الفتاة الاولى..

6.9K 215 65
                                    








تذكير بالبارت السابق:
ذهب جاك الى باول ليبدأ في عمله الجديد
وبالفعل بدأ وهو في طريقه الى مهمته الاولى...

ذهب جاك الى وجهته الاولى المحددة  وكانت اقرب قرية من المدينة التي يسكنها هو وقد كُتب في القائمة اسم فتاة ومواصفاتها وعنوانها
ابتسم ابتسامة ساخرة وهو ينطق اسمها  مادلين!! ههه
انها لاتعلم مصيرها اذن..
عندما وصل الى القرية المحددة نزل من على حصانه وبدأ بالسير على اقدامه ويجر الحصان خلفه
توقف عند محل تباع فيه ادوات للصيد وتوابعها دخل هناك وبقي يتجول حتى لفت انتياهه مسدس التفت للبائع ليسأله بكم فقال البائع قبله هذا ب50 دولار انه من اجود الانواع هنا ،
واردف بإبتسامة مائلة : يبدو انك متعود على هذة الاشياء
رد جاك وهو لايزال ينظر للمسدس  ابداً انها اول مره لي ثم اخذ المسدس بعد ان دفع ثم خرج...
حل الظلام وجاك لايزال يبحث عن عنوان الفتاة .
بعد مدة من السير وجد امامه بيتاً يبدو مثل مواصفات البيت المطلوب بقي يخطط كيف سيدخل البيت وكيف سيأخذ الفتاة .. خطرت في باله فكرة قرر ان ينفذها فوراً..
طرق باب المنزل وهو يتصنع المرض والاعياء
فُتح له الباب وقد كان والد الفتاة المطلوبة مادلين..
عندما رأآه مارك والد مادلين هرع لمساعدته وادخله الغرفة وجلب الاسعافات الاولية ثم سأله بحرص ماذا جرى لك؟
رد جاك بصوت متعب لقد قابلت عصابة في طريقي الى القرية وقد اخذوا اموالي وامتعتي وها انا تائه الان..
ثم اردف اشكرك على السماح لي بالمبيت هنا قال ذاك ثم دخلت مادلين لتقدم له الماء والطعام .
بقي ينظر اليها ليتأكد من كونها الفتاة المطلوبة
نظرت اليه بإستغراب شعرت لوهله ان وراءه امراً ما لم تعر الامر اهتماماً وخرجت ..
وعندما حل وقت النوم ذهب الجميع لغرفهم للنوم الا جاك بقي يفكر كيف سيأخذ الفتاة دون ان يعلم ابويها..
ذهب جاك ليبحث عن غرفتها بحذرٍ شديد لانه يخاف ان يفتح على ابويها فيرى فيلماً اباحياً مباشر..
ذهب لاخر الممر فوجد غرفتها عرف ذلك من السجادة الصغيرة التي امام باب غرفتها فتحها بهدوء شديد فرأى المصابيح مضاءة ولكن لايوجد احد سمع صوت صادر من الحمام كانت مادلين تغني في الحمام وهي تستحم فرح كثيراً لانه يمكنه تنفيذ خطته على اكمل وجه اغلق الباب ورائه باحكام ثم انزل الحبل الذي كان يحمله في حقيبة ظهره من النافدة .. جلس على سريرها قليلاً ينتظرها لتخرج ولكنه سمع صوت اغلاقها للماء فاستعد لتنفيذ باقي الخطة عندما خرجت مادلين من الحمام رأت مسدساً موجهاً على وجهها خافت وكادت ان تصرخ الا انه كان اسرع منها فأمسك فمها بيده ثم سحبها نحوه فأصبح ظهرها على صدره ويده على فمها والمسدس موجهاً على وجهها قال لها لاتحدثي اي ضجة والا سوف تندمين
قالت بصوت متقطع حسناً.. اخذ حقيبته من على سريرها واخرج الشريط اللاصق ثم الصق على يديها ثم فمها لكي لاتنزع الشريط من على فمها ثم قال لها وهو ينظر اليها
انا مضطر قال ذلك ثم حملها على ظهره ونزلا من النافذة بالحبل المعلق ثم ذهب الى حصانه واركبها ثم ركب خلفها..

بعد مدة من السير سمع صوت همهمة مادلين فنزع الشريط اللاصق وقال لها ماذا تريدين؟
فقالت لماذا خطفتني؟ ماذا تريد مني؟ قال هه هذا مبكر جداً ثم كان ينوي ارجاع الشريط اللاصق لكنها قالت لا على الاقل ازل الشريط انا لا اتحمله  قال لها بسرعة انا لا اريد ان تحدث مشكله اخرى معي الصقه وهي لازالت تشتم فأكملت باقي الشتم تحت انفاسها عندما اقتربا من المدينه ازال الشريط اللاصق من على فمها ويديها حتى لايجتمع عليه رجال المدينة ثم قال لها الان ان سمعتك تتكلمين او تستنجدين بأحدهم فأعتبري نفسك من عداد الموتى مفهوم؟ وشدد على كلمة الموتى هزت رأسها موافقة دون ان تتكلم..
بعد مدة من المشي قالت مادلين لجاك هل تعلم لماذا لم اهرب او استنجد بأحد حتى الان؟
قال لانني هددتك بالتأكيد
قالت بعد ان ضحكت لا بل لاني كنت اكره اهلي (كلبه)
فلذلك انا لم اهرب او استنجد فقال ببعض الشفقة  امممم
ثم قال ولكني لست انا من سيأخذك انتي ستبقين مع رجل اخر قالت بصوت عالي ماذاااا؟؟
مما ادى الى التفات اهل المدينه اليهم فنظرت اليه لترى ردة فعله فأشار بيده اليهم بمعنى كل شي بخير
قال لها اخر مره والا ارجعت الشريط اللاصق
عندما وصل لمكان الاجتماع مع باول كان الصبح قد حل وباول وصل لتوه فقابل جاك ومادلين .
فقال باول اوووه بهذه السرعه!!
ثم اخذ ينظر الى الفتاة 
واردف اشك بأنه بسبب وجهك الوسيم ثم قهقه بصوت عالي مما ادى الى شعور مادلين بالحرج من نفسها ثم قالت بغضب ليس كذلك
ثم قاطعهما جاك بقوله حسناً اظن بان مهمتي انتهت صحيح؟ قال باول نعم صحيح لكن تعال معي اولاً ذهب باول الى غرفة فارغة تقريباً ويوجد بداخلها مكتب في زاوية الغرفة ويبدو بانه اهم مافي هذه الغرفة
اخرج باول دفتر الشيكات وقال اكتب ماتريد هنا (كلب)
قال جاك بابتسامه حسناً.. كتب المبلغ الذي يريده واخذ الورقة .. قال باول بضحكة اظن ان وجهك الجميل سيفيدنا كثيراً .. ابتسم جاك بلا مبالاة ثم  قال مادلين..
قال باول ماذا بها؟
رد جاك ماذا ستفعل بها؟
قال باول اه سوف اجعلها تعمل فالسيرك فهناك نقص فالايدي العاملة  وانا سوف اربح بسببها ثم ضحك بقوه
قال جاك حسناً اذاً انا سوف اذهب الان  غادر جاك وهو لايدري ماذا يفعل قال في نفسه ان عملي ممل حقاً ..
كان يمشي في طرقات المدينة وهو منزل رأسه
فجأة احس في اسفل صدره بملمس اشياء بحجم البرتقال تلامسه نظر فوجدها امرأة اصتدمت به وكان هذا ملمس اثد**ها  ابتعد عنها بعد ان رأها تكاد تموت من الاحراج
ثم قالت بصوت غاضب فتى غير مهذب كان من المفترض ان تعتذر ذهبت وهي تجمع شتات وجهها
ضحك جاك على ما حدث ثم اكمل طريقه
ذهب الى اقرب حانه وطلب افطاراً وكالعادة يسمع ممن كل الجهات
هذا الشاب وسيم جدا!!
ااه انه فارس احلامي
اريد ان اتزوجه
هذا من نوعي المفضل..
وكانت جميعها اصوات فتيات وكان لايلتفت لانه تعود على هذا الامر اكمل افطاره وخرج من الحانه
قال في نفسه يبدو بانني ساذهب غداً لاحضر الفتاة القادمة..
ثم ذهب الى بيته لانه كان متعباً جداً من الرحلة التي
كانت بالامس...

خاطف الفتياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن