Masal p.o.v :-
فتحت الباب لارى زين امامي و لكنه بدى شاحبا و عيناه كانت حمراء للغايه من الواضح انه كان يبكي .
ادخلته المنزل و جلسنا .
طلب مني ان اعانقه . استغربت طلبه في البدايه و لكنه ترجاني وكان صوته منكسرا و حزينا للغايه .
فلم يكن بيدي الا ان اسحبه في عناقي .
حالما عانقنه حتى بدأ في البكاء و شهقاته تتعالى بشده .
ظللت اربت على رأسه و ظهره كثيرا حتى هدأ ولكنه بم يبتعد عن حضني .
بعد فتره قصيره شعرت بانتظام انفاسه نظرت اليه لاجده نائما بسلام كالاطفال في عناقي .
لم اعرف ماذا افعل فلم يكن بيدي الا ان اتسطح على الاريكه و اعدل جسده بحيث يكون متسطح هو الاخر في حضني .
قررت النوم هكذا نظرت الى وجهه الملائكي و هو نائم .
كان يشبه الملائكه حقا .
ظللت افكر لما كان يبكي و انا اتأمله حتي غلبني النوم و لم لعد اشعر بشيء .
" مااااااسااااااااااال" صرخت اوليف لنستيقظ انا و زين فزعين من صراخها .
" اصمتي " صرخت بها لتصمت
التففت الى زين لاراه ينظر لاوليف بعينان متوسعتين و فمه كاد يصل للارض .
" من هذا ؟" سألت اوليف و لكن بهدوء هذه المره .
" حسنا اوليف هذا زين صديقي ، زين هذه اوليف صديقتي "
" هذا هو زين اذا .. اووه انه وسيم " قالت لاوكزها بكوعي و انظر لها بغضب .
" مرحبا زين "
" مرحبا اوليف تشرفت بمعرفتك "
ماسال :" اوليف هل يمكنك ان تذهبي لتحضري القهوه لنا جميعا "
" اوه حسنا "
بعدما تركتنا اوليف التفت الى زين لاراه ينظر لي و ما زالت نظره الحزن و الالم في عيناه .
" هل انت بخير ؟" سألته بهدوء ليوميء لي دون ان يتحدث .
" هل تود التحدث في الامر "
" لا اعلم " قال بهدوء لاةمسء انا و اضيف .
" ما رأيك ان نذهب لنفطر انا و انت في المقهى و ان اردت تحكي لي "
" حسنا "
شربت القهوه مع اوليف ثم ذهبت لابدل ملابسي للذهاب الى المقهى مع زين فانا لا اريد الذهاب الى المدرسه على اي حال .
اوصلنا اوليف في طريقنا و ذهبنا الى المقهى و طلبنا الطعام .
جاء النادل بالطعام و بدأنا بالاكل .
لكن زين لم يأكل كان يعبث بطعامه بشرود.
امسكت يده التي على الطاوله و قلت له بهدوء .
" هل تود التحدث ؟"
" اجل و لكن دعينا نذهب الى الشاطيء ارجوكي "
ذهبنا الى الشاطيء تمشينا قليلا ثم طلب زين مني الجلوس .
جلسنا و كان ينظر للبحر بشرود الى ان قال فجأه .
" كانت جميله " ...
يتبع . .
أنت تقرأ
القهوه السوداء (z.m )
Romansa"افتحي اول صفحه " قال مع ابتسامته المعتاده . فتحت اول صفحه لاجد مكتوب .." اود ان اشكر ملهمتي لهذه الروايه الفتاه التي لا اعلم عنها شيء سوى لقبها الذي لقبتها اياه *صاحبه القهوه السوداء *" ....