كان المنزل مقلوباً رأسا علي عقب ~ لا يوجد شيئا بمكانه تقرييا و البيت أشبه بمخزن للأثاث و كل شئ في حالة فوضي عارمة ، اتصلت بالشرطة سريعا فالأمر كان خطراً ان نغفله حتي اتت الشرطة و بدات التحقيقات المملة
- هل لديكم أي اعداء.سألني
- لا .أجابته ببساطة
- هل تلك المرة الأولي ، أم حدث من قبل أن وجدتم المنزل هكذا. سألني و عينيه تتجول في جميع ارجاء المنزل
- المرة الأولي .
- هل حاول أحدهم قتلكي من قبل أو شئيا مماثل.قالها فاؤمت بلا ...
- بلا بلا ، أتذكي منذ يومين كنت بغرفتي و النافذة مفتوحة فدوت رصاصة و اخترقت كتاباً لي وحين ناديت السيدة روز و صعدنا للغرفة مجددا كان كل شئ طبيعي ، كأننا بحلم.قلتها له
- هل أستطيع رؤية غرفتكي.قالها لي فسمحت له وصعدت خلفي تاركين فرقة البحث الجنائي في البحث و التدقيق
- غرفتكي بها نافذة كبيرة حقا و أيضا امامها شجرة كبيرة طولها متر و نصف ، كثيرة الفروع و هذا يدل علي أن القاتل او المتسلسل الخفي بأمكانه الجلوس علي تلك الفروع القوية المتينة و إصابتكي برصاصة.قالها لي محللاً ما اخبرته اياه و هو يتأمل تلك الشجرة
- لكن لا يوجد عدائية بيني و بين أحدهم.أجبته
- لا يمكن ، فمن قتل والدكي بأمكانه قتلكي لتنتهي عائلة السيد ويلسون . أجابني و نزل للأسفل و لحقته انا و السيدة روز
- أنا سأرحل الآن ،فالشخص الذي أتي من الواضح أنه كان يبحث عن شيئا معينا و لم يجده و الدليل أن كل الغرف بالأعلي لم يمسها سوء ~ سأترك لكم حراسة بالخارج لمدة اسبوع و إن شككتي بأي أحد أو حدث اي شئ فاتصلي بي .قالها و رحل مع فريقه تاركا لي 2 من رجال الأمن حارسين علي باب المنزل
- من سيفعل هذا برأيك سيدة روز.قالتها لي
- لا أعرف حقا.اجابتها ثم صعدت استحممت و بدات بدراسة باباً جديدا عن الجهاز العصبي ~ مرت 4 ساعات وأنا أدرس و لسوء الحظ مضت منهم الساعة الاخيرة وأنا عقلي منشغل بكل تلك الأحداث المريبة و لم أستطيع إيقاف عقلي عن الأنشغال بالأمر فأغلقت الكتاب ثم استلقيت علي السرير حتي نمت في سبات عميق .
~~~ في صباح جديد ~~~
كان روتيني اليومي معتاد مع السيدة روز حيث فطرنا سويا ثم اعطتني تلك التعليمات الصباحية المعرفة قبل أن أذهب للجامعة ، و لقد تحسن الطقس فقررت أن أذهب للجامعة اليوم ، لذلك استقليت الحافلة وذهبت . كانت الجامعة نوعا ما هادئة و الطلاب أقلة بيها فلم أكترث وصعدت الي شعبتي وهي الشعبة A ، شعبة المتفوقين بالجامعة وأنا كنت منهم لكن غيرهم ، لم يكن لي أي صديق منذ أن دخلت الجامعة ولا بالثانوية وحتي لم يكن هناك صديق طفولي لي و السبب : إنني كنت بالنسبة للجميع آلة دراسة ليس أكثر ، فتاة مملة ترتدي نظارة كبيرة داخل الصفوف و تكتب خلف المعلم او الأستاذ الجامعي و لا تتحدث ، تواظب علي الحضور ... الخ الخ و غيره من تلك الأشياء و لم أحصل علي حبيب أيضا رغم إنني في ال21 من عمري و رغم إنني أجلس في المدرج الأول لكنه فارغ ولا يجلس إي احد بجواري 😣😭😢.
أنت تقرأ
Killer in Love | H.S
Fiksi Penggemar《 حين يجتمع الحب و الانتقام سويا ، فأي منهم سينتصر ❤ ؟ 》
