أنصَدمت باريس بوجود فَتاة بِنفس مَلابس تلك الفتاة التي قابلتها بالمطار بداخل الغرفه.
"مرحباً"
تعالَ صوت باريس بإبتسامه بشوشه لتنظر لها تلك الفتاة التي كانت مُتعمقه علي ما يبدو بالهاتف الذي كان بين يديها."اوه أهذه انتِ حقاً"
"بشحمي ولحمي..ماذا تفعلين هنا"
"ماذا برأيك؟"تظاهرت باريس بالتَفكير وعقدت يداها أمام صدرها ووجهت نظرها للأعلي.."همم تنضفين غرفتي الجميلة لأنام بها بهدوء"
تظاهرت صوفيا بالغضب لتقذفها بإحدي الوسائد الناعمه التي كانت مُرتبه بِعناية علي السَرير."حسناً حسناً امزح..كفي "
قالت باريس وهيه مغمضه عينيها بقوة وجعلت يديها الاثنتين أمام وجهها لتحمي نفسها من اي وساده آخري، لكنها لم تسمع سوي صوت ضحكات صوفيا الذي ملئ أرجاء الغرفة."يالٕاهي تبدين كالدجاجة الخائفة يا فتاة" قالت صوفيا من بين ضحكاتها..ثم نهضت من علي الكرسي وامسكت شئ فوق رأس باريس الذي اتضح انها ريشه ليزداد صوت ضحكات صوفيا.
أضيقت عينا باريس ورمقتها بنظرات لئيمه، ثم دفعتها بقوه لتسقط علي السرير وأنقضت عليها وبدأت بدغدغتها..
"يا إلاهي ي...كفي...كفي..سأ..مووت"
قالت صوفيا بصعوبة من وسط ضَحكها الهيستيريه..تَركتها باريس أخيراً وهي لا تقدر علي أمساك نفسها من الضحك بسبب منظر صوفيا هذا..،استلقت بِجوار صوفيا علي السرير التي لا تكاد تستطيع التنفس من ضحكها، وجهت نظرها لسقف الغرفة ،ثم تنهدت براحه بعدما انتظمت انفاسهم ثم صرحت"اعتقد اننا سنصبح صديقتين بسرعه....أذن أهذه اول سنه لكِ هنا!"
"أوافقك الرأي حقاً باريسً لقد أعتدت عليكِ وهذه ليست اول سنه لي بل الثالثة"
"حسنا صوفي"
"صوفي"
رددت صوفيا بإستغراب"نعم صوفي اسمك الجديد"
قالت باريس بمرح"حسناً أهنئك لقد أعجبني الأسم..اذن ستأتين حفل الاستقبال اليوم بالتأكيد صحيح"
"عزراً ولكن ما هوه حفل الاستقبال هذا"
"أن طلاب السنه الاخيرة يقيمون أحتفالاً سنوياً لأستقبال الطلاب وليتعرف الطلاب ببعضهم""لا أظنها فكرة جيدة صوفي خصوصاً وانا ما زلت لا أعرف أي شخص بالجامعه".. قالت باريس بينما كانت تنظر إلي السقف بتأمل وهي تفكر كيف سيستقبلها الطلاب هناك ..
أعتدلت باريس في جلستها ووجهت نظرها الي صوفيا
"انا خائفه من الطلاب بأن لا يتقبلوني او شئ من هذا القبيل"
"لا تخافي انهم أناس مثلك لما تخافين..ثم أنا معك لا تخافي لن يتعرض لكِ شخص خصوصاً وأن الطلاب بالجامعه يعرفوني جيداً"..ثم تابعت وهيه تدفعها إلي خزانتها
"ثم هيا هيا حضري نفسك من الأن حتي لا نتأخر"
قالت باريس وهيه تحاول أن توقفها
"حسناً حسناً اهدئ"..
.
.
غَربت الشَمس بِبطئ بأشعتها الذهبية المُنعكسة علي مياة شاطئ كاليفورنيا النقي..مَنظرٌ يستحق حقاً المشاهده!

أنت تقرأ
Life Line |Z.M|
Подростковая литература..أنتَ كُنْتَ خط حيَاتي..أنتَ هوه حَبْل نجَاتي..فبدونكَ سيُعلن خَبَر وفَاتي...! عَثر 'زين' عَلي تِلك الرسَالة قَبل حَفل زَفافه بِبَضع دَقائق،بِجَيب بذّلة زَفَافه السْودَاءْ القَاتِمه.. وكَأنها ليسَت ببِذلة زَفاف بل عَزاء! عَزاء عَلي حُبه الذّي هَجَ...