صمت العيون..

21 0 0
                                    

ليس صدفة لقائهما أبدا..

وليس غريبا أن تلتقي تلك العيون من جديد..
و لكن الغريب فعلا أن يكون اللقاء باردا جافا خاليا من المشاعر,  وكأنك تقابل زميلا لك بالعمل, أو عابرا في الطريق يكلمك فتدله علی وجهته..

الصدفة الأغرب أيضا هي تلك الوجوه المبهمة التي تحمل في تعابيرها الكثير و الكثير من التساؤولات، لكنهما يحاولان تجاهل بعضهما, وكأن كل واحد منهما يوجه رسالة للآخر لست مضطرا لكي أقدم لك التبريرات لكل التساؤولات. .أنا حر نفسي فلا تقيدني بعد الآن. .

اتركني ألتقي بك بالأسلوب الذي أشاء لنبقی أصدقاء. .
هذه هي رسالتهم لبعضهما البعض..

لنعش أحداث الحياة بحلوها و مرها,, و بكل تبعاتها..
نلتقي لقاء عابرين السبيل. .أو لقاء الأصدقاء,  ثم نفترق بهدوء .

هكذا و كأن شيئا لم يكن ..
صمت العيون به شجون..
ودمع العين حيری بها الكثير من الظنون..
من يجيب..لا أحد هناك يهتم ..
ابقی حيث أنت وواصل المسير دونما إجابات. .
هكذا أفضل لكليكما. . للحفاظ علی رابط الود وبقاء الوفاء..

✒ لولونور

ليت لي جناحينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن