Part "2"

84 11 29
                                    

#paris

فَتحتُ عِيناي بكَسل بِسبب صَوت تِلك المُضيفة المُزعجة قَاطعةٌ الأحْلام الجَميلة.
عندما أدَركتُ أنني أصبحتُ علي وشك الوصول ربطتُ حزام الأمان بِحماس كَبير فهي دقائق فَقطْ وأصبح بِمطار أحلامي وبنقطة بِدايتي الجَديدة.
.
.
نَزلت باريس من الطائرة وتوجهت إلي داخل المَطار، رَمت حَقيبة سفرها بِجانبها وبدأتُ بأستنشاق هواء كاليفورنيا المنعش رافَعه يداها إلي الأعلي ومُغمضه عِينايها بقوة وكانها تدون تلك اللحظه بمخيلتها فَتلك هي مرتها الأولي بالسَفر بمفردها.....
ليقاطعها من لحظتها الحَالِمه تلك اصطدام شخص بها مما أفقد توازنها وطَرحت أرضاً..

"تبا لقاطعين اللحظات الجميلة!" تمتمت وهيه تقول قائمه الشَتائم التي تحفظها منذ زمن عن ظَهر قلب بِمخيلتها.

"هل أنتِ بخير.. أسفه حقاً لم أقصد أن أصدمكِ"..نظرت لأعلي لتري فتاة في مُتناول العشرينً من عمرها تنظر إليها بقلق ظاهر بعِينيها الزمُرديه وهي تمد يدها إلي باريس..

أمسكت بيد الفتاة الممتده بإبتسامه بسيطه لتقول بينما تنظف مَلابسها من الغُبار.."لا بأس..ولكن لما العجلة؟!"

"ألا تعلمين بأن زين مالك سيصل في أي لحظة إلي هذا المطار..انظرِ هناك الجميع ينتظر قدومه"

الجميع إلا أنا..من هوه زين مالك هذا علي أيت حال

"اسفه ولكن..من هوه زين مالك هذا؟"

" ألا تعرفينهُ حقا!.." نطقت بذهول "يمكنك القول بأنه مغني مشهور..يمكنك الأنتظار معي وسترينه بالتأكيد...أنظري إلي هناك جميع تلك الفتيات بإنتظاره"..

"هل هوه مغني مَشهور إلي هذه الدرجة لتنتظره كل تلك الفتيات..بالتفكير في الامر فأنه أمر مقزز"...
لاحظت باريس تغير ملامح الفتاة إلي الغضب وبنظارتها القاتله الموجهه نحوها..
تداركت باريس ما قالته وأردفت بسرعه مغيرة الحوار..
"اسفه حقاً ولكن لم أقصدك بالطبع..بالمناسبة أسمي باريس وانتِ"
رمقتها الفتاة من أعلاها لأسفلها لتقول في النهاية"وانا ادعي صوفيا..كنت أتمني أن اقابلك في ظروف أفضل من هذه"

"لا بأس في النهاية أنا المخطأه لأني لم أدرك انك تقتربين مني"

"اوه هيا تعالي بسرعه لقد جاء!!"
قالت صوفيا بحماس بالغ بعدما لمحت زين من بعيد
فكرت باريس قليلا هل تذهب حقاً هناك وتصارع كل تلك الفتيات لتَراه فقط!...

-سألتقط معه صورة فقط وسيعرفني الجميع إذا كان حقاً مغنٍي مشهور-تلك هي الفكره التي قفزت بمخيلتها!
"حسنا هيا لنذهب بسرعه" قالت وهي مبتسمه بسعاده بسبب أفكارها الذهبيه

ذهبَنا ركضاً إلي هناك منتظرين أن يكمل زين النزول من علي سلم الطائرة وكأنه ملك ينتظره حاشيته..!
كانت تتطوع شوقاً لتري ملامح وجهه بسبب الفضول لا غير
لكن الكثير من الفتيات فجأه وقفوا أمامها حاجبين عنها الرؤيه تماماً

"ألم أقل من البداية أن الأمر مقزز"
تمتمت بصوت مسموع وإبتسامتها الساخره علي وجهها
لتعود أدراجها  إلي المكان الذي كانت تقف فيه مسبقاً..
قالت لنفسها لتعيد الحماس إلي روحها

"لا يهم رؤيه وجهه زين غارق هذا..أنا حتي قد عرفتُِ اسمه قبل دقيقتين بالضبط فكيف سأحزن أن لم أري وجهه او حتي قدمه!"

تنبهت قليلا باريس لما قالته لتكرر
"زين غارق..تشه غارق بالفتيات"

قهقهت علي الذي فكرت به لتنتبه علي وجود فتي ينظر لها بتمعن وهوه يسير إلي المصعد ويبتسم لها
أحمر وجه باريس خجلاً وذهبت بأقصي سرعتها إلي باب الخروج من المطار.

أستقلت سيارة أجره لتقول له عنوان سكنها ثم بدأ بالقياده حتي أوصلها إلي وجهتها
خرجت باريس من السيارة بعدما دفعت له أجرته..
بدي في البداية أن المجمع السكني كبير ولكن الأن أنه تخطي مرحله الكبر..
بدأت بتأمل ذلك المبني الشاهق الملون باللونين السماوي والابيض لوناها الهادئين المفضلين

"حسنا باريس لقد بدأت رحلتك بكاليفورنيا التي ستفوزين في نهايتها"
شجعت نفسها بصوت مسموع لتدخل بعد ذلك إلي هذا المبني العملاق..

بحثت بتمهل عن غرفتها بالردهه الطويلة الملونه باللون السماوي..فهذا اللون هو لون يجعلها تشعر بالراحه!

أستمرت بالبحث بأرقام الغرف حتي وجدتها أخيراً ،بدأت بحشر المفتاح بالباب وفتحته ببطئ وهيه تستمر بالدعاء وتتمني أن تكون شريكة سكنها لطيفه..

حتي تتفاجئ عندما رأت من كان يجلس علي الكرسي بالداخل..!

--------------------
عرفه البارت قصير بس عشان لسه مفيش تفاعل😢💔

المهم 😂
تفتكرو شافت مين ف غرفتها؟

اشوفكم بخير ❤

 Life Line |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن