Masalp.o.v :-
استيقظت لاجد زين نائم على الاريكه و وجهه موجه لي .تذكرت ما حدث امس مجيء امي و فقدان ابي مجيء زين و احتضاني .
شعرت بالامان يعود لي حالما احتضنني زين امس .
شعرت بالطمأنينه و تذكرت انه ظل محتضنني حتى هدأت و اصراره على السفر و جلوسه معي .
تذكرت كل هذا لتسقط دموعي الواحده تلو الاخرى في صمت .
نظرت الى زين مجددا لاجده يفتح عيناه عده مرات حتى تعود على ضوء الصباح .
نظر لي زين و لكنه حالما رآني ابكي حتى نهض سريعا و نظر لي بقلق .
" ما بك صغيرتي لما البكاء ؟" قال و هو يكوب وجهي بين يداه .
"ابي زين " قلت ببكاء ليمسح دموعي و يخبرني ان كل شيء بخير و انه يجب ان اكون قويه .
هدأت و بدلت ملابسي و ذهبنا الى المطار و وصلنا الى نيويورك .
Zayn p.o.v :-
لقد مر اسبوع على سفرنا و لكن مع تغيير غريب في شخصيه ماسال.
اصبحت لا تتكلم الا نادرا لم تبكي مطلقا و هذا ما استغربته .
لقد توقعت انها سوف تبكي كثيرا .
و لكنها اصبحت بارده .
فعلمت انها تكبت حزنها على والدها بداخلها و لا تخرجه .
و لكنها لا يجب ان تظل هكذا يجب ان تخرج ما بداخلها بأي طريقه .
يجب ان اجد حلا لذلك فهي ان لم تخرج هذا الالم ستظل هكذا و لكن المها سيزداد.
يا الهي انا لا اريد ان يحدث هذا مهما كان الثمن .
" ماسال ارتدي ملابسك سنخرج " قلت لماسال بعدما انهينا الغداء في الفندق .
" الى اين ؟،"
" مفاجأه " اجبت و حاولت ان اجعل نبرة المرح في صوتي .بدلت ملابسها و ذهبنا الى قمه جبل قرأت عنه و عن جمال المنظر من هناك .
ترجلنا من السياره و ذهبت ماسال و هي تمشي امامي و اخرجت سيجاره و بدأت تدخن .
ذهبت بغضب اليها و سحبت منها السيجاره و صرخت في وجهها .
" هل انتي مجنونه ام ماذا ؟ منذ متى و انتي تدخنين ؟، منذ متى و انتي تفعلين ذلك ؟؟"
ظللت اصرخ في وجهها الى ان صرخت بوجهي و هي تبكي بقوة ." اللعنه لا شأن لكم بي .
انا اتألم و لكن لا احد يعلم مدى ألمي .
حاولت التنفيس عن المي بالتدخين .
ولكن هذا لم ينفع .
يؤلم .
يؤلم كثيرا .
يؤلم كثيرا زين "قالت و هي ساقطه على ركبتيها و تضرب مكان قلبها و تبكي بقوة .
انا لم اقصد فعل هذا و لكنني سعيد انها اخرجت ألمها و حزنها .
فكان يجب ان تصرخ و تبكي لتخرج هذا الألم و ها هي قد فعلت هذا اخيرا و بدون قصد او تخطيط مني .
ظلت ماسال تصرخ و تبكي و تشهق و هي جالسه بمكانها الى ان هدأت .
و انا ظللت واقف مكاني لا افعل شيء لاترك لها الفرصه لينتهي هذا الالم الذي بداخلها .
بعدما هدأت ماسال ظلت جالسه تنظر للارض تنظر للارض .
جلست بجانبها و سالتها .
" هل تشعرين افضل الان ؟ "" نعم شكرا لك زين على كل شيء شكرا لك " اجابتني بابتسامه اعادت الحياه لقلبي .
" احبك " قلت فجاه لتنظر لي ماسال بأعين متوسعه و فمها كاد يسقط ارضا .
يتبع .
أنت تقرأ
القهوه السوداء (z.m )
Romance"افتحي اول صفحه " قال مع ابتسامته المعتاده . فتحت اول صفحه لاجد مكتوب .." اود ان اشكر ملهمتي لهذه الروايه الفتاه التي لا اعلم عنها شيء سوى لقبها الذي لقبتها اياه *صاحبه القهوه السوداء *" ....