هذا البارت طويل و ممتليء بالأحداث لذلك سيأخذ منكم بعض الوقت ، اتمنى لكم قراءه سعيدة 😻🌸💙
إهتزّ هاتف جوي فَتنهدت بملل لأنها تعرف أنهُ والدها "نعم ابي؟" تسائل السيد هان "أين انتِ عزيزتي؟" فأجابته بسخرية "أبي أنت تعلم أني في المقهى الجديد برفقة سونجاي ،لقد قُلت لكَ مسبقاً"
"حسناً حسناً أيتها المُدللة، يكفي هذا القدر فلتأتي الآن لقد أصبحت الثامنة مساءً" اردفت جوي "حسناً ابي، وداعاً"
أشارت جوي بوجهها إلى الخارج " هيا لِنذهب ، هذا أمر من أبي" فصاح سونجاي بحزن كالاطفال "اُريد قضاء المزيد مِن الوقت معكِ، مازال الوقت مُبكراً" إبتسمت جوي له بحزن
"و انا أيضاً لكن انت تعلم ابي، إن تأخرت صدقني يمكنه منعي مِن الخروج معك مجدداً"
أنفى برأسه سريعا "حسناً حسناً لنذهب"؛
نَظرت سويونج بتساؤل إلى جيون التي كانت تنظُر للأمام بأعين مُتسعه و فم مفتوُح فنظرت للأمام هي أيضاً ليشقهوا معاً "احتررررس!!!!"
مُتعجبين لِم يقف هذا الشخص على بُعد أربعه أمتار مِن السياره؟ واضعاً يده خَلف ظهره و ينظُر إلى الأرض مُرتدياً ملابس سوداء اللون، دُفعت أجسادهم للأمام أثر توقف السياره فجأه كي لا يصطدموا بِه لكنهم ندموا على فعلتهم هذه عِندما ظَهر شخصان آخران بنفس الهيئه المُخيفة، إتجه ثلاثتهم و هم مُمسكين بعصيان نحو أبواب السيارة ليفتحوها، ثُم أخرجوا جيون و سويونج و السائق أيضاً مِن السيارة، أمسك إحداهما جيون و وضع يده فوق فمها ، حاول السائق أن يفلت جيون مِن يد الرجل لكنه تلقى الضرب مِن احداهما ،بينما تلقت سويونج لكمات في وجهها ضربة على رأسها بالعصى ، لتسقُط على الأرض فاقدة للوعي، بينما تَذرف جيون الدُموع بسبب خوفها، هي لَم تقاوم حتى مِن شدة صدمتها، أدخلوها إلى سيارتها ثُم تحركوا بها، أما السائق و سويونج إنتهى الأمر بهم مُلقيان على الأرض في شارعٍ مُظلم.
؛
ألقى ميونج جون نفسه فوق السرير ليحتضنه قبل أن تذكر ما حدث مع يي ريم طوال اليوم، استقام في جلسته فجأه "مهلاً لحظة!، يي ريم تِلك الفتاه الغامضة و الكتومة التي لا تُخبر أحد بشيء ، أخبرتني انا عدة أشياء عنها عندما تقابلنا اول مرة ؟ هل مِن الممكن أنها شعرت بالأرتياح معي لذلك فتحت قلبها لي؟ ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه لعدة ثوانٍ لكنها أختفت تماماً "يااا لم أبتسم الأن ؟ ايشش" ثُم عاد ليحتضن سريره مرة اخرى .
؛
جَعدت يي ريم حاجِبيها بإنزعاج ففتحت عينيها عندما شعرت بشيء ما يؤلم قلبها بدون سبب، شكت أن هُناك أحد تُحبه ليس بخير الآن، فنهضت بكسل لتخرج مِن الغرفة لتلقي نظرة على والدتها ، فتحت الباب بهدوء وجدتها غارقة في أحلامها، تأملت معدتها لتتأكد أنها تتنفس.