المقدمة:
لقد إستيقظت!،ها قد إستفقت أخيراً،كل شيء هنا غريب و عجيب و ما يحدث لي أغرب...
*أين أنا؟...و ما هذا الذي أنا فيه؟...حقا أنا لا أدري ماذا حصل؟،ما أعرفه فقط هو أني أشعر بصداع رهيب و ألم شديد في رأسي،"أأأأخ"(بألم) و كأنني ضُربت عليه بقوة.
(هل عرفتم؟ إنها جنى😞،و للأسف إنها لا تذكر شيئا حصل أبداً،لا أمها،لا أباها،لا سويول و بالأحرى لا "جونغ سيك" حتى😔😢...)،إنها لا تذكر سوى إسمها "جنى" لا تذكر سوى ذلك...
*وصف العالم:*
-لقد كانت جنى في مكان مزيّن و مغطى بالعشب الأخضر،الذي يتجاوز علوه ما يتصور الذهن،حتى أنك تستطيع الغوص فيه،مليء بالأزهار الجميلة و الأشجار الشامخة فقد كان لا يظهر للعين سوى اللون الأخضر الجميل مع الكتير من ألوان الأزهار المختلفة و كأنها ألوان الطيف السبعة.
*كما أن جنى كانت جميلة للغاية و رائعة بشكل لائق و لا يصدر في البال، فقد تغيرت تماماً و بشكل جدري و كأنها فتاة أخرى مخالفة تماما لما عُرفت عليه و إعتادت من قبل، فقد إزدادت جمالا مع عينيها الخضراوتين اللامعتين كاللآلؤ المتربعة في كبد السماء المظلمة، و قد أصبح لون شعرها الطويل المنسدل على كتفيها الأصفر اللون داكن قليلا، فقد كان تغيرا طفيفا في لونه المعتاد الذي عُرفت به."سبحان الله"، و كأنها فتاة أخرى مختلفة تماما عن جنى التي عرفناها من قبل.فكيف يمكن للمرء أن يتغير بهذه السرعة و بهذه الدرجة و بهذا الشكل و بهذه السرعة الكبيرة؟...
*كما أن جنى كانت ترتدي فستاناً أبيضا جميلا متحوف الصنع يحتوي على زهور صغيرة الحجم وردية اللون كما أنها تضع على شعرها الطويل المنسدل إكليلا رائع الصنع من الزهور الوردية المغريّة زاد مظهرها روعة.
*👆صورة جنى في العالم الجديد(أو بالأحرى في عالمها الجديد المختلف كل الإختلاف عن عالمها المعتاد"سنتعرف على كل شيء بالتفصيل").
*و مع أنه كانت تراود رأس جنى تساؤلات كتيرة و عديدة.(أين هي؟لماذا هي هنا؟،ما هذا العالم الغريب؟ ومن أتى بها إلى هناك؟، ما الذي حصل لها؟ هل لديها أهل؟أو أصدقاء؟ أو بالأحرى أقارب أو ما شابه ذلك؟، و لكنها لم تجد من يجيبها عن كل تلك الأسئلة و الإستفهامات، و من يعطيها دواء يشفي غليلها من كل الأمور الغريبة التي تحدث معها و التي لم تجد لها تفسيرا أو تحليلا إلى حد الآن.)
-و لكنها بقيت تتجول و تتجول بين أرجاء المكان الذي هي فيه لعلها تجد شيئا يمكنها الإستفادة منه في هذه الأثناء.حيث كان منظر المكان مرعبا إذ أنه خالي على عروشه لا يوجد به أي شيء أو بالأحرى لا يوجد حتى كائنات حية بالمكان أبدا ما عدا الديدان التي تعتلي الأرض و تملئُها من كل الجوانب و الإحاطات.
* و بينما هي تتجول بين هذا و ذاك و تسهى في كل منظر تقع عليه عيناها أو أي شيء يُمكن أن يحدث تغيرا في سيرها أو شيء كذلك فهي كانت تحاول الحصول على معلومات من كل الجوانب كما أنها كانت تحاول الإكتشاف أكتر و معرفة تفاصيل دقيقة لما يحدث لكل شي من حولها و لما هذا العالم مختلف و جامد إلى هذه الدرجة،و كأنه ليس به شيء و لا يتميز بشيء،لا بوجود كائنات حية و لا بدرجة حرارة مميّزة و لا رطوبة و لا شيء من ذلك القبيل،و بينما هي لازالت تتجول و تسير فإذا بها ترى منزلا صغيرا يبدو مظهره و كأنه قديم بعض الشيء و مهجور أيضا،و هو يقع وسط مزرعة كبيرة ذات بساط أخضر(العشب) على مد البصر، و به سياج حديدي محكوم و متبت بشكل جيد يحيط بالمنزل،كما أنا باب المزرعة التي يمكن من خلاله الدخول إلى المنزل كان مفتوحا.فإرتعبت جنى من منظره و بمجرد التفكير فقط بالدخول إليه إقشعر بدنها،لكنها بعد تفكير طويل و إستجماع لقوتها قررت الدخول إليه لمحاولة الكشف عن ما هي فيه،و البحث عن أي أحد،أي شخص،يمكنه مساعدتها أو أي شيء أو دليل يمكنها الإستدلال به و يمكنه مساعدتها.
*و بينما هي تقترب شيئا فشيئا و بأرجل خافتة و بخطواة مترددة و مرتعبة،وصلت جنى إلى باب المزرعة فدخلت إليها،ثم حاولت بنفس الوتيرة الوصول إلى المنزل.
بعد عناء طويل:وصلت جنى أخيرا إلى عتبة باب المنزل غريب الأطوار،و بعد محاولتها إستجماع أنفاسها و دقات قلبها الغير منتظمة...
جنى:(تطرق الباب بهدوء):مرحبااا،،هل يمكنكم مساعدتي؟؟،هل من أحد يسمعني؟؟،هل من أحد هنا؟؟،أرجوكم أنا بحاجة إلى المساعدة...أنا مضطرة...أرجوكم...
*و بينما هي تطرق الباب،زادت جنى من حدة و وتيرة طرقها للباب،و صارت تطرقه بقوة كبيرة و لكن بين لحظات و فجأة:فُتح الباب لوحده،فهو لم يكن مغلوقا من البداية،أو بالأحرى لم يكن مغلوقا بإحكام...
*فقد كان الموقف بالنسبة لجنى مخيفا بشكل كبير جداً و مُرعبا للغاية...*مرحبا بكم معي مرة ثانية يا متابعيني الأعزاء،و مع جزء جديد من روايتي مع إنو قصير شوي مو مثل المعتاد هههه بس هي حالة خاصة يعني ما تواخذوني ههههه☺،إنشاء الله ما كون طولت عليكم الغيبة لإني فعلا كنت مشغولة كتيرا،و لكني دائما راجعتلكم بالجديد و المزيد.و ما خفي أعظم😉
*بتمنى يكون عجبكم البارت و بتمنى تشاركوني بآراءكم و تعليقاتكم عليه،و توقُعاتكم للبارتات الجاية😊،بحبكم كلكممم😍❤💗.
أنت تقرأ
"لهيب...أحرق القلب"
Romanceإسم الرواية "لهيب...أحرق القلب" تتمثل أحداث هذه الرواية في مزيج بين الواقع، الحقيقة و الكتيرمن الخيال المشوق،كما تعتبر هذه الرواية مختلفة عن غيرها من الروايات كما أنها من نوع خاص،حيث تدور حيثيات الرواية عن فتاة تدعى "جنى" فتاة وحيدة و غريبة الأطوار...