االبارت الخامس
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الساعه سبعه ونص الصبح في بيت ابو فيصل
البنات سهرانين من امس
فارس:وش ذا الخبال للحين مانمتي
لميس:لجين مصخنه مره احطلها كمادات
ومره اجلس عالابتوب
فارس:وش لونها الحين
لميس:لا الحمدلله احسن
فيصل :يعني ماتحتاج مستشفى
لميس:لا ...خالد امس مر على صيدليه
واخذ لها دوى
ابوفيصل :الله يعطيه العافيه مايقصر
فيصل:أي والله .....انا بطلع اتطمن عليها قبل
ماروح المستشفى
لميس:خلاص ماني قادره افتح عيوني
فارس:الله لايلوم الي يلومك يله روحي نامي
لميس تثاوب:تصبحون على خير
الكل:وانتي من اهله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7
طلع فيصل للجين لقيها نايمه .....حرارتها مرتفعه شوي .....
.ياحبي لها هالبنت .......غطاها ونزل تحت
فيصل:يالله مع السلامه ....انا رايح ...تبون شي
ابوفيصل:سلامتك ياوليدي
فارس غمزله:مع السلامه.....الله يعينك عالغثى
فيصل:هههههههه امين يارب
امه:وش غثاه
فارس:لالا ولاشي
(كان في دكتوره ملزقه بفيصل وغاثته بدنيته
وهو مو معطيها وجه بس هي ماهي راضيه تكلح وتستحي)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالسه بغرفتها تفكر بحالها وحبها لياسر من
صغرها بس هو مو حاس
فيها ومعتبرها مثل اخته......مطلعه صورتهم
وهم صغار تتذكر يوم اخذو
هاذي الصوره في العيد فمزرعه جدهم الكل
لابس ومتضبط
الامهات متفقين انو بناتهم يلبسون كلهم زي
بعض لابسين فستان
وردي وطرابيش كبيره
كانو البنات كلهم جالسين عالارض والعيال
واقفين فارس مبتسم
زي دايما وفيصل مسوي فيها ثقيل وخالد
واقف بالوسط بينهم
اما ياسر واقف وراها وحاط يده على
شعرهاياحليلها
من يوم هي صغيره ملزقه فيه ....رائد
ماسك
طربوش لميس ومطير يده في الهوا....من يوم
هم صغار
مناقر .....لجين كانت بنفس طولها زمان بس لما
كبرت بطلت
البنت تطول...تتذكر لما.رائد كان يقول لها جيب العيديه
خلني اعدها
ويسرقها ومايخلي الاالريالات....كانت الصوره كلها براءه.
...الله...يامحلي
هذيك الايام ياريت ترجع............آه ياياسر متى تحس بالي
احسه ...متى؟
رجعت الصوره في العلبه
اخذت دفترها الي دايما تكتب فيه خواطروشعر لما تكون
متضايقه وكتبت
تدري خطانا بهالحياه
انازرعنا احلامنا فوق السحاب
وقلنا متى نصبح شباب
ونقطف ورد احلامنا والامنيات
ولما كبرنا وجينا نسئل حلمنا
تدري وش لقينا........؟
لقينا اجمل حلم مات......
وبعده درينا ........
ان اجمل شي فينا الذكريات
