"لهيب...أحرق القلب"

البارت الأول: *لحظة..لقد بدأ يتغير كل شيء*

جنى:فتاة في الطور الثانوي،متميزة ،جميلة ذات شعر طويل منسدل أملس و أصفر اللون و هي ذات بشرة بيضاء(فتاة شقراء)كل ما تعرفه عن نفسها هو أنها محل إعجاب للكتير من الشباب،و لكن فيها نقطة في شخصيتها لم تستطع فهمها أبدا و هو كرهها الكبير للشباب و شعورها الدائم بالحزن و بأنها مرتبطة بشخص ما في مكان ما و كأنها فاقدة لذاكرتها كليا أو جزئيا بالرغم من أنها الفتاة الوحيدة لوالدين غنيين همهما الوحيدة إجتماعاتهما و أمور الشركة و الشركاء و الأسهم و ما إلى غير ذلك...فهم بالأحرى دائما مشغولون عنها و لا يتذكرانها إلا ببطاقة إئتمان فيها مبلغ كبير من المال لتقضي به كل ما تحتاجه و زيادة،و لكنها للأسف لم تشعر بالسعادة يوما أو بالأحرى لم تجرب الشعور بالسعادة.
جنى:تدرس بمدرسة خاصة بالأغنياء و لها منزل فخم مليء بالخدم لإن والديها مشغولان دائما بالسفر من أجل العمل،ليس لها أصدقاء و لا رفقاء فهي دائمة الوحدة حتى أنهم يسمونها"الفتاة المكتئبة" أجل هذا هو الإسم الذي إعتادت سماعه عند مناداتها...و لكن ما يدعو للريبة حقا هو تلك الأمور الغريبة التي تشعر بها في بعض الأحيان:<يقشعر بدنها،تكون في مكان ممتلئ و بعدها لا تجد أحدا و يصبح فارغا فجأة،سماعها لكلمات حب و لا وجود لأحد،تمتمات في أدنها،حتى أنها في بعض الأحيان تركض هروبا من نفسها،و إن خرجت في الليل ترى ظلها يمشي عكسها،كما أنها تملك في رقبتها آتار جرح و كأنها لعقد إقتلع غصبا عنها من رقبتها أو ما شابه...>فهذه أمور تثير ريبتها و خوفها حقا و هذا ما يعطيها طابع الوحدة لإنها لا تستطيع مصارحة أحد بذلك أبدا لإنه أكيد لن يصدقها،كما أنها تحاول دائما تغيير حياتها أو أشياء فيها و لكنها لا تستطيع و كأن شخصا ما يمنع ذلك أو ما شابه.
و في يوم ما و هي في ساحة المدرسة في الإستراحة و هي تمشي وحيدة كالعادة و مع مضايقات بعد الشباب لها و في لحظة وضعت عينيها في الأرض ثم شعرت بشيء غريب فرفعت عينيها بسرعة...ووه لا يوجد أحد لقد رأت الساحة فارغة تماما و كأنهم أخذوها من مكان ووضعوها في مكان آخر و لوهلة مر عليها شاب ذو شعر أحمر لفت إنتباهها فقد كانا وحدهما في الساحة و لكنها لم تستطع رؤية شيء من وجهه لأنه مرة بسرعة ثم إختفى عن الأنظار و بمجرد رؤيتها له مر بين عينها شريط أسود يسرعة لم تستطع رؤية فيه شيء سوى فتاة تتعرض لحادث مرور و بدا ذلك غريبا خاصة أنه أول مرة يحدث معها ذلك و وبعد ذلك وبسرعة كبيرة
عادت الساحة مملوءة كالسابق..ماذا حدث و كيف حدث ذلك و من ذلك الشاب؟راودت جنى أسئلة كتيرة و لكنها حاولت إقناع نفسها كالعادة أنه ما من وجود أي شيء و حاولت الهروب من نفسها كالعادة.و لكن المثير للريبة حقا من ذلك الشاب و ماذا يريد منها و ماذا حدث لها عند رؤيته؟...

نهاية البارت الأول بتمنى إنو يعجبكم و ماتنسوا تحطولي تعليقاتكم كيف كان البارت؟مع تحياتي و للبارت الجاي إنشاء الله.