#كوني_مريم😍
#الفصل_السادس
ندا: هاي مريم
مريم: ازيك ياندا
ندا: مالك يابنتي ماشية سرحانه كدا ليه
مريم: لأ مفيش عادي
ندا: طب تعالي العيال قاعدين هناك
مريم: لأ ياندا اصحابك دول منفتحين ع الآخر
ندا: دي الحياة الطبيعية يامريم مش التعقيد تعالي بس دا حسام كل شويه يسألني عليكي
مريم "رافعة حاجبيها" : بيسألك عليا انا ليه؟
ندا "بمكر" : يعني مش عارفه
مريم "بجدية" : لأ مش عارفه ومش عايزه أعرف
ندا: خلاص متزعليش كدا تعالي بس
ذهبت مريم معها إلي حيث يجلسون
ندا: ازيكم ياعيال
نفين: هاي ندا تعالي
حسام: ازيك يامريم وحشتينا
مربم: كويسه
حسام: تعالوا اقعدوا
ندا: تعالي يامريم اقعدي هنا
أيمن: هتخرجوا النهارده فين
ندا: تيجوا نروح سينما في فيلم نازل يجنن
نفين: اشطا يلا بينا
حسام: ما تيجي معانا يا مريم
مريم: لأ معلش مش هعرف اجي
ندا: ليه بس يامريم
مريم: بابا مش هيوافق
ضحك الجميع استهزاء ثم قالت ندا: مش لازم تقوليله
فكرت قليلا في كلام ندا فهي لم تعتاد الكذب علي أهلها طردت الفكرة من رأسها سريعا قائله "بحزم" : لأ طبعا مستحيل أعمل حاجة زي دي بعد اذنكم عندي سيكشن
تركتهم وغادرت تَحَدَّثَ أيمن: ايه اللي انتي جيبهالنا دي ياندا
ندا: مالها بقي
نفين: مش استايلنا خالص دقة قديمة كدا
حسام: متقلقوش كلها كام يوم وتبقي استايلكم
ونظر لندا نظرة تفهمها
............................................................................
-مريم
نظرت مريم لمصدر الصوت لتجد ياسمين
ياسمين: ممكن لحظة
مريم: معلش عندي محاضرة
ياسمين: لسه باقي ع محاضرتك نص ساعة
مريم "بنصف عين" : دا انتي متبعاني بقي
ياسمين: لأ مش كدا بس أخويا معاكي في الفرقة وكمان عرفت من سلمي
مريم "بحزم" : لو الموضوع ع سلمي وفري كلامك سلام
ياسمين "بعصبية" : أنا كنت عايزه اتكلم معاكي علشان حساكي حاجة كويسه وبتحبي سلمي ودا سوء تفاهم وماهتصدقي ترجعيلها بس واضح إن ظني كان غلط وإنك بعتي صحبتك عشان ناس ماتستاهلش خسرتي صداقتها ونسيتي كل حاجه وواضح كمان إني غلطانه اللي قولت أكلمك مش قادره أصدق اللي انتي عملاه في صحبتك هي غلطانه إنها عامله عليكي كل دا وانتي ولا همك أساساً هي مدمره وتعبانة لفراقك وانتي مبسوطة وبتتمادي في كدا ياخسارة يامريم هتضيعي نفسك ياريت تفوقي قبل ما تندمي وسلمي احنا معاها وهنعوضها وياريت تنسيها خالص
قالت كلامها وغادرت كانت مريم تخفض رأسها لتخفي دموعها رفعت رأسها وهي تمسح دموعها لتتلاقي عيناها مع معاذ كان ينظر لها وواضح أنه كان يتابع حديثهما منذ البداية هز رأسه أسفا وغادر تاركها في حزنها وتفكيرها
............................................................................
-ها عملتي ايه
ياسمين: اتعصبت عليها وجيت
خديجه: اتخانقتي معاها !!!!
ياسمين: لأ بس من طريقة ردها اتعصبت عليها رمتلها كلمتين وسبتها
سلمي "بحزن" : ليه كدا ياياسمين تلقيها بتعيط دلوقتي أنا عارفاها دموعها قريبه
ياسمين : كان لازم كدا علشان تفوق لنفسها
خديجه: عندك حق لما تحس إنها لوحدها هتشتاقلك ياسلمي
سلمي: بس انتوا عارفين انها مش لوحدها
خديجه: بطلي هبل بقي دول مش هيعوضوها عنك
ياسمين: مريم مش ساذجة لدرجة إن ندا تجرها لطريقها إحنا مش هنضغط عليها بس لازم نفضل وراها تجنباً لأي حاجه تحصل
خديجه: بالظبط أوعي تكلميها تاني ياسلمي ولو شوفتيها كملي طريقك من غير ماتقفي لازم تحس بفقدانك
ياسمين: اتفقنا ياسلمي
سلمي "بحزن" : اتفقنا
خديجه: يلا بقي فكيها عندنا شغل كتير باقي 3 ايام ع الإنتخابات 😊
سلمي: ربنا يستر
............................................................................
