لحن الحياة و تسارع ايقاعها وسماع المعزوفة التي تلتقي فيها الأرواح قبل الأجساد, حيث تنتظر هناك في مكان ما في بؤرة من هذا الكون الواسع علی أمل اللقاء الذي تتراشق فيه تلك النظرات الحالمة, المتيقنة أن تلك الأجنحة المتكسرة ستحلق من جديد, وتقرع أبواب المستحيل وتطير من خلالها لتلتقي مع توأم الروح ورفيق الذات و إنتماء القلب و وطن الذكريات .
هناك حيث تكتمل سيمفونية الحياة, وتعزف الأنامل المتراقصة بكل رشاقة علی أوتارها أعذب وأجمل ما قد خطته و تراءته أرواح عشقت وتعلقت بأحلامها دون أن تری معنی لكلمة قد لا يكون..
طر وحلق في الأفق ولاتسمح لقيود البشر أن تعيدك للأرض الجرداء.
كن أنت كما تريد أن تكون..كن ذاتك الحالمة وروحك النقية الطاهرة. أحن الی زمان أنتمي إليه, ليس حاضري ولا مستقبلي..

أنت تقرأ
ليت لي جناحين
Spiritualكتاباتي في هذه القصة..عبارة عن يوميات نثرية لتفاصيل ندية.. تتلاحم فيها الروح مع المحبة والصدفة , أحاول من خلالها أن أصل لذات الإنسان المفقودة..