Me:
عندما كنزت عائدة من المدرسة بعد يوم عادي شعرت بان هناك شئ غريب سيحدث اشعر به في عظامي لكن لم ارد ان اسبب الالم لراسي فتناسيت الامر.
دخلت المنزل بهدوء لا اريد مشاكل معهم وصعدت الي غرفتي لكن لماذا كل ما افتح باب غرفتي اجد شخصا فيها.كان شابا اظن في 18 لم اره من قبل مستلقي علي سريري يتشمم وسادتي. ماالعنة. لم اعرف ماذا افعل لذا ناديت علي امي وكان هو فقط ينظر الي باعين خضراء لامعة لم يكن يبدوا عليه التفاجئ او الخوف . ابعدت عيني عنه عندما جاءت امي فسالتها مشيرتا علي السرير من هو هذا لكن اجابتها اوقفت قلبي.
قالت من تقصدين نظرت اليها لثانية وبعدها الي الشاب الذي بدا عليه التفاجئ للحظة ثم عدت الي امي وقلت لها امي لا تمزحي معي انا اقصد الشاب الذي علي سريري فقالت لي ابنتي هل جننتي لا احد في الغرفة غيري انا وانت ثم قامت بوضع يدها علي جبهتي تقيس حرارتي فقمت بابعادها وقلت لها امي ارجوك انت تعلمين اني لا احب المزاح فقالت لي انا اقسم ان لا احد هنا علي ان اخبر الطبيب بهذا وخرجت من الغرفة وتركتني معه .
من انت؟
لم يقل شيئا وكان ينظر الي كل مكان في الغرفة عدا وجهي فقمت باعادة السؤال.
من انت؟
لا تخافي مني فانا لست حقيقة.
قالها بصوت قوي جعلني ارتجف قليلا
كيف؟
انا جزء من خيالك.
خيالي انا؟
نعم.
لما تخيلتك؟
اسألي نفسك...
اظنن انني جننت.
أنت تقرأ
خيال مريض
Hayran Kurguكل شئ بدء بعد ذلك اليوم. من انت؟ لا تخافي مني فانا لست حقيقة. كيف؟ انا جزء من خيالك. خيالي انا؟ نعم. لما تخيلتك؟ اسألي نفسك... خيال يراودها من حين الي اخر يخبرها انه يحبها فكيف ذلك!