كنت في ذلك اليوم وحدي في غرفتي. كنت مستلقية اتامل السقف فجأة وبلا اي سابق انذار دخل غرفتي شاب احمر العينين اسود الشعر وسيم الملامح مفتول العضلات. كان ينظر الي كاني كنزه الغالي تقدم عدة خطوات باتجاهي وجلس بقربي وانا فقط انظر اليه منذهلة من وسامته. مرت بضع دقائق والصمت سيد الموقف حتي قتله بفتح فمه وقوله: كيف حالك يا زوجتي العزيزة متى ستتقبلني وتعترفين بي(تغير صوته من مثير الي حزين).
فقلت : من انت وكيف دخلت الي غرفتي و تخطيت امي صاحيت الصوت المرتفع وابي بطل الكونغ فو (تحاول جعله يهرب بكذب هذه الكذبات) وانا حتي لا اعرفك فكيف ساكون زوجتك.
اشششش انت تكلمين كثيرا اصمتي. قالها وهو يقترب فصمتت خائفة منه. لا تقلقي انا جئت فقط لاعطيك هدية. وبسبب جنونها وحماقتها قالت له:هدية اي هدية!!! اعطني اياها حالا. حسنا اغمضي عينيك لاعطيك اياها. قالها ناظرا اليها بخبث فاغمضت عيناها.
شعرت في تلك اللحظة بشئ بارد علي شفتاي ففتحت عيناي بصدمة وكانت صدمة اكبر عندما وجدت نفسي اقبل الجدار وامامي احد العناكب ينظر لي باستغراب فابتعدت بسرعة باحثة عن ذلك الشاب ياتري اين اختفي!
___________________________________اعلم انه قصير اعذروني
أنت تقرأ
خيال مريض
Fanfictionكل شئ بدء بعد ذلك اليوم. من انت؟ لا تخافي مني فانا لست حقيقة. كيف؟ انا جزء من خيالك. خيالي انا؟ نعم. لما تخيلتك؟ اسألي نفسك... خيال يراودها من حين الي اخر يخبرها انه يحبها فكيف ذلك!