لطالما سمعت عن أناس وصل بهم الاكتئاب الي حالة الضحك بلا اي سبب وعلي اتفه الاسباب لكن لم اسمع عن مرحلة ييئس فيها الدماغ لدرجة تخيل شئ يسعدد الانسان .
انا الان جالسة علي سريري مقابلةًلهذا الشاب احملق فيه فعلياً ‘ لكن علي الاعتراف اعين خضراء وشعر اشقر مائلٌ للسواد بشرة برونزية ‘ عضلات و ملامح حادة انه تماما كما كنت احلم به لكن لما هو في ال18 اليس من المفترض ان يكون في عمري ام لاني احب هذه السن ؟يالغرابتي اسئل وأجيب نفسي. انتبهت علي انه يصنع أوجه مضحكة اظن لجذب انتباهي فنظرت اليه بمعني ماذا؟
"انت تحدقين بي منذ سنين " فقلت "واذا؟ انت خيالي كما قلت لذا سافعل بك ما اريد"فقط عندما قلت هذه الجملة تلون وجهه وتبدل وانا بدأت تخطر لي تلك الافكار الشيطانية التي احلم دوما بفعلها بأولائك الجرذان الثلاثة لكني اعدتها الي مؤخرة رأسي و قلت "لا تبدأ بالارتجاف لن امرح بتعذيبك والان اخبرني لابد ان لديك شيئ تفعله غير تشمم وسادتي " رفع بصره الي السماء كما لو انه يفكر ثم بدأ ينظر الي من اعلي رأسي الي اسفل قدماي مرة ومرتان وفي الثالثة ثبت نظره علي شيئ في وجهي اعتقد انها شفتاي ثم بدأ يقترب ويقترب وانا ابتعد وابتعد واشعر انالسرير سينتهي من تحتي و صرت واثقة اني سأهوي علي الارض لكن ليس اليوم .
أنت تقرأ
خيال مريض
Fanfictionكل شئ بدء بعد ذلك اليوم. من انت؟ لا تخافي مني فانا لست حقيقة. كيف؟ انا جزء من خيالك. خيالي انا؟ نعم. لما تخيلتك؟ اسألي نفسك... خيال يراودها من حين الي اخر يخبرها انه يحبها فكيف ذلك!