.....: هااي أنت ماذا تفعل؟
......: إني أكتب ألا تراني.
رد عليه قائلاً: ماذا تكتب؟
أجاب بغضب: ماذا أكتب إذا ألا ترى إني أكتب قصة.
فأجابه: دعني أقرأها دعني دعني.
أمسك بياقته وقال: إبتعد و إلا.
قال وهو يبتسم: حسناً حسناً....
رد عليه: لقد نسيت ما أكتبه بسببك.
أجاب: حسناً دعني أقرأها لأعلم ما هي الشخصيات الرئيسية فيها.
نظر إليه وهو متفاجئ وقال: كيف ستعلم من هم؟!
فقال له مجيباً: ألا تراني أنني أنا الخيال و أنت من ينتقد الكتابات فكيف لك أن تكتب القصة بدوني أيها..... الأبله.
إبتسم الناقد وأجابه ضاحكاً: حسناً حسناً يا صديق فالنبدأ بكتابة قصتنا.
الخيال مبتسماً: هيا يا رفيق لا يجب أن نتأخر فالجميع بانتظار إبداعاتنا.
النهاية.