" ارجوكي ماسال عندي اعمال يجب ان انهيها " قال و قد رأيت لمعه دموع في عينيه و لكنه لم ينظر لي.
" اوه حسنا هيا بنا "
اوصلني زين الى المنزل و غادر كان طوال الطريق صامت .
لا اعلم ما به و لكني اعلم انني ضايقته كثيرا بسؤالي .
جلست اعبث بجوالي و اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و وجدت اشهارات كثيره جلست اتفحصها الى ان جاءت الساعه السابعه .
شعرت بالجوع فذهبت الى المطبخ اعددت المعكرونه الايطاليه بالجبن و جلست اكل في هدوء .
انهيت طعامي و نظفت الصحون و جلست بملل على الاريكه
لا اعلم ماذا افعل و لا اشعر بالنعاس فقررت ان احادث اوليف
المكالمه:-
" مرحبا "
" مرحبا اولي كيف حالك اشتقت اليكي"
" من معي ؟"
" ما بك با فتاه انها انا ماسال "
" اوه انا بخير ماسال و لكن هل انتي بخير ؟ ماذا تفعلين ؟؟"
" لا شيء و انتي ؟؟ " سألت امله ان تكون متفرغه .
" لا افعل شيء ايضا "
" ما رأيك ان تاتي الي منزلي فقد اشتقت اليكي "
" مهلا من انتي و اين صديقتي ماسال ؟؟"
قهقهت على تصرفها و قلت :" انها انا ماسال اقسم " .
" حسنا انا اتيه "
" و انا انتظركي وداعا "جلست انتظر اوليف و انا اكتب بعض النثر فانا اعبر عن ما اشعر به عن طريق الكتابه .
دق جرس الباب فتحت لاجدها اوليف رحبت بها و ادخلتها و حضرت لها القهوة و اي انا العصير .
حالما رأتني ممسكه بالعصير نظرت لي بدهشه .
" هاي انظري انا اراك تتصرفين بغرابه منذ فتره ما بك لا تخيفيني ؟" قالت و هي تنظر لي بغرابه .
فهمت ما قصدت و ضحكت على سؤالها و رده فعلها و اجبتها .
" لا شيء و لكن شخص ما اقنعني انه لا يجب ان اعيش حياتي بسلبيه و الا ادع الماضي يؤثر على حاضري في شيء و لا في المستقبل "
" اوه و من هذا الشخص ؟"
" انه صديقي " اجبت ببساطه ليقع فكها ارضا ثم تصرخ .
" ماذا الديكي اصدقاء غيري يا فتاه ؟ من هو ؟ و كيف تعرفتي عليه ؟ اريد ان اعلم كل شيء الان "
" على رسلك يا فتاه ساحكي لكي كل شيء .
يدعى زين تعرفت عليه غي المقهى الذي اذهب اليه عاده و قد كان لقاؤنا غريبا ظننت انه مجنون لقد كنت اجزم بذلك و لكن بمرور الوقت اصبح صديقي لا اعرفه سوى من ثلاثه اسابيع و لكنني اشعر انني اعرفه منذ سنوات " قلت و انا انظر للمدفأه بشرود ." هل تحبينه ؟" فاجأني سؤالها و لكنني اجبت بسرعه .
" لا انا لا احبه هذا مستحيل لا لا ابدا " قلت باندفاع .
لتنظر لي بمكر و تقول.
" لا اظن ذلك "
" كفاك تفاهه يا فتاه " قلتها بانفعال قليلا .
" و لكنكي لم تقولي لي كيف تقابلتم ؟؟"رويت لاوليف ما حدث مع زين منذ اول لقاء لنا حتى ما حدث اليوم .
" و لكنني اشعر انني ضايقته بسؤالي لقد كاد ان يبكي يا فتاه " قلت بحزن
" لا اعلم و لكن هذا محير قليلا "
" حسنا هيا دعينا ننام الان انا اشعر بالنعاس "
" و لكنن لم اقل لامي انني سأبيت عندك اليوم "
"اتصلي بها و قولي لها اذن "
" حسنا " حدثت امها و اخبرتها انها ستبيت عندي و صعدنا غرفتي و نمنا بهدوء .
Zayn p.o.v :-
وصلت ماسال الى منزلها و قررت ان اذهب للشاطيء قليلا فانا اشعر بالاختناق و الالم الشديد .اشتقت اليكي جولي اشتقت اليكي يا عمري اشتقت الى كل شيء بك ضحكتك و حزنك و فرحك عيناك كل شيء .
اه يا الهي ساعدني .
Masal p.o.v.:-
في الحقيقه لم استطع النوم عقلي كان مشغول بزين .
لما ضايقه سؤالي الى هذه الدرجه .
لقد استطعت ان ارى الحزن و الالم في عيناه و هذا ما لم اراه في عيناه من قبل.
انت تتالم يا زين انت تتالم يا رجل و لكني لا اعرف سبب المك هذا .
اريد ان اخفف المك بايه طريقه .
اريد ان اجعلك تشعر افضل لانك تستحق هذا .
طرأ في بالي سؤال اوليف " هل تحبينه"
هل احبك يا زين ؟ لا اعتقد ذلك انا لا اعرفك سوى منذ ثلاثه اسابيع .
و لكن في تلك الاسابيع القليله غيرت حياتي للافضل .
شعرت معك بالامان الذي لم اشعر به في بيت والدي .
نعم زين هو هذا الشخص الدي لا يستطيع ان يرى احدهم حزينا .
هو الشخص الذي يجلب السعاده و الضحكه .
هو شروق الشمس من بعد ظلمه الليل .
انا لا اعلم ان كنت احبه او لا فانا مشوشه .
و لكني شعرت بالاكتمال في وجوده .
افاقني من شرودي صوت طرق الباب تفاجأت قليلا . من سيأتي في هذا الوقت .
نظرت لاوليف النائمه بجانبي لاجدها غارقه في النوم .
نهضت من سريري و فتحت الباب لافاجأ باذي امامي الان .
يا الهي .....
يتبع ....
أنت تقرأ
القهوه السوداء (z.m )
Romance"افتحي اول صفحه " قال مع ابتسامته المعتاده . فتحت اول صفحه لاجد مكتوب .." اود ان اشكر ملهمتي لهذه الروايه الفتاه التي لا اعلم عنها شيء سوى لقبها الذي لقبتها اياه *صاحبه القهوه السوداء *" ....