خرجت انا وايروس من المنزل بعد الكثير من الترجي ودموع التماسيح والقصص الكاذبة التي لا تزال تجعلني ابتسم كلما فكرت فيها، لكن الي اين سنذهب ارجو ان لايكون المركز التجاري اذا كان هو فاني افضل ان احبس مع ذلك المايكل في قبو احد المنازل المهجورة طبعا لن يكون بطلا اوشيئ كهذا بل سيكون طعما للسفاح الذي في المنزل، فقط التفكير بالامر جعل احد اوجهي المخيفة يظهر، خرجت من افكاري عندما سمعت ايروس تصرخ بكلمة وحش و كان يبدو عليها الرعب الشديد فصرت اتلفت حولي واقول اين هو لكني لم اجد اي وحوش فقط اناس يمشون لاعمالهم سمعتها تقول يا فتاة ما ذلك الوجه الذي فعلته فقط التفت اليك لاخبرك اننا وصلنا لكني رأيت تشاكي يلحق بي ما الذي كنت تفكرين به؟ ردت عليها بابتسامة نصر وقلت لها ان هذا ما تستحقه لمحاولة تهديدي وقمت بتركها لارى اين نحن ، كنا في الحديقة التي امضيت فيها طفولتي الالعاب كلها كما هي لم يتغير فيها شيئ اتسأل ان كان ذلك المكان لا يزال موجودا، تم صفعي علي وجهي من قبل ايروس قائلة من المريخ الي الزهرة نطلب منكم الانتباه لتوجيهاتنا حتي لا تنحرفو عن المدار وترتطموا بالشمس ، هيا تعالي معي لتري برومس فهي لن تتحمل الانتظار اكثر فأمرها عاجل . وبعدها قامت بسحبي والجري و انا اتزحلق واكاد اقع كل 5 دقائق حتى وصلنا الي احد المقاعد المنتشرة في الانحاء ، كانت تجلس عليه احدى الفتيات يضاهي جمالها جمال ايروس، اردت ان القي التحية لكن تم قصف جبهتي فقد تجاهلتني واتجهت لايروس معانقة ايها، كنت سأفتح فمي حتي اقول تعليقا ساخرا لكني صدمت عندما لاحظت انها تبكي انتظرتهما حتى ينتهيا من دور الحزينة ووالدتها، عندما لاحظاني كنت ساصرخ واقول اخيرا لكني لم افعل ربما لاحقا ما يهم الان هو لماذا هي تبكي؟ سمعتها تقول انها اسفة وانها صديقة ايروس المقربة فردت عليها بانه لابأس بذلك وبعد محادثة التعرف والخ حان الوقت لأرضي فضولي
فسألتها قائلة اعتذر عن فضولي وتدخلي لكن لما كنت تبكين فقالت في الحقيقة انا معجبة بشخص منذ الازل وهو لا يراني ابدا والبارحة علمت انه معجب بفتاة اخرى لذا انا الان ابكي احاول التخفيف عن الم قلبي، انتهت من كلامها وعيناها اصبحتا زجاجيتان للحظة مرت بي تلك الزكرى البشعة لكنني صفعتها الي نهاية رأسي مفكرتا ماذا علي ان افعل عندها ظهر مايكل واضعا يداه علي المقعد وقال ماذا تنتظرين افعلي لها شيئا فنظرت اليه بمعني مثل ماذا فقال لي احضنيها تكلمي معها انتي ادرى فنظرت لايرروس التي تجلس خلفها وكانت ترسل لي نفس نظرات مايكل لكن متى اتفقا علي، بلعت ريقي واقتربت منها وقلت وانا افتح يداي هيا تعالي الي هنا فهجمت علي حتي كدت اقع لكني تمالكت نفسي ورددت لها العناق اريد ان اعرف هل بالفعل هذا العناق يساعد ام انه نوع من غسيل الدماغ، فتحت فمي وبدأت الكلمات تخرج من تلقاء نفسها كلمات لم اقلها من قبل في حياتي.
أنت تقرأ
خيال مريض
Fanfictionكل شئ بدء بعد ذلك اليوم. من انت؟ لا تخافي مني فانا لست حقيقة. كيف؟ انا جزء من خيالك. خيالي انا؟ نعم. لما تخيلتك؟ اسألي نفسك... خيال يراودها من حين الي اخر يخبرها انه يحبها فكيف ذلك!