part 7

2.7K 214 30
                                    

بدلت ملابسي و ذهبت الى سريري لانام .
و لكن قاطعني رنين هاتفي رأيت اسم اوليف على الشاشه .

رددت لاسمع صراخها من الجهه الاخرى .
"اين انتي يا فتاه ؟؟"
"مهلا مهلا على رسلك يا فتاه ، انا فس المنزل ماذا حدث ؟"
" لقد حدثتك كثيرا و لكنكي لم تجيبي على ايا من اتصلاتي "
" اسفه لم اسمع الهاتف"
" حسنا لقد قلقت عليكي لا تفعلي هذا مرة اخرى و الا قتلتك " قالتها بتهديد لاقهقه و اقول :
"حسنا حسنا اسفه لن افعل هذا مجددا"
"هل انتي بخير ماسال "
"نعم انا بخير لا تقلقي "
"حسنا تصبحين على خير "
" و انت بخير"

اغلقت الاتصال مع اوليف لاجلس اتذكر ما حدث معي اليوم و ابتسم لا اراديا .

جلست هكذا الى ان استقبلت عيناي اللون الاسود دون سابق انذار .

استيقظت صباحا لاجد ان الساعه العاشرة.
لاتعجب ان المنبه لم يوقظني اليوم ثم تذكرت ان اليوم عطله .

نهضت من سريري و ذهبت الى الحمام فعلت روتيني اليومي و بدلت ملابسي .

اعددت قهوتي و بعض الفطائر و جلست اشاهد التلفاز الى ان رن جرس الباب.

تعجبت فليس من عادتي ان يزورني احد عدا اوليف و لكنها في العطله لا تستيقظ قبل الساعه الثالثه مساءا .

ايقظني من تفكيري صوت الباب مره اخرى .

نهضت لافتح الباب لاجد زين امامي بابتسامته المعتاده .

" صباح الخير" قال مبوحا لي
" صباح الخير" اجبت و انا ما زلت مندهشه من وجوده هنا .
" الن تجعليني ادخل يا فتاه ؟"
" اه اسفه تفضل " قلت و انا احك مؤخره عنقي  باحراج .

دخل و جلس على الاريكه .
" ما الذي تشاهدينه ؟ "سال و هو ينظر الى التلفاز .
"لم اجد شيء مسلي فجلست اشاهد اي شيء ، ما الذي اتى بك ؟؟" سألت بغباء
" هل تريدينني ان اذهب ؟" سأل و هو ينظر الي .
" لم اقصد هذا اسفه " قلت و انا احك عنقي باحراج .

تبا انه يحب احراجي بذوقه .

زين :" هيا غيري ثيابك لنذهب "
" الى اين ؟"
" لا اعلم ما رأيك ان نتنزه قليلا ؟ "
" حسنا لا مانع عندي "  

دخلت غرفتي و بدلت ملابسي .
انا حقا لا اعرف كيف يؤثر علي هذا الفتى .

فانا احب قضاء الوقت و الحديث معه .

افقت من شرودي و اخذت حقيبتي و خرجت لاجده جالس يشاهد التلفاز بشرود .

افقته من شروده قائله :" هيا "
خرجنا و تمشينا الى ان وصلنا الى حديقه عامه .

اخترت احد المقاعد جلسنا صامتين الى ان بدأت انا الحديث  .
" هاي يا رجل انت اصبحت تعلم عني كل شيء و انا لا اعرف عنك سوى اشياء بسيطه "

" انتي تعلمين عني و عن عائلتي و حياتي ماذا تريدين ان تعرفي اكثر "

"لا اعلم ربما اممم حسنا هل تملك حبيبة ؟"

حالما سألت هذا السؤال اختفت ابتسامته من وجهه و اجابني بجمود .
" لا "

" و لما ؟ " سأات بتردد لاني عندما رأيت تحول ملامح وجهه خفت ان أسأله مجددا و لكنني حقا لم استطع منع فضولي .

" تأخرنا يجب ان نذهب " قالها بهدوء

" و لكننا اتينا للتو ، ثم ان الساعه الثانيه مساءا اين التأخير " 

" ارجوكي ماسال عندي اعمال يجب ان انهيها " قال و قد رأيت لمعه دموع في عينيه و لكنه لم ينظر لي .

القهوه السوداء (z.m )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن