وتظل العينان شاردتين..علهما تلمحان طيفك الشارد الوحيد الذي تنتظر..
أو عله يرفق بهما فيزور الأطلال التي سلبت نورهما..
أو لوهلة اتركهما يحلمان بأنهما يعنيان لك شيئا ولو كان منسيا..
و لمَ لا؟!
وقد كنت لهما فيما مضی كل شيء مهم لترسم البسمة علی محياهما..
أين أنت الآن؟
و لأي أرض سلب عقلك والفؤاد المتيم الذي طالما تغنی بجمال العيون..
أين ما تنشده في طلة غزال أهيف يطارد ظلك حيثما ظهر..
لقد رحلت و تركت الطرف حياری يرقبان. .
وعن شيء ما يبحثان..
ويرجوان شيء هناك في الأعماق. .
بل يرتحلان في سديم ليس له قرار..
فأين أنت الآن؟
#لولونور

أنت تقرأ
ليت لي جناحين
Spiritualكتاباتي في هذه القصة..عبارة عن يوميات نثرية لتفاصيل ندية.. تتلاحم فيها الروح مع المحبة والصدفة , أحاول من خلالها أن أصل لذات الإنسان المفقودة..