تالت يوم راح احمد لعند مصطفى ع شغله ... وقعدوا وقال: شو رأيك بالموضوع ...
مصطفى : بصراحة بدي اياه مهما كان الثمن ...
احمد : يعني صحيح اللي قالوه ...
مصطفى : وشو قالوا ..
احمد : انك بدك تقتل لتكون صاحب الوصية ...
مصطفى : مش لحالي ...
احمد : مالكم منجنين ...
مصطفى : شفت ...
احمد ..: مش عارف راسي بده يتفجر ....احنا لازم نكون ايد وحدة وكل واحد اللهم نفسي ...
مصطفى : انت ما بدك المصاري....
احمد : امبلى محتاجهم وكتير ... كمان ...
مصطفى : انا انا ...
احمد : انت شو ؟!
مصطفى : بدي احكيلك سر عم بيخنقني ... ومو قادر ..
احمد : شو هو ؟!
مصطفى : وما بتحكي لحد ....
احمد : ولك قول شو ...
مصطفى : ششششش وطي صوتك ...
احمد بصوت واطي لكن بحده: احكي شو ..
مصطفى : انا قتلت ابوك ...
احمد انصدم : شووووو ؟! شوووو ؟!
مصطفى: ششششش وطي صوتك .... انا كل يوم بعطيه ابرة ... متل ما انت عارف ... وبيومها قررت اني اعطيه ابرة هوا ...
احمد : يا حقير ... مش بكفي اجري ... لحقت على ابوك .. انت لازم تتحاسب ...
مصطفى : حط حالك مكاني ...٨سنين وانا تعبان ولا حمدا ولا شكورا كلكم بتعرّوني بماضيي ... وانا لا قادر اتقدم ولا خطوة .. ولا وحدة قبلت تتزوجني وانا ابوي مشلول وتقعد معنا بالبيت ...
تعبت هو مش واعي وانا مش قادر ... كلكم بتطلوا عليه مرة بالشهر ....
احمد : بس غلط غلط اللي عملته ...
مصطفى ... :لا تقنعني انك زعلت عليه هسا ... طول عمركم ما بتحبوه ..
احمد وطا راسه للارض ...وما عرف شو يساوي... وقال: مو عارف ... مو عارف ... معك حق بمحلات ...بس مو لدرجة تقتله ...
مصطفى : اعطيني حل غير هيك تعبت و الله تعبت ...بس ما تحكي لحدا ارجوووك ...
احمد : بس انت اكدتلي هسا انك ممكن تقتل ... وكلام محمود صح ....
احمد انخنق من هالسر وما عرف شو يعمل .... لا هو قادر يبوحه ... ولا قادر يخبيه ... وعاش بعذاب زيادة فوق عذاب الوصية والخلاف بين اخوانه وعذاب مرته ابتهال اللي بتذله بشغلها والتنازلات اللي بتعملها عشان تمشي هالحياة ...بنفس الوقت اللي كان احمد عند مصطفى ... راح العم ضرار ع بيت لميا ....ودق الباب ... فتح حسين الباب : اهلا وسهلا يا عم اتفضل ...( دخلوا البيت و قعد العم ضرار عالكرسي )
العم ضرار : انا يا ابني اجيت اشوف لميا ...
حسين : نعم يا عم ما فهمت ....
العم ضرار : بدي احكي معها كلمتين ... بحضورك طبعاً ...
حسين : لحظة بس ...
( نادى حسين لميا من غرفتها وكانو مستغربين ... جداً .... من حضور العم ضرار )
سلمت لميا عالعم ضرار ... وقالت : تفضل يا عم في شي ...
العم ضرار : انتي عشتي طول عمرك مظلومة واتوقع بكفي ظلم بحقك ...
لميا وحابسة دمعتها : كيف بتعرف تفاصيل حياتنا ...
العم ضرار : ابوكي كان دايماً يحكيلي عنكم بالتفاصيل ....
لميا : المنيح اللي كان عارف ...
العم ضرار : لازم توخدي حق ظلم كل هالسنين ...
لميا : وانا هيك بفكر ...
العم ضرار : شو مفكرة تعملي ... ؟!
لميا : مش عارفة ...
( طلع العم ضرار علبة صغيرة فيها سائل ومد ايده ليعطيه للميا ... )
اخدته لميا وقالت : شو هاد ...
العم ضرار : هاد سم ...
لميا : سم ليش؟!
العم ضرار : انتي حرة كيف تستخدميه ... بس بهالعلبة الصغيرة حل لكل مشاكلك ...
( استأذن العم ضرار وطلع من البيت ... ولميا وحسيت صفنو ببعض... )
حسين : أوعي تفكري ...
لميا : مخي ملخبط مو عارفة شو اعمل ....
أنت تقرأ
الوصية
Mystery / Thrillerعندما يسيطر الجشع والطمع في قلوب الاخوة ... هل سيقتلون بعضهم... أم سيتحدون ؟!