Part "5"

60 9 8
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ❤
_______________
كسر الثقة!
ذلك الشعور عندما تثق باحدهم ثقه عمياء بدون أي شروط ليكسر تلك الثقه بمجرد لحظات!..تتمني بتلك اللحظه ان تبتلعك الارض لانك تبدو مثل الاحمق من أجل أستخفاف ذلك الشخص بك لانه قصد عدم أخبارك بشئ هام كان يجب أن تعرفه..ويزيد الطين بلاء عندما تعرف نفس ذلك الشئ من طرف ثالث...وهذا بالضبط ما شعرت به باريس ف تلك اللحظات عندما علمت ان ذلك الشخص بجوارها هوه زين مالك!

حسناً هذا ليس طبيعياً بالطبع بأنها تجلس بجوار المغني المشهور الذي سمعت أسمه صباح اليوم فقط من صديقتها صوفيا..!
"زين...مالك....زين مالك....مالك زين...."..بدأت تردد باريس أسمه بمخيلتها كالمجنونه وهيه موجهه نظرها إلي ظهر كرسي السائق..

هي من المفترض أن تشعر بالسعادة أليس كذلك؟!!
لانها قابلت زين المغني المشهور الذي كانت تتصارع الفتيات لتراه بالمطار..والان هو بجوارها
اذن لما الأن تشعر بالغضب الشديد!

"لما لم تخبرني"..قالت باريس وهيه مازالت موجه نظرها الي كرسي السائق
وأمسكت طرف فستانها بقبضتين يديها بقوه..
"لم أخبرك بماذا"...كانت نبره صوتة ساخره
"بأنك زين مالك هذا"...قالت باريس بنفس نبرتة الساخره

"ليست مشكلتي أنكِ لا تعرفيني..ثم لا بأس لم يحدث شئ لا تفكرِ كثيراً"...قال زين موجهاً نظرة إلي النافذة لٕانهاء الحديث..
"ما هذا اليوم بحق السماء..أتمزح معي أصتدم اليوم بفتاة بالمطار لانهم يتسابقون ليشاهدو حضرة السيد زين مالك وهوه ينزل درجات السلم الذهبيه ثم أتصارع مع فتاة غبية في حفلة الاستقبال اللعينه التي عرفت بالمصادفه انها بالبار!..لاذهب من هناك بسرعه علي أمل ان أنسي كل هذه الاشياء وأبدأ بداية جديدة لتظهر أنت فجاة..وأنتظر أنتظر المفاجأة كنت سألقي حدفي اليوم أيضاً!..ولكن حقيبتي المسكينة هي التي ألقت حدفها في تلك المياة التي بالمصادفه بها كل أموالي تقريباً وهاتفي الذي أشتراه والدي منذ شهر واحد فقط..ثم لاعرف في النهاية بأن انت هوه نفس الشخص الذي عرفت اسمه فقط صباح اليوم بالمطار ويصورنا تلك الفتيات...تبا ماذا سيحصل الأن..بالتأكيد بالتأكيد سيخترعون أشاعات غبيه...قل لي كيف سيكون اليوم أسوء كيف!..ثم تقول أنت لي لا بأس لا تفكرِ!"..صرخت باريس بأكثر نبره غاضبه تحدثت بها من قبل ونظراتها قاتله موجهه إليه

أنصدم زين من سماع كل هذا منها..
في الحقيقة هوه مدين لها بأعتزار بعدما سمع كل هذا..
لم يتوقع انها واجهت كل هذا بمفردها...
هوه بالنسبة له كان اليوم مسلياً وتغير لروتينه المُمل فقطً..
لكنه أعتقد إن اليوم بالنسبه لها كان كالجحيم...

"أنا اسف لسماع ذلك باريس..ولكن لم أقصدأن يحدث لكِ كل هذا بحق!"...نطق زين ونظره موجه إلي عينيها..

فتلك هي لغة العيون، تقول ما لا نستطيع الإفصاح به..

"لقد وصلنا"..قاطع السائق التواصل البصري لزين وباريس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 11, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 Life Line |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن