*في اليوم التالي... مع زقزقة العصافير استيقظ مان على وجه جيت الطفولي... ابتسم بحب و هو يبعد خصلات شعرها عن وجهها الناعم... اقترب و قبل وجنتيها ما جعلها تستيقظ على لمساته لها.. عندما رأته امامها تذكرت ما حدث بينهم بالأمس فأخفضت رأسها بخجل ثم تحول هذا الخجل الى حزن عندما تذكرت بأنها لا تنجب... ترقرقت دمعة مالحة من عينها... مسحها مان و قال ( هذه الدمعة أغلى ما املك فلا تهدريها هكذا... انسي ما حدث جيت... نحن مع بعضنا و هذا ما يهم... ربما القدير سيمنحنا طفل و لكن ليس الان... ربما هو يختبر صبرنا... حتى لو لم ننجب طفل فسأبقى احبك طوال حياتي و كل يوم سيزداد حبي عن قبل) ابتسمت جيت ( لو كان احد غيرك لترك...) و قبل ان تكمل قاطعها بقبلة جنونية بادلته إياها ... جبينه على جبينها انفه على انفها فقال بين أنفاسه اللاهثة ( لن افكر حتى مجرد تفكير في تركك) ابتسمت جيت بسعادة و قالت في نفسها( انا محظوظة لوجوه بجانبي... ماذا اريد اكثر؟؟ هو يحبني و لا يريد تركي حتى بعد ما حصل معي) لا ارادياً رفعت يديها تحوط وجهه بذراعيها ... اقتربت من شفتيه و طبعت قبلة ناعمة طويلة على شفته السفلة... ما جعل جسده يرتجف من لمساتها و يقشعر.. اغمض عيونه يستشعر قبلاتها له و هو سعيد... ابتعدت قليلا ثم عادت لتقبله بقوة اجفلته ... تجاوب معها و هو يشدها من خصرها و يمدها .. ليزحف فوقها و ينشر قبلاته على معالم جسدها...
* عندما وصلوا سنايا و بارون الفندق في هاواي .. دخلوا الغرفة.... وقفت سنايا في وسط الغرفة مذهولة (ما هذا بارون... انه رائع..جميل انظر كيف مزينين الغرفة بالورد و الشموع ) وضعت يدها على فمها بتعجب من المنظر الجميل الذي بالغرفة.. ضمها بارون من الخلف و تمتمت في أذنها ( اعجبتك ؟؟) هزت سنايا رأسها (كثيرا ) قبل بارون خلف أذنها ( لن اتعبك الأن هيا لنخرج و نستمتع) ضحكت سنايا و هي تنظر لبارون ( شكرا لك مستر منحرف) رفع بارون حاجبيه ثم سحبها من خصرها لتلتصق بصدره و قال بخبث( ربما أغير رأيي) هزت سنايا رأسها ببراءة نافية... قبلها بارون بخفة( هيا جهزي نفسك) ركضت سنايا من امامه للحمام... استحمت و وضعت المنشفة حول جدها... نظرت حولها ( يا الهي... لم احضر ملابسي للحمام) ضربت رأسها(كم انا غبية... هل اخرج ؟؟ سأنادي ان لم يكن بارون بالخارج سأخرج) فتحت الباب قليلا و نادت عليهم لكنه لم يجيب عليها نادت اكثر من مرة لكنه لم يجيب ... اخذت نفس( جيد هو ليس بالخارج) خرجت سنايا بتسلل خارج الحمام و هي تمسك المنشفة التي تلفها حول جسدها... فتحت الحقيبة و هي تبحث عن ملابسها... كان بارون واقفا خلفها يرتكز على الحائط متكتف اليدين يبتسم بعشق و هو ينظر لها يتأمل معالم جسدها الرشيق... مسكت ملابسها و قالت ( انه ليس هنا سأبدل ملابسي هنا) فتح بارون عيونه بتفاجئ و قال في نفسه ( اللعنة...انها مجنونة و ستفعلها ) نزعت سنايا منشفتها لتقع ارضا ... لف بارون وجهها مواليا لها ظهره.. اغمض عيونه بشدة و قال في نفسه ( انه ليس يوم حظك يا دكتور بارون... عندما تراني سنايا ستقتلني) فجأة سمع صوت صراخها ( بارون) ادار بارون وجهه لها و هو يبتسم ابتسامة مصطنعة عريضة مترددة يستعد لما سيأتيه ... تقدمت سنايا نحوه و قالت له بغضب( ماذا تفعل هنا؟؟منذ متى و انت هنا؟؟؟ وقح لماذا لم تقل انك هنا ... استمتعت و انت تراني ابدل ملابسي) فاكمل بارون في نفسه ( يجب ان افعل شيء و الا ستتعقد الأمور) سحبها بارون من ذراعها و الصقها بالحائط و انقض على شفتيها بقبلة طويلة هادئة عميقة ...تزداد جنوناً مع تحرك شفتيه باغراء ما جعلها تخضع لجنونه و تبادله قبلاته... بقى يقبلها يحاول ان يشبع منها و لكن شعر ان دقات قلبها تزداد و ان النفس بدأ ينقطع بينهم... ابتعد قليلا و نظر لشفتيها المتورمتين بسبب قوة تقبيله... مشى باصبعه الابهام على شفتيها يتحسس نعومتهم و هي تغمض عيونها تشعر بلمساته.. قبلها بنعومة و رقة ثم همس ( هل نذهب؟؟) هزت رأسها و هي تغمض عيونها...مسك يدها و خرجوا يتجولون بالبلدة و يزورون اماكنها و هم سعيدين ...
*كانت موهيني جالسة امام النافذة تنظر للخارج و هي حزينة تفكر بابنتها ... دخل عليها ابرتاب و هو يخلع ربطة عنقه فقال ببرود( ماذا هناك؟؟) نظرت له باكتئاب ثم عادت للنظر للخارج... اقترب و جلس بجانبها و قال بتأنيب( لماذا انتي حزينة هكذا؟؟؟ ابنتك تزوجت و الان تنعم هي بزوج غني و يحبها ...ماذا تريد الام اكثر من هذا؟؟) نظرت له لحقد ( عندما يعود ماضيك يطاردك ... ماذا تفعل عندها؟؟ عندما يعود والد ابنتك ماذا نفعل؟؟؟ هل امنعه من ابنته؟؟ و عندما يكون هذا الرجل هو عم زوجها لابنتي ماذا نفعل؟؟ انا سأقول لك ... لا شيء امامنا سوى ان نجلس ننظر للبعيد علنا نجد شعاع نور يزرع فينا أمل بارجاع كل شيء لمجاريه) تعجب ابرتاب( ماذا تقصدين؟؟ هل ذلك الرجل عاد؟؟) اجابته موهيني بغضب( نعم عاد...عاد من احببته و لم انسى حبه.... عاد والد ابنتي الحقيقي...عاد الذي قتل الكثير من الناس) صدم ابرتاب فقال بغضب( و انتي جالسة هنا؟؟؟ اذهبي للشرطة و اشتكي) وقفت بانفعال و قالت بغضب( ربما أصبحت امرأة كبيرة جدا... لكن لدي قلب مازال ينبض... ربما هو نساني لكنني لم انساه يا ابرتاب عشت 25 سنة على فراقه لي ... نعم مازلت احبه ... ربما ستراني مراهقة لكن هذا لا يهمني... ما يهمني انني لن اشتكي على من احب) ضحك ابرتاب بسخرية ثم قال ( يبدو انك فقدتي عقلك يا امرأة) ثم قال بجدية( ابنتك التي اصغر منك و عمرها 25 سنة خجلت من ان تقول هذا) ضحكت موهيني بسخرية ثم أكملت و هي تضع اصبعها على قلبه ( لا يوجد لك هذا ... لذلك لن تفهم ما أقوله ) انفجر ابرتاب ضاحكاً على اقوالها التي يعتقد انها خيالية ثم تحولت هذه الضحكة لدموع و قال بحنق ( لا اعلم لكن ربما نسيتي انني أحببت امرأة و توفيت) جلست موهيني ببرودة ( اذا انت تشعر بي فلا تتمسخر ... انظر اين اصبحنا بهذا العمر) ثم ضحكت بسخرية ( نجري خلف حبنا في اخر اعمارنا) ابتسم ابرتاب و هو يجلس بجانبها ( و لما لا؟ و هل فقط الصغار من يمتلكون قلب؟؟) ضحكت موهيني ( بالطبع لا ... على أي حال يجب ان احضر العشاء) ثم وقفت و ذهبت...
*رئيس الشرطة ( اريد ان تفهم منه كل شيء... لان الحادث من الكاميرات موضح انه مقصود و ليس حادث حدث غلطة) انحنى امامه شرطي(حسنا سيدي... لكن كيف اجعله يتكلم؟؟) فقال الرئيس(بأي طريقة يجب ان نفهم كل شيء) هز الشرطي رأسه و خرج... بعد قليل أتى مان يسأل عن الحادث فقال له الشرطي الرئيس(حسب ما تبين في الكاميرات بأن الحادث مقصود وجدنا صاحب السيارة لكنه ينكر و يقول انها غلطة و لا يريد الاعتراف... هم حاليا يحاولون معه) غضب مان فقال بهدوء( هل يمكنني ان اراه)هز الشرطي رأسه( بالتأكيد) ثم اخذ مان عند ذلك الشاب و بقى مان مع الشاب وحدهم... رفع مان اكمام قميصه و قال بحزم( امامك خيارين اما ان تعترف بكل شيء او سترى شيء لن يعجبك... بسببك زوجتي فقدت الجنين انت مجرم انت قتلت انسان .. هيا قل كل شيء افضل لك) صدم الشاب من نبرة صوته لكنه تذكر تهديد الذي بعته فقال بخوف(صدقني يا سيدي انا لم افعل شيء كان حادث بالخطأ حدث) لكمه مان على وجهه جعل انفه ينزف ... صرخ الشاب ألما من قوة لكمته فاكمل مان و هو يمسكه من رقبته ( ستتكلم ام اكمل) فعاد الشاب للانكار( انا لم افعل شيء عن قصد صدقني) زفر مان بغضب و لكمه بوجهه لكمات متتالية جعل الشاب يدمع من كثر الوجع فقال مستسلما يرفع الراية البيضاء( حسنا سأقول لك كل شيء) اخذ مان نفسه و هو ينفض يديه و يبتسم ( هكذا اريدك) سحب الكرسي و جلس عليه ( هيا انا اسمعك) ...
*بعد ان تجولوا و قضوا وقت ممتع و رائع عادوا للفندق و هم يضحكون... عندما دخلوا الغرفة ارتمت سنايا على السرير و هي تضحك ( اووه يا الهي لقد تعبت...كان اليوم رائعا) ثم وقفت سنايا ( سأبدل ملابسي) هز بارون رأسه و هو يخلع قميصه ... أخذت سنايا ملابس النوم و بدلت ... عندما خرجت رأت بارون لا يرتدي قميصه فقط يرتدي سروال قصير متمدد على السرير و يده تحت رقبته... منظره اغراها و ارادت بأن تنهال عليه بالقبلات... اخفضت رأسها بخجل ( كان بامكانك ان ترتدي قميصك) نظر لها بخبث ( لماذا؟؟ هل اغريكي؟؟) اضطربت أنفاسها ( لا..فقط..فقط هكذا.. ) ترجل عن السرير نحوها و حملها ( لا داعي لان تبقي واقفة هنا) نظرت لجسده و هي تمسك برقبته... اغمضت عيونها حتى تسيطر على نفسها... وضعها على السرير و هو يزحف فوقها... اخفضت رأسها بابتسامة خجولة.... قبل جبهتها و هو يرفع رأسها .... ثم انحنى ليطبع شفتيه على شفتيها بقبلة عميقة طويلة حاملة معاني كثيرة... ارتعش جسدها كله و هي كالعصفورة تعتصر بين شفتيه ... ابتعد قليلا ليأخذ نفسه و عاد ليقبلها بجنون... مد يده و هو يقبلها ليمزق ملابسها.. تشابكت أصابع يده بيدها و هو يضغط على جسدها ... أخرجت أنين خافت وهي تضغط على يديه بقوة و تغمض عيونها بقوة... انحنى ليقبل عنقها الناعم الطويل و هو يطبع علامة شفتيه عليها...عضت شفتها السفلى و هي تشعر بحرارة جسده عليها.... اقتربت من كتفه و قبلته... شهق بصوت منخفض و نبضاته تزداد و لمساتها البريئة له اشعلت جسده و رغبته بها بقوة...طلّ القمر من النافذة على هذين العاشقين ليعلن اندماجهما ...
* خرج فيديا في هذا الوقت المتأخر يتمشى... يستنشق هواء بلده التي ابتعد عنها منذ 25 سنة...فكر قليلا و قال في نفسه ( يجب ان اشتري لسنايا و بارون هدية بمناسبة زواجهم...لكن ماذا؟؟ يجب ان اسأل موهيني ماذا تحب سنايا... لكن ليس الان سأقابلها غدا... أتمنى ان لا اجد ابرتاب في وجهي لانه ربما سأقتله لانه اقترب من موهيني...) تجهم وجهه ( هل حقا اقترب منها؟؟) هز رأسه ليخرج هذه الأفكار(كفاك غباء و مراهقة فيديا) مر الوقت و هو يتمشى...
*اما عند مان و ذلك الشاب... فقد أعلن الشاب استسلامه و قرر ان يعترف بعد الضرب الذي تلقاه وجهه الوسيم من لكمات( سأخبرك بكل شيء) جلس مان على الكرسي قريب من وجهه و مسك فكه السفلي ( تكلم ام قتلتك) فقال الشاب بألم ( انا لست مذنب انا فقط نفذت ما قيل لي.... السيد راهول كابور... طلب مني قتل فتاة و لكن أخطأت و أتى الحادث في فتاة أخرى...) صدم مان و قال في نفسه ( اليس راهول كابور هو صهر بارون؟) نظر مان له بحدة(هل معك صورة للفتاة؟؟)هز الشاب رأسه بنعم... فقال مان ( اعطيني إياها) بلع الشاب ريقه لانه لا يريد ان يريها لاحد... رفع مان يده و جهز قبضته ( هل تريد ان الكمك مرة أخرى؟؟) هز الشاب رأسه بسرعة نافياً( لا لا ارجوك... الصورة في جيبي) بحث مان في جيب الشاب و اخرج صورة.. عندما نطر للصورة صدم و فتح فمه كاد فكه السفلي ان يصل الأرض من شدة صدمته (سنايا!!!)..
*استيقظت سنايا بتعب... عدلت جلستها و هي تحاول ان تفتح عيونها ... مسكت البطانية و غطت بها جسدها و هي تفرك عيونها و تنظر حولها(اين بارون؟) فجأة قفز بارون امامها بابتسامة عريضة( صباح العسل يا جميلتي... هيا اعددت الفطور بنفسي في مطبخ الفندق) قامت و لفت ابطانية حول جسدها و اتجهت نحوه بعيون نصف مغلقة ( بارون انا جائعة كثيرا و يمكن ان آكلك في أي لحظة) ضحك بارون و هو يجلسها فقال بخبث( اذا هيا لنأكل... و أيضا اسف لم البسكي ملابسك) فتحت سنايا فمها من وقاحتها و ضربته على كتفه ( وقح... شكرا لانك لم تفعل) ضحك بارون و هو يضع الطعام في فمها (كفاكي ثرثرة هيا كلي) اطعمها بارون بيده ... فقالت و فمها ممتلئ بالطعام ( ارجوك بارون هذا كثير) اقترب بارون من اذنها و همس( ربما يكون ابني بين احشائك ... لهذا اريد ان اغذيه)ابعدت رأسها و نظرت سنايا له بصدمة ( ماذا؟؟؟ يبدو انك مريض او جننت... لا خيار اخر) فقال و هو يمسكها من خصرها و يلصقها به( و لكن للجنون أنواع... فأنا من النوع المجنون بعشقك) اخفضت سنايا برأسها بخجل و شعرت الحرارة تعلو جسدها( انت دائما تقول الكثير و تخجلني اكثر) رفع بارون اصبعه و مسح شفتيها المتسخة اثار الطعام... كان قريب جدا منها... نظرت لتحركات أصابعه على شفتيها المنفرجتين و هو ينظر لهما و فمه مفتوح كمن هو جائع و يريد ان يأكل... اقترب بخفة ليحافظ على انفراج شفتيها و طبع قبلة هادئة جدا جدا جعلت سنايا تذوب و تنصهر من عذوبتها و رقتها...بادلته بنفس الرقة و نفس التحركات... ابتعد عنها قليلا و همس امام شفتيها و هو ينظر بعيونها الهائمة ببحر عيونه ( اعشقك يا فتاتي) قبلت سنايا جبهته( و انا اعشقك)...
يتبع......
رأيكم؟؟
أنت تقرأ
نبضات قلب
Romanceطبيب قلب مشهور و محبوب و جميع الفتيات تتمناه بسبب شدة وسامته... اما هي فتاة عائلتها مقيدة بالعادات و التقاليد بشكل كبير و تمنع ابنتها من تحقيق حلمها الذي هو ان تصبح اشهر طبيبة قلب في المنطقة... فهل ستقنعهم؟؟ و كيف؟؟ و هل ستكون حياتها خالية من المشا...