الندامة علي الفائت تضييع وقت ثان.
معلومة: سقطت الثلوج في مصر في عام ٢٠١٢ في شهر نوڤمبر يوم ١٣.
*****************
عندما يعجز عقلك عن التفكير مِن كثرة العِبء علي كاحِلك، عندها تعرف انك فقدت نفسك. ماذا فعلت لتستحق ذلك؟تُحرم مِن طفُولتها و تُلقي في ملجأ.هذا لا يمت بالإنسانية بِصلة،أيًا كان السبب فلقد أُخِذت مِنها حقوقها كَطِفلة. سوف تُضحي بأي شئ مهمًا كان؛ لِتعرف السبب.
تتساقط أوراق الشجر،مُعلِنتًا بِداية فصل الخريف. مِما يعني إقتراب فصل الشتاء،فصلُها المُفضل مِن بينهم جميعًا.
إن بَقيت علي هذه الحال كثيرًا،فسوف يفوتها أجمل شعُور. لُطف الأُم و حنيتها و صرامة الأب لكن خوفه عليها،إمتلاك عائلة هو الأفضل بالتأكيد. تجد من يواسيك في أحزانك و لن يتركوك مهما ارتكبت من الأخطاء.
العائلة هي السند الحقيقي في هذا العالم،سوف تجد أن بعضًا مِن قرارتهم لا تُعجِبك،لكنك سوف تجد أنها في مصلحتك في نِهاية الأمر.
تُحاول جاهدة فتح عينيها لكن تفشل،لن تستسلم ابدًا. عليها أن تُقاوِم لكي تُحافظ علي حياتها. أما زين فهو يجلس بِجانبها يدعو من صميم قلبه أن تتعافي بِسُرعة.
لقد وقع في شباكها،جمالها،رِقتها،صوتها،شعرها،كُل شئ فيها من بداية رأسها حتي أطراف أصابعها. نعم هي يا سادة أنستازيا اليتيمة أو التي كادت أن تكون يتيمة.
بدأت تُحاول بفتح عينيها من جديد بعد أن فقدت الأمل و ها هي تنجح و تبدأ برؤية نفسها بِغرفة واسعة و جميلة،عكس توقعاتها أن تكون بالمشفي و تنتشر بالغرفة رائحة غريبة.
سمعت صوت ما و هو يتكلم إلي الحارس،فتيقنت أنه زين و قررت أن تُفاجئه و أن تُمثل أنها في غيبوبة. دخل زين إلي الغرفة و حَزُن عند رؤيتها ما زالت في غيبوبتها.
اقترب منها و ها هو يجلس علي الكُرسِّي الذي بجانب السرير مِثلما يجلس كُل مرةٍ. تفتح أنيا عينيها مرةً واحدةً ليفزع زين من هذا الظهور المُفاجئ،ولكن بعد أن يُقِنْ ما حدث للتو،أسرع للخارج و سمعته أنيا و هو يُنادي علي الخدم و جاءو بِسُرعةً كبيرةً. جاء الطبيب مُسرعًا،و هو يُخرج أدواته مِنْ حَقيبتهُ،يبظأ بالكلام و يُوجه كلامه إلي أنيا المُستلقية علي السرير.
"آنستي أناستازيا،كيف تَشعُرين الآن؟"سأل الطبيب.
"بِبعض الأرهاق. "قالتها أنيا بِكُل هدوء،و بالفعل يبدو علي نبرتها الإرهاق
"هذا مُتوقع،فأنتِ لم تأكلي مُنذ يومان تقريبًا. "قالها الطبيب و هو يُعَّدل نظراتُه الطِبية.
"هل هُناك أية أدوية لأخذها؟"سأل زين الذي يبدو أقل قلقًا بعد استفاقة أنيا.
"نعم هُناك،لقد اتفقت مع الخادمة هيلين أن تأتي بالدواء لسمو الأميرة أناستازيا من العيادة الخاصة بالقصر. "قالها الطبيب و هو يُرتب أوراقه و يستعد للرحيل.
أنت تقرأ
Anastasia|H.S(Slow Updates)
Fanfiction"أنتِ كالسُكر في قهوتي،تُحلينها أكثر فأكثر،وإذا اختفي وجودك لا طعمٌ لها." -عندما يتحول النوم المُريح إلي جفاء مُريب،عندها تعرف أن قلبك قد أصبح مع شخص آخر-ِ