الحلقة 18

2.3K 62 21
                                    

*وقف فيديا بعيداً عن بيت موهيني ( يا الهي كيف سأدخل!!! لا اريد من ابرتاب ان يراني... هيا موهيني هيا اخرجي) وقف يمشي ذهاباً و اياباً (كيف اكلمها؟؟؟ نعم نعم يجب ان احصل على رقم البيت لكن...كيف؟؟) جلس على الرصيف و هو يفرك يديه و يفكر فجأة سمع صوت (فيديا انت هنا؟؟) رفع فيديا رأسه ليرى موهيني امامه .. فقال و هو يقف بسرعة ( و أخيرا... كنت افكر كيف اصل لك) فقالت متفاجئة (خيراً ...ماذا هناك؟؟) فقال فيديا بنبرة خجل(بصراحة اريد ان اهدي بارون و سنايا شيء بمناسبة زواجهم لكنني لا اعرف ماذا تحب سنايا هل تساعديني؟؟) ضحكت موهيني بخفة (نعم اكيد... اممم هي تحب ارتداء الخواتم البسيطة)اخذ نفس فيديا(شكرا لك) ابتسمت موهيني له لتذهب فأوقفها (اممم موهيني...) التفتت اليه فاكمل(هل تساعديني ؟؟ اعني بالبحث عن خاتم جديد و أيضا اريد ن اشتري شيء لبارون)هزت موهيني رأسها و هي تبتسم بخفة (حسنا) ثم ذهبوا....
*كان مان جالس في الصالة متوتر... مما سمعه من ذلك الشاب و كان يفكر هل يخبر جيت ام لا... فسنايا التي هي صديقتها كانت سبب في هذا الحادث و فقدانها الجنين لن تتحمل جيت و لن تقبل بان ترى سنايا او تكلمها ... (يا الهي رحمتك) قال مان في نفسه.. أتت جيت و جلست بجانبه (حبيبي ماذا هناك؟؟) فقال مان بابتسامة مصطنعة ( لا شيء حبيبتي.. كيف اصبحتي؟؟) شعرت جيت بان هناك شيء ما فقالت و هي تنظر له بشك ( انا جيدة.. هل .. هل تريد ان تخبرني بشيء؟؟) فقال مان و هو يخفض رأسه ( بصراحة انا لا اريد اخبارك لكن ان لم أقول سأشعر بشيء يخنقني) رفعت جيت رأسه ( تكلم لا تخاف) فقال مان باضطراب(جيت لقد علمت بكل شيء عن الحادث ) فرحت جيت (هذا جيد هكذا سينال المجرم عقابه...لكن لم تخبرني ماذا علمـت؟؟ و من المجرم هل نعرفه؟؟) فقال مان و هو يخفض رأسه ( جيت الشاب مبعوت من قبل.... من قبل راهول كابور صهر بارون و غير ذلك كان هدف الحادث هو سنايا و أتت بك بالغلط... لم يميز الشاب بينك و بين سنايا) فتحت جيت عيونها بانصعاق.. نظر مان لها ... فقالت و هي مصدومة( سنايا!!! هل كانت سنايا الهدف؟؟ هذا يعني بسبب عداوتها مع الناس وقع ابني ضحية) ثم وقفت بغضب( لن ارحمها... اعتبرتها مثل اختي) وقف مان و هو يمسكها( لكن جيت ما ذنبها هي؟؟؟ هي لم تفعل شيء... من يجب ان يحاسب هو راهول و يجب ان يعلم الجميع بما يريد فعله و لماذا؟؟) نظرت جيت له بعصبية( هذا لا يهمني مان... المهم انني فقدت طفلي بسبب مشاكلها هي) هدئها مان (حسنا اهدئي عندما يعودون و سيكون لكل حديث حديثه)
*بعد ان اكلوا سنايا و بارون خرجوا للسباحة... قضوا اوقاتهم برفاهية و استمتاع... كانوا جالسين حول المسبح... ضم بارون سنايا ( هل انتي سعيدة؟؟) هزت سنايا رأسها و هي تضمه بقوة (نعم... و كثيرا) قبل بارون رأسها بحب...ابتسمت سنايا بخفة ... رفعت سنايا رأسها تنظر نحوه و قالت له ( هل اطلب منك طلب؟؟)رفع بارون حاجبيه ( ماذا؟؟) فقالت سنايا بدلع( الان انت تفهم في الكثير غير القلب ...هذا ما اعرفه و يعرفه الجميع) استغرب بارون ( اذا؟؟) فاكملت سنايا ( اريدك ان تعلمني القليل ...فقط القليل... اعني بالعمليات التي تقوم بها.. غير عمليات بالقلب) ضحك بارون ( سنايا انا تخصصي القلب و حوله ) فقلبت سنايا شفتيها ( لكن انا تخصصي فقط قلب... علمني عن حول القلب لو سمحت) نظر بارون لشفتيها المقلوبتين بدلع.. انحنى امامها و طبع قبلة على شفتيها و قال ( لا استطيع ان ارفض لك طلب) ابتسمت سنايا بفرح(حقا؟؟) فهز بارون رأسه بنعم فانقضت عليه تقبله بقوة و فرح.. مسكها بارون و حضنها من خصرها و هو سعيد لانها سعيدة... ابتعدت عنه بخجل من تصرفها( اسف لكن..) وضع بارون اصبعه على شفتيها ( ششش) نظرت لعيونه بتوهان تحاول ان تفسر حبه الكبير... ابعد اصبعه ببطأ و هو يقترب منها ليقبلها قبلة طويلة عميقة سرقت انفاسهم...
*دخل فيديا مع موهيني لاحد المحلات ... كان ينظرون هنا و هناك... حتى رأت موهيني خاتم جميل بسيط ... فدقت فيديا بيدها( انظر انظر هناك هذا جميل) فاشارت بيدها... نظر فيديا للخاتم ( اووه نعم هذا جميل) ثم نظر للموظف( لو سمحت اريد ان أرى هذا الخاتم) اخرج الرجل الخاتم و أعطاه لفيديا(تفضل) مسكه فيديا ينظر له فقال بسعادة(هذا جميل..سأشتريه) ثم اشتراه و خرج( الان بارون... سأحضر له ساعة.. لانني لا اعلم ماذا يريد) هزت موهيني رأسها (حسنا هيا هيا) ثم ذهبوا لمحل الساعات و اشتروا لبارون ساعة فضية جميلة...عندما خرجوا ... وقف فيديا امام موهيني يبتسم ( شكرا لك...شكرا لانك ساعدتيني) ابتسمت موهيني و هي تضع يدها على كتف فيديا( لا مشكلة... انتبه على نفسك) هز فيديا رأسه و تشكرها مرة أخرى ثم اوصلها للبيت و عاد هو لبيت بارون...
*جلست ديفياني مع شاندني...ديفياني ( شاندني لقد قررت... ساصالح سنايا... لا اريد ان اخسر ابني بارون بسببها) تجهم وجه شاندني(ماذا امي؟؟؟ هل انتي جادة؟؟؟) فقالت ديفياني بتنهد(نعم لا مجال لغير هذا الحل شاندني.. لا اريد ان تفترق العائلة في البداية بارون و الان فيديا) اخذت شاندني(كما تريدين لكن امي ارجوكي فكري مرة أخرى)زفرت ديفياني( لقد فكرت شاندني و اتخذت قراري سأصالح سنايا )رفعت شاندني اكتافها(كما تريدين)....
*عندما عادت موهيني للبيت... وقف ابرتاب امامها بغضب( اين كنتي؟؟) تلعثمت موهيني(كنت..كنت اشتري أغراض) نظر ابرتاب ليديها( أي أغراض؟؟؟ لا يوجد معك شيء) ضحكت موهيني ضحكة مصطنعة(اووه نعم لانني لم اجد ما اريد... ابرتاب لماذا انت غاضب هكذا اهدئ...هيا قل لي ماذا تريد ان تأكل على العشاء؟؟) ابعد ابرتاب نظره(اعملي ما تريدينه.... بالمناسبة..) ثم صمت لوهلة ثم قال بصوت مليء بالحنان(كيف حال سنايا؟؟ هل تعلمين عنها شيء؟؟) ابتسمت موهيني لرؤية حنانه و قالت في نفسها ( اعتنى بها 25 سنة لا يستطيع انكارها) فقالت لتطمأنه( انها جيدة جدا و أيضا الان هي في شهر العسل) فقال ابرتاب مصطنع الحزم ( و اين تعيش؟؟) فقالت له ( اشترى بارون لهم بيت كبير و جميل) هز ابرتاب رأسه ثم ذهب... ابتسمت موهيني ( انت حنون حتى لو اخفيت هذا) ثم دخلت للمطبخ لتعد العشاء و تساعد جينيفر...
*اتصل مان ببارون ليخبره عن راهول و لكن عندما أجاب بارون كان يضحك (مرحبا يا صديقي) توتر مان(اهلا) ثم قال في نفسه ( انه سعيد... لماذا انزع سعادته في شهر عسله... لا لن اخبره.. فقط عندما يعود) فاكمل ( مرحبا...كيف حالك بارون؟؟) فقال بارون بسعادة غامرة ( بأفضل حال... و هل يوجد اكثر من هذه السعادة التي انا بها... الان اخبرني... جيت كيف أصبحت؟؟) فقال مان و هو يبتسم (جيدة جدا... تتحسن مع الوقت ) فقال بارون (هذا جيد... كن معها و لا تتركها فهي تحتاج لدعمك ما حدث ليس سهل) فقال مان بسرعة ( حسنا صديقي انا يجب ان اذهب... انتبه على نفسك و على سنايا) استغرب بارون(حسنا...وداعا) ثم اغلق مان الهاتف... فقال بارون (ماذا به؟؟؟ لماذا اشعر ان هناك شيء حدث؟؟) أتت سنايا و ضمت بارون من الخلف(بماذا تفكر) ابتسم بارون و نظر لها( لا شيء.. كنت اكلم مان و شعرت انه متوتر... انسي الان... سأكلمه عندما اعود) ابتسمت سنايا(حسنا) فقال بارون (نحن سنعود غدا.. لذا دعينا نستمتع و بعدها نجمع حقائبنا) هزت سنايا رأسها (حسنا هيا لنخرج عند البحر) هز بارون رأسه ثم خرجوا عند البحر... جلسوا يتأملونه بسعادة... سحب بارون سنايا لحضنه.. فوضعت رأسها على صدره و هي تنظر للبحر... بعد قليل... مددها بارون على الشاطئ و بدأ باحاطة جسدها الناعم... و يقترب منها... توترت سنايا( بارون ماذا تفعل؟؟) فقال بارون قبل ان يطبع شفتيه ( انتي زوجتي و لا احد له الحق بان يتكلم) طبع شفتيه على شفتيه فبادلته إياها و هي سعيدة... انحنى و قبل رقبتها... افسحت له المجال ليغرقها بقبلاته الساخنة...مدت رأسها نحو اكتافه و قبلتهم نعومة و رقة جعلته ينصهر و الحرارة بدأت تعلو جسده ... نظر لعيونها و قال بخبث(هل نصعد للغرفة؟؟) ضحكت سنايا بقوة (مجنون... لا ليس الان) هز بارون اكتافه (كما تريدين...لكن يجب ان تتعاقبي) رفعت سنايا حاجبيها باستغراب ... فاندفع على شفتيها بجنون... شهقت من قوة اندفاعه ... أبعدته سنايا قليلا (حسنا لنصعد..هنا الجميع يرانا) ابتسم بارون و هو يقف و يحملها.... عندما دخلوا للغرفة... اكملوا ما توقف عنده... وضعها على السرير ليكمل بانتشار قبلاته على جسدها الناعم... مدت يديها نحو قميصه و فكت ازراره و هو يزرع قبلاته على بشرتها الرطبة... نزع عنها ملابسهاا ليكمل بكل انش بجسدها الرشيق... دفن رأسه بين غابات شعرها يستنشق رائحتها... اخذ نفس طويل ليزرع رائحتها بأنفه ... حتى يستنشقها بكل ثانية تمر بحياته ... مسكت بالبطانية بقوة و هو يضغط على جسدها... ليتحدوا مجدداً معلنين عن العشق المجنون الذي أصابهم...
* في اليوم التالي... عادوا لدلهي... كانوا سعيدين... كان مان و فيديا جالسين بانتظارهم.. عندما دخلوا ... رحبوا بهم و هم سعيدين... جلسوا يتحدثون... فقالت سنايا ( بالمناسبة اين جيت) توتر مان و لا يريد أن يخبرهم انها تتهم سنايا فقال ( انها متعبة فبقت بالبيت) وقفت سنايا (حسنا سأذهب عندها) فأوقفها مان بسرعة و توتر ( لا سنايا... لا يوجد هناك أي داعي) استغربت سنايا(لماذا؟ ماذا هناك مان؟؟؟ لماذا انت متوتر؟) ابتسم مان ابتسامة مصطنعة ( لا لا شيء.. فقط هكذا... و أيضا انا اريد ان اتحدث مع بارون في موضوع مهم فقط لهذا) وقف فيديا ( انا سأذهب و انتم تكلموا) فاكملت سنايا (نعم و انا سأذهب لأرى جيت) استسلم مان(حسنا) ثم ذهبت... نظر بارون لمان (ماذا هناك تكلم ) فقال مان و هو يخفض رأسه ( بارون الذي عمل الحادث مع جيت هو شاب يعمل عند صهرك راهول) صدم بارون..
*كانت سنايا خارجة بسعادة.. وقفت بالشارع تنتظر سيارة اجرة لتوقفها...لمحت سنايا من بعيد شخص و معه سلاح اسود كبير و بدا شكل الرجل مألوف لها ...خافت فأرادت ان تدخل و تخبر بارون... فجأة هذا الشخص انحنى يعين بقناصه الكبير باتجاه قلب سنايا و أطلق الرصاصة لتصرخ سنايا و تسقط أرضا...
*بعد ان تلقى بارون صدمته سمع صوت شيء قوي بالخارج ظهر معه صوت صراخ سنايا فخرج يركض بسرعة البرق يحاول الحاق بحبيبته التي سقطت لأفعال حدثت منذ سنين... و ما ذنب هذه البريئة...
ظهر وجه ذلك الرجل فكان راهول يبتسم بنصر و شر و حقد ( و الان سأعلن عن الآلام التي ستصاب بها ....فيديا سوبتي.. ابنتك العزيزة سقطت أرضا ضحية لأفعالك يا نذل) ضحك بشر ...
لينتقل المشهد عند بارون... يصرخ و هو يمسك وجه سنايا (سنايا ارجوكي تكلمي... لا تفعلي هذا بي) توتر مان و هو ينظر لسنايا متمددة على الأرض بشكل جثة... دمها ينهدر منها باندفاع و قد امتلئت بالدماء... صرخ بارون بقوة ارعبت من حوله و كادت ان تتشقق الأرض (سنايااا)
يتبع....
رأيكم بالتفصيل
بليييز تفاعل

نبضات قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن