او هذا ما ظنه زين فقط الذي كان ينظر إلي المكان الذي كانت به باريس منذ لحظات بهلع..
هرول إلي المكان الذي كانت تقف به لينظر أين سقطت في المياة!..
.
.
قد تنفس الصعداء عندم رأها متشبثه بطرف السور مغمضه عينيها بقوه خوفاً من السقوط علي ما يظن هو.."انتِ هل انتِ بخير"..قال زين وكأنه لا يعرف الجواب
ابعدت باريس جفونها ببطئ لتنظر الي فوق بعينيها تلك الممتلئة بالدموع التي كانت تزرفها قبل سقوطها..
"اعطيني يدك سأساعدك"..قال زين بعدما علم أنها لن تنطق بأجابة"لا أستطيع...سأسقط!"...قالت باريس بصعوبة من وسط دموعها التي استمرت بالنزول من عينيها بهدوء
"لا تخافي ثقي بي...هيا الأن أعطني يدك قبل ان تسقطي"...قال زين وهوه يمد يده إلي باريس وينظر إليها بأطمئنان..
لم تكن الأضاءه جيدة حتي يري تفاصيل وجهها جيداً ولكنها علي ما يبدو لم تلاحظه..
مدت باريس يد واحده إلي زين بحذر ولكن حدث ما كان ليس بالحسبان أنزلقت يد باريس الاخري..
صرخت باريس ولكن أمسك زين يدها الاخري بهلع التي كانت ممتده قبل فوات الاوات..
ثم رفعها بخفه وكأنها ريشه كادت ان تسقط..!جلست باريس علي الأرض مسنده ظهرها علي إحدي السيارات ومن ثم فعل زين المثل..
كان يفطرد بأن يذهب زين بسرعه قبل أن تتشبث به تلك الفتاة وتطلب منه صورة معه وتوقيع وإلي ما ذلك..
ولكنه تفاجئ بانها هادئة تماماً وتزرف الدموع بصمت..
وكأن اليوم هوه أسوء ايام حياتها..نطق زين ليمحو هذا الصمت
"حسنا لا بأس سيكون كل شئ علي ما يرام..فقط أحترسي المره القادمة"
ثم وجهَ إبتسامه عفوية..مرت فترة من الصمت حتي فقد زين الأمل في أن تجيبة باريس..
ولكن الذي تطمأنه بشعوره أنها لا تعرفه وبالتالي فلن تزعجه بالالتصاق به..قطع تفكيره عندما وجهت نظرها إليه بعدما جفت دموعها..
"فقط أريد العودة إلي منزلي..لا أريد البقاء في هذه المدينة،هذا أسوء يوم قضيته بحياتي"..نطقت باريس بنبرة يائسه ونظرة حزينة
تفاجئ زين من كلماتها..ليس بالطبع لانها تريد العوده الي منزلها هوه لا يعرفها أصلا..
ولكن لانها قالت هذا اسوء يوم بحياتها..
هوه لم يسمع تلك الجملة من قبل دائماً عندما تقابله أي فتاة تعترف بأنه اجمل يوم لانها قابلته..
ولكن يبدو أن حال تلك الفتاة بائسه حقاً وقد أكتشف ذلك من رائحه الكحول المنبعثه منها الذي ظن من الوهله الاولي أنها ثمله ولكن أتضح عكس ذلك بعدما لاحظ فستانها المبلل بالنبيذ علي ما يعتقد.."حسناً اسفه علي ازعاجك وشكرا علي أنقاذي سيد..."
قالت باريس بعدما همت بالوقوف ومدت يدها لتشكره..
"الا تعرفين أسمي حقا؟"..قال زين متجاهلا يدها
"لا أعتقد ذلك اسفه"..نطقت بعدما تعجبت من سؤاله
أتضح الأن الأمر لزين هيه بالتأكيد لا تعرفه
"أدعي زين وأنتِ"...قال زين بعدما أبتسم إبتسامة راحه..
هي بالتأكيد أول شخص يقابلة لا تعرف أسمه..
"حسناً سيد زين..أنا أدعي باريس"..قالت باريس برسميه
"لا داعي للرسميات..حسنا باريس أسمك جميل حقاً"...
"شكرا لك سي...زين"...تلعثمت قليلا عندما وقف هوه الاخر أمامها بطولة وبنيته الرياضية.."أذن انتِ لستِ من كاليفورنيا صحيح؟"...سأل زين بنبره واثقه وكأنه يعرف الاجابة
"نعم ولكن كيف عرفت"...قالت باريس وهيه مندهشة
"لان لا يوجد شخص عاقل او لنقل فتاة عاقلة تسير بهذه الشوارع بمفردها بعد منتصف الليل"...قال زين بإبتسامه ساخره"اوه اتعني بأنك مجنون زين لا تقل هكذا علي نفسك من فضلك"..قالت باريس وهيه تقهقه
نعم فهذه هي باريس قاصفة الجبهات..
رفع زين حاجبية لدهشته من ردها
"حسنا سأتغضي عن هذا الأن..اذن اين منزلك"..
"من المفترض أن أعود الي السكن مع صديقتي..سأتصل ب.....يا إلاهي هاتفي أيضا بالحقيبة،تبا وأموالي"..قالت وهيه متجهه إلي السور مره اخري ولكن أمسك زين معصمها وأعادها الي مكانها...
"حسناً حسناً إهدئ..لقد أختفت الحقيبة أنتهي الامر..لا بأس يمكنني أن اوصلك بسيارتي"...قال زين لمحاولة تهدئتهالم تقل باريس أي كلمه غير أنها اومأت برأسها فقط مما حرك شعرها للامام والخلف بلطف ..
بدأ زين بالسير بجانب باريس وهي تتبعه فقط بدون أن تخرج أي كلمة
مرت عشر دقائق تقريباً وهم يسيرون ويتحدثون بمواضيع سطحيه حتي وصلاَ إلي الطريق الرئيسي..
ولكن كان مزدحم قليلا عند سيارة ما..
توقف زين وهوه موجه نظرة نحو ذلك الحشد هناك..نظرت باريس نحو زين بتشوش منتظرة أن يقول شئ او يكمل السير..
ولكنه عاد أدراجه بسرعه قبل أن يلاحظة أحد من هناك.."زين ماذا هناك"..قالت باريس بتساؤل بعدما بدأ بالسير بالطريق المعاكس..
توقف عن السير وبدون أن ينظر إلي وجهها..قائلاً
"غيرت رأي سنستقل سيارة أجرة"..
"حسنا لا بأس"..
اوقف زين سيارة أجره وقرب رأسة من نافذة السيارة..بعدما تفاجئ قائد السيارة..
"أرجوك تصرف وكأنك لا تعرفني"..
"حسنا سيدي"..
لا يعلم حتي لما تصرف زين هكذا ولكن هوه حقا أعجبه أمر أنها لا تعرف شخصيته او أي شئ من هذا..فتح زين باب السيارة الخلفي لباريس
"حسنا باريس أركبِ"..قال بإبتسامه
توجهت باريس نحو الباب لتجلس..عندما فقط وطأت رأسها لتدخل السيارة سمعت صراخ
"أنظروا هناك انه زيــــن مالك!!".....
وجهت باريس نظرها إلي ذلك الصراخ لتجد مجموعه من الفتيات متجهه إليهم وبيدهم هواتفهم وبدأوا بألتقاط الصور علي ما أعتقدت باريس بسبب تلك الأضواء التي تخرج من هواتفهم..
نظرت باريس إلي زين بتشوش الذي كان أنش واحد يفصل بينهم
"هيا أدخلي بسرعه"..اردف زين بسرعه وهوه يدفع باريس التي أمامه للدخول إلي السيارة..
ودخل هوه بعدها بسرعه وأنطلق السائق بأقصي سرعه.."لقد أضعناهم سيدي"..قال السائق بعد فترة
تنهد زين براحه..
"هذا جيد"..
ومازالت باريس لم تخرج من صدمتها بعد!____________
تتوقعو ردة فعل باريس هتكون ازاي؟ 😨👏
متنسوش الفوت 😍
أشوفكم ان شاء الله بخير❤
أنت تقرأ
Life Line |Z.M|
Ficțiune adolescenți..أنتَ كُنْتَ خط حيَاتي..أنتَ هوه حَبْل نجَاتي..فبدونكَ سيُعلن خَبَر وفَاتي...! عَثر 'زين' عَلي تِلك الرسَالة قَبل حَفل زَفافه بِبَضع دَقائق،بِجَيب بذّلة زَفَافه السْودَاءْ القَاتِمه.. وكَأنها ليسَت ببِذلة زَفاف بل عَزاء! عَزاء عَلي حُبه الذّي هَجَ...