31

345 10 1
                                    

البارت الواحد والثلاثون ))

ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

( الساعه 12 ونص )

دخل فيصل الغرفه عند رؤيه 000وقف دقايق بدون اي حركه 00جمالها ابهره 00روعه في حقها قليله 

كان شكلها ياخذ العقل 00وبإختصار اخذت عقله 000بفستانها السكري المشغول بالذهبي على حدود الصدر 

والمضلع تحت الصدر 000كانت واقفه مقابل المرايا الكبيره تتفحص شكلها وشافت انعكاس صورته في المرايا وشافت نظراته 

قوت نفسها وابتسمت بإحراج ولفت عليه ودقات قلبها حدث ولاحرج 00حبيبها قدامها وبمشلحه الاسود زي ماتخيلته دايم 

فرحتها اليوم غير بوجوده معاها وللأبد ان راد ربنا 000التقت نظراتهم وعجزت تبعد عيونها 00اما هو حول نظراته عنها 

بيمنع الاحساس الي يحس فيه كل ماشاف وجهها الي ينطق له بالحب والاهتمام 000تقدم منها وباس خدودها وهو يقول : مبروك

ابتسمت لها بحيا اكثر ووجها احمر من زمان ماسوا هالحركه آخر مره باسها كانت بزواج خالد : الله يبارك فيك 000 ( اشرت له عالكنبه الكبيره ) 00 اجلس 

جلس 000وتقدمت جلست جنبه وهي تعدل فستانها المنفوش 00والشريطه الي كانت من نفس القماش وجايه على شكل ورده حاطتها على تسريحتها 

النازله على ظهرها بشكل حلوه وغريب 00من الجنب 000بشكل احلى من الطرحه وانعم 

فيصل : اتصلت علي لميس تقول المصوره جات 00وينها ما اشوف احد 

رؤيه كانت تتأمله وهو يتكلم 00اليوم شكله يجنن 00بأختصار كل شي فهاليوم يجنن 00تمنت يكون كيذا لنهايته 00

ابتسمت له لما لاحظ نظراتها وتكلمت بنعومه اكثر : ايوه 00الحين جايه بس راحت تجيب غرض من السياره الي وصلتها 

000ثواني وجات المصوره الفلبينيه 00وبدت تقول لرؤيه الحركات الي لازم تسويها 00وترفع رقبتها 00وتقولها ركزي عالكاميرا 

لانها كانت منحرجه من مراقبه فيصل لها 000اما فيصل كان يراقب الوضع بكل إستمتاع 000صورتها وهي واقفه وهي جالسه 

عالارض وفي كل الاوضاع 00والحين جا دور فيصل يدخل معاها في الصوره 00اول صوره لهم 000كانت 00رؤيه جالسه 

عالكرسي وفيصل جاي من وراها وحاط يدينه على كتوفها 000والثانيه كانت 00صوره لهم 00وهم واقفين ورؤيه حاطه راسها 

على صدره 0تمنت تغمض عينها وتجلس ساعات وهي بهالوضع 00بس وين 000المفروض يكملون تصوير 00الصوره الثالثه 

سوتها كأنه شايلها 00بس هو طبعاً ما شالها 00بس مادري كيف خلتها الفلبينيه 00تصورو صور كثيره وماتخلو من الجرئه اللازمه 

صحيتي بداخلي توك و كنتي نايمة بروحي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن