نظرة اخرى

27 1 0
                                    

الألم يجتاح جسدي وصدى ضحكه لا يزال يتردد علي اذني.حسنا اعترف لقد وقعت وهو حتي لم يحاول امساكي بل بدا نوبة ضحك هستيرية.
استمر بالضحك هكذا وستجد نفسك في عداد الاموات قلت له فصمت فورا وقال اولا انا لست حقيقة فكيف اموت ثانيا ان مت فستموتين معي لذا لا تحاولي قتلي ابدا .كان يتكلم و يحرك اصبعه امام وجهي للحظة ظنت ان اصبعه افعى تتلوى امامي لذا لابعده حاولت عضه لكنه هرب في اخر لحظة وصرخ كالفتيات عندها كاان دوري لاضحك عليه ونهضت عن الارض مزيلة الغبار الوهمي وعندما هدئت قلت له حقا شكرا لاخباري بهذه الطريقة الجديدة للانتحار لكن اخبرني فعلا لم انت هنا قلتها وانا اضع كرسي المكتب امامه وانظر اليه بجدية فقام بالجلوس بنفس طريقتي ونظرلي بنفس النظرة وهمس بعدها جئت لاجعلك ترين العالم بنظرة اخرى، عدت الي الخلف مريحة نفسي على الكرسي وقلت له باستهزاء وما بها نظرتي للعالم وان كانت سيئة كيف ستغيرها ها اخبرني انت لست سوى خيال اذا اردتك ان تختفي ستختفي و لن تستطيع فعل شيئ هه، كنت اتكلم وادور بالكرسي وعندما توقفت نظرت اليه متأكدة انه سيكون غاضبا لكن على العكس كان يبتسم وينظر للسقف كأنه يقول(يالها من حمقاء!) ثم قال يا غبية انتي لم تتخيليني بإرادتك لذا لا يمكنك ابعادي وتأكدي انني سألتصق بك كالغراء لن تستطيعي الهرب مني ابدا كما ان اغاظتك تسعدني ولو لم اكن هنا لهدف معين لكان رأسك الان سينفجر من الغضب ولمعلوماتك ادعى مايكل ، كنت اريد الصراخ عليه لكن صوت الطرق على الباب جعلني اصمت فسألت عن الطارق ولم تكن سوى ايروس لذا نظرت الي ذلك المايكل لكنه اختفى فرمشت عدة مرات وبعدها سمحت لايروس بالدخول مستعدة لسرد كل ما يجري لي لها، وليتني لم افعل.

خيال مريضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن