part 8

2.6K 187 37
                                    

" ارجوكي ماسال عندي اعمال يجب ان انهيها " قال و قد رأيت لمعه دموع في عينيه و لكنه لم ينظر لي.

" اوه حسنا هيا بنا "

اوصلني زين الى المنزل و غادر كان طوال الطريق صامت .

لا اعلم ما به و لكني اعلم انني ضايقته كثيرا بسؤالي .

جلست اعبث بجوالي و اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و وجدت اشهارات كثيره جلست اتفحصها الى ان جاءت الساعه السابعه .

شعرت بالجوع فذهبت الى المطبخ اعددت المعكرونه الايطاليه بالجبن و جلست اكل في هدوء .

انهيت طعامي و نظفت الصحون و  جلست بملل على الاريكه

لا اعلم ماذا افعل و لا اشعر بالنعاس فقررت ان احادث اوليف

المكالمه:-

" مرحبا "
" مرحبا اولي كيف حالك اشتقت اليكي"
" من معي ؟"
" ما بك با فتاه انها انا ماسال "
" اوه انا بخير ماسال و لكن هل انتي بخير ؟ ماذا تفعلين ؟؟"
" لا شيء و انتي ؟؟ " سألت امله ان تكون متفرغه .
" لا افعل شيء ايضا "
" ما رأيك ان تاتي الي منزلي فقد اشتقت اليكي "
" مهلا من انتي و اين صديقتي ماسال ؟؟"
قهقهت على تصرفها و قلت :" انها انا ماسال اقسم " .
" حسنا انا اتيه "
" و انا انتظركي وداعا "

جلست انتظر اوليف و انا اكتب بعض النثر فانا اعبر عن ما اشعر به عن طريق الكتابه .

دق جرس الباب فتحت لاجدها اوليف رحبت بها و ادخلتها و حضرت لها القهوة و اي انا العصير .

حالما رأتني ممسكه بالعصير نظرت لي بدهشه .

" هاي انظري انا اراك تتصرفين بغرابه منذ فتره ما بك لا تخيفيني ؟" قالت و هي تنظر لي بغرابه .

فهمت ما قصدت و ضحكت على سؤالها  و رده فعلها و اجبتها .

" لا شيء و لكن شخص ما اقنعني انه لا يجب ان اعيش حياتي بسلبيه و الا ادع الماضي يؤثر على حاضري في شيء و لا في المستقبل "

" اوه و من هذا الشخص ؟"

" انه صديقي " اجبت ببساطه ليقع فكها ارضا ثم تصرخ .

" ماذا الديكي اصدقاء غيري يا فتاه ؟ من هو ؟ و كيف تعرفتي عليه ؟ اريد ان اعلم كل شيء الان "

" على رسلك يا فتاه ساحكي لكي كل شيء .
يدعى زين تعرفت عليه غي المقهى الذي اذهب اليه عاده و قد كان لقاؤنا غريبا ظننت انه مجنون لقد كنت اجزم بذلك و لكن بمرور الوقت اصبح صديقي لا اعرفه سوى من ثلاثه اسابيع و لكنني  اشعر انني اعرفه منذ سنوات " قلت و انا انظر للمدفأه بشرود .

" هل تحبينه ؟" فاجأني سؤالها و لكنني اجبت بسرعه .

" لا انا لا احبه هذا مستحيل لا لا ابدا " قلت باندفاع .

لتنظر لي بمكر و تقول.

" لا اظن ذلك "

" كفاك تفاهه يا فتاه " قلتها بانفعال قليلا .
" و لكنكي لم تقولي لي كيف تقابلتم ؟؟"

رويت لاوليف ما حدث مع زين منذ اول لقاء لنا حتى ما حدث اليوم .

" و لكنني اشعر انني ضايقته بسؤالي لقد كاد ان يبكي يا فتاه " قلت بحزن

" لا اعلم و لكن هذا محير قليلا "

" حسنا هيا دعينا ننام الان انا اشعر بالنعاس "

" و لكنن لم اقل لامي انني سأبيت عندك اليوم "

"اتصلي بها و قولي لها اذن "

" حسنا " حدثت امها و اخبرتها انها ستبيت عندي و صعدنا غرفتي و نمنا بهدوء .

Zayn p.o.v :-
وصلت ماسال الى منزلها و قررت ان اذهب للشاطيء قليلا فانا اشعر بالاختناق و الالم الشديد .

اشتقت اليكي جولي اشتقت اليكي يا عمري اشتقت الى كل شيء بك ضحكتك و حزنك و فرحك عيناك كل شيء .

اه يا الهي ساعدني .

Masal p.o.v.:-

في الحقيقه لم استطع النوم عقلي كان مشغول بزين .

لما ضايقه سؤالي الى هذه الدرجه .

لقد استطعت ان ارى الحزن و الالم في عيناه و هذا ما لم اراه في عيناه من قبل.

انت تتالم يا زين انت تتالم يا رجل و لكني لا اعرف سبب المك هذا .

اريد ان اخفف المك بايه طريقه .

اريد ان اجعلك تشعر افضل لانك تستحق هذا .

طرأ في بالي سؤال اوليف " هل تحبينه"

هل احبك يا زين ؟ لا اعتقد ذلك انا لا اعرفك سوى منذ ثلاثه اسابيع .

و لكن في تلك الاسابيع القليله غيرت حياتي للافضل .

شعرت معك بالامان الذي لم اشعر به في بيت والدي .

نعم زين هو هذا الشخص الدي لا يستطيع ان يرى احدهم حزينا .

هو الشخص الذي يجلب السعاده و الضحكه .

هو شروق الشمس من بعد ظلمه الليل .

انا لا اعلم ان كنت احبه او لا فانا مشوشه .

و لكني شعرت بالاكتمال في وجوده .

افاقني من شرودي صوت طرق الباب تفاجأت قليلا . من سيأتي في هذا الوقت .

نظرت لاوليف النائمه بجانبي لاجدها غارقه في النوم .

نهضت من سريري و فتحت الباب لافاجأ باذي امامي الان .

يا الهي .....

يتبع ....

القهوه السوداء (z.m )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن