ذكريات محطمه ...

502 44 46
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
...........

Sehun bov :
عدت إلى الفندق بينما ابحث عن جيون ...اين ذهبت تلك الفتاه؟!
وجدتها !!...انها تتحدث مع أحد ...أعتقد أنني رأيتها من قبل...انها تبدو مثيره للسخرية بسبب المياه التي تغطيها ...تلك الشفاه ...ذلك الشعر ..اين رأيتها من قبل ؟!...
لا يمكن ...مرت بجانبي لأشتم رائحة عطرها ...انها نفسها...الرائحة التي لطالما عشقتها ....سوزي ؟!
......
ركض سيهون ليمسك بمعصم سوزي
سيهون : هل تقابلنا من قبل ؟
فتحت سوزي عينيها لتبلع ريقها ....
جيون : اوبا !! ماذا تفعل اترك الفتاة وشأنها !!
لم يبعد سيهون نظره عن سوزي ...لتشعر سوزي بوخزه في بطنها مجددا ...فقامت بسحب يدها بسرعه ...وبدأت بالركض سريعا إلى الخارج ....
صدم سيهون من رده فعلها ولحق بها لتختفي من امامه ...
ذهبت سوزي إلى الحمام لتتعالى شهقاتها ...
امسكت بهاتف بينما يديها الاثنان ترتعش وكأنها في القطب الجنوبي ...أنفها حمراء ....وشفاهها... .وجهها شاحب ويكاد يخلوا من الحياه ...
وقع الهاتف لتصرخ بشدة ...امسكت به مجددا ووضعته على اذنها ...
تايون : يوبسيو ؟(مرحبا)
اغلقت عينيها وهي تلتقط انفاسها ...
تايون : اوني ؟...
سوزي : تايون اه ...ساعديني ...انا اموت !!...
بمجرد ان سمعت تايون صوت سوزي حتى قفزت من مكانها وهي مصدومة وتسألها اين هي ؟ امسكت تايون بشعرها وهي تركض
تايون :اوني...اين انتي ؟!...
سوزي : ا...الحمام ...
قالتها ليقع الهاتف من يدها  ...
صرخت تايون في الهاتف لأنه يوجد أكثر من خمس حمامات في الفندق ...والمسافة بينهم ليست بقصيره....
اتصلت مجددا لارد ....
مجددا ..
مجددا ....
كانت سوزي مستيقظه ولكنها لا تستطيع الوصول للهاتف...
خرجت سوزي من الحمام بين انفاسها المتلاحقة ...تبدوا كالجثه ...حافية القدمين فقد خلعت حذائها في غرفه سيهون...
شقت طريقها للخارج ورأت لوهان ... 
لا حظها لوهان ليقف مفزوعا على حالها ...لقد كانت تمشي تستند على الحائط وفجأه وقعت أرضا ...
ركض لوهان اليها بفزع ليبدأ بتحريكها...
لوهان : سوزي !!..سوزي ...
لم يبقى لوهان ينادينا كثيرا فقد كانت تتلوى من الألم ...
بينما المارين يتعجبون لحالها ...
حملها لوهان بسرعه ليركض إلى سيارته ..من ثم المستشفى....
بعد عده ساعات ...فتحت سوزي عينيها لتنظر حولها وجميع الاجهزه حولها ...تشير على انها على قيد الحياة ...كما انا تسمع انفاسها بسبب جهاز الأكسجين ...
منعت عنها الزيارات تماما ...
بدأت بتذكر أيامها في المستشفى عندما أصيبت بالتسمم الغذائي...
لتنزل دمعه من عينيها وبعدها أطنان منها ...
ازالت جهاز التنفس لتبدأ شهقاتها بالتعالي ...وهي تتمتم من بين شهقاتها : سيهون اه !!! وتضرب قلبها بقوه..
هذا ما استطاعت قوله ...نسيت كل شيء حولها وهذا هو ما تذكرته ...فقط اسمه يصيبها بالاكتئاب لأيام ...لأنها تفتقده..بشده ..لقد كان النور الذي ينير طريقها ..لولا أن القدر كان أن تصبح على ما هي إلا أنها لم تلعن قدرها قط بعدما قابلته ...لانه السبب في مقابلتها لسيهون...
بعد أن هدأت سوزي نهضت من مكانها بينما تستند على عمود المغذيات بدأت بدفعها لتخرج من الغرفه ...  
جلست على الكرسي بضعف وهي تشعر أن المستشفى أصبح بيتها ...انها تقضي معظم وقتها فيها...
اسندت رأسها بتعب بينما تواسي نفسها ...: لا بأس ...كل شيء سيكون بخير ...
انها تقول بعكس ما تشعر ...
تعافت سوزي بعدها بعده أيام ...
في المستشفى ...
كانت تايون تجمع أغراض سوزي ...
تايون : لن  تتناولي من هذا الدواء اللعين !!
قالتها لتمسك بعلبه دواء شرب وقامت برميها في القمامة بعنف لتنكسر...
سوزي :😔...
تايون : الن تخبريني مالذي حدث ؟!
أجابت سوزي بصوتها المبحوح : لا شيء ...
بالطبع ...حينما تسمع اسمه تشعر بالاكتئاب ...ماذا عن رؤيته؟!...
تنهدت تايون لتخرج من الغرفه بينما سوزي بدلت ثيابها  بهدوء...
خرجوا من المستشفى وقام لوهان بمساعدتهن
كانت سوزي هادئه على غير عادتها ....تفكر
*جيون : انا هنا حبيبي !!..*
هذا ما تردد في رأس سوزي ...اسندت رأسها لتقول : تايون اه...
كانت تايون تجلس في الكرسي الأمامي مع لوهان بينما سوزي بالخلف ...
تايون : نعم اوني ...
سوزي : سأسافر لتايلاند ...
نظرت تايون لها بصدمه اما لوهان فقد نظر لها في المرآه ...
تايون : ماذا ؟!
سوزي : سوف اذهب لأبي ...
صمتت تايون قليلا لتقول : حسنا ...افعلي ما تريدين ....
أصاب الضيق صدر سوزي لتفتح نافذتها و أطلقت العنان لعقلها بالروي ...
سوزي : ....في البدايه ...لم أعرف ما هو الحب ؟...بعدها اتيت إلى حياتي لتغييرها ...أضفت لمستك الحنونه ...تعودت عليها ...فإذا بك سحبتها لتأخذ قلبي معها ...
الان علمت ما هو الحب ...
بعد 5 أيام ...
استعدت سوزي للسفر ...
لم تتحمل تايون الامر ...فإذا بها امسكت هاتفها لتتصل على نانا ...
تايون : مرحبا نانا ...
نانا :مرحبا اوني ...
تايون : لماذا انتي محبطة هكذا ؟
نانا : لقد عاد سيهون مع جيون .. سيتزوجان قريبا ...
صرخت تايون بغضب : ماذا ؟!..يتزوجان ؟! هل نسى سيهون سوزي بتلك السرعه ؟!...
في تلك اللحظه كانت سوزي تستمع بغير قصد للذي قالته تايون فدخلت إلى الغرفه بهدوء ...
لاحظته تايون ليقع منها الهاتف ..
تايون : اوني ..
ابتسمت سوزي وقالت : ماذا هناك ؟...هل سيهون سيتزوج ؟
تايون :....
سوزي : لا بأس ...انا بخير ...انا بخير ...
في صباح اليوم التالي ...
ذهبت تايون الى بيت نانا ....
نانا : مرحبا اوني ...
تايون : هل سيهون موجود ؟
نانا : لا لقد خرج إلى الشاطيء ...
تايون : ذلك الوغد...لديه القدرة على فعل هذا الآن ؟!
نانا : لقد ذهب وحده ...
تايون : سوف اذهب إليه ...لا تنسي ..لا تخبري سوزي حسنا!
نانا : حسنا..
بعد ساعات ...
وصلت تايون الى الشاطيء لتجد سيهون جالسا على الرمال...
....... 
تعتقدون أن سيهون نسى سوزي ؟...
بينما كان جالسا على الشاطئ كان يتذكر سوزي ...ابتسامتها..عزفها...صوتها الذي مازال يتردد في أذنه حتى الآن ....
شد سيهون على يده لتنزل من عينيه دمعه لا إرادية ...
تايون ببرود : يا...
نظر لها سيهون ليقف سريعا ...
مشت تايون الى جهته بينما تصفق بحقد ..
تايون : هل ستتزوج ؟
وضع سيهون يده في جيبه ليقول : مرت فتره طويلة ...تايون..
اقتربت منه تايون للغايه ..لتقوم بصفعه بقوه ...لم يتحرك انشا واحدا ولكن وجهه هو من تحرك ...نظر إلى تايون مجددا...
ازدادت نظرات تايون كرها وحقدا لتقوم بصفعه مجددا ...
تايون : تجرأت وجعلت سوزي تبكي ...
نظر لها سيهون بحقد ليقول : سوزي ؟...من هي ؟
رفعت تايون يدها مجددا لتحاول صفعه ولكنه أمسك بيدها...
سيهون : يكفي هذا ...
قالها ليقوم بدفع يدها بعيدا  بينما استدار راحلا ...ولكن اوقفه صوت تايون ... 
تايون : هل تعلم ....ان سوزي حزينه ...
التفت سيهون لينظر لها بسخريه وقال : وما شأني...
صرخت به تايون بصوت مكسور : بسببك !!..هي لا تستطيع النوم ...لا تستطيع الأكل ...اي شيء لا تستطيع فعله !!...
ظهرت ملامح الغضب على وجه سيهون ليقول : وهل انا من فعلت هذا بها ؟!...هل أنا من اخبرتها ان تتركني ؟!
تايون : هل تعلم ....ان سوزي مريضه...
ارتسمت ملامح الصدمه على وجهه ليقول : ماذا ؟
نزلت دموع تايون لتقول : انها مريضه أيها الاحمق !!..
سيهون : اذا ماذا عني ؟!...كيف استطاعت أن تفعل هذا بي ؟!...هل تعتقد انني أستطيع النوم ؟!..لقد بحثت عنها لأربعة اعوام ...لم أستطع النوم ليوم واحد بدونها !!!...ماذا عني انا؟! ...اخبريها انني اذا رأيتها ...قد اؤذيها ...
تايون : هل تعلم حتى لماذا تخلت عنك ؟!...
سيهون : لا اريد ان أعلم ...
صرخت به تايون : انها ..لا تنجب.!!...سوزي ..لا تستطيع أن تنجب !!...
ارتسمت ملامح الصدمه على سيهون ليتراجع بخطواته...
تايون : كل هذا بسببك أيها الغبي !!...انها تحاول أن تتعالج لأجلك فقط ...ليس لأجلها بل لك انت !!...
نزلت دموع سيهون وهو يتذكر : عندما كانا جالسين في الحديقه بينما سيهون نائم على قدميها ...
سوزي : انا احب التوأم ...أعتقد أنه سواءا كانوا فتيه أو فتيات سوف يكونون رائعين ...
سيهون : انا لا يهمني..المهم انهم سيكونون يشبهونك..
ترددت تلك الكلمات في رأس سيهون بينما انكمش جسده ليقع أرضا ...وضع يده على أذنيه بينما ينظر حوله بفزع ليصرخ بقوه ....
يتبع ...
رأيكم ...
يلا أتمنى تكونوا استمتعت بالرواية ...
لسه ما خلصت لا تقلقوا ...
البارت كتبته بصعوبة فإذا كان فيه أخطاء إملائية اسفه ..حاولت انشر اليوم بناءا على طلب اونياتي الحبيبات....
انا فلا فلا اهبكم 😘😘
كوماوا 😍😍
الأسئله :
1 علم سيهون بما حدث لسوزي ..ماذا سيفعل ؟
2 كيف سيرضي سيهون سوزي  ووالده ؟
3 هل اعجبكم البارت ؟

جميلتي و...الأشباح !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن