رفعت بصري وجدت عائلة يوسف يجلسون !!
هل انا في حلم ام ما اراه الان امامي حقيقه .. قدمت العصير للجميع ثم طلب والد يوسف من العائلتين الخروج ليتمكن يوسف من التحدث معي براحه .
بعد خروج العائلتين ، اقترب يوسف ليجلس بجانبي .. قلت : ليش مكتلي ؟
قال : كنت اريد اسويها مفاجئه .
قلت : يوسف احبك .
قال : اني همات احبج حبيبي .
قلت : تدري البارحه ماما كلتلي اكو ناس ديخطبوج كلتلها كوليلهم مموافقه .
رفع حاجبه الايمن بأستنكار قائلا : لا بربج !
قلت : مكنت اعرف انت .
قال : اممم يعني موافقه ؟
قلت : وابصم بالعشره .
بعد ذهاب عائلة يوسف قالت امي : كلت للجماعه يومين ونردلهم خبر .. تحبين تفكرين لو اكوللهم مموافقه .
قلت : موافقه اا اقصد يعني افكر .
ابي : والله انتوا هالجيل حتخبلوني ، البارحه مكنتي موافقه واليوم افكر .. بنتي هذا زواج مو لعب فكري زين واخذي القرار الي تشوفينه مناسب الج ومعليج بأحد .
بعد يومين اخبرت عائلتي بأنني موافقه ..
بعد اسبوع اقمنا حفل خطوبتنا انا ويوسف .. كانت جميلة جدا وكنا سعداء لدرجه لا توصف .
في الخامس والعشرين من شهر اغسطس اقمت احتفال كبير جداً بمناسبة عيد ميلاده الرابع والعشرين ..
كان الجميع يحسدنا على ذلك الحب .. كنت سعيدة جدا
وكأنني في حلم ! من يراني قبل اربع سنوات يقول هي ليست ذاتها التي اراها الان .
ولكني اغشى ان تأخذ الحياه يوسف مني ، كما اعتادت ان تأخذ اغلب الاشياء التي احبها وازاداد تمسكاً بها .
بمناسبة عيد ميلادي اهداني يوسف جهاز هاتف نقال واسواره ناعمه .. قمت بنقل جميع ملفات هاتفي القديم على الحاسوب الخاص بي وتبرعت به لاحدى فتيات دار الايتام .
في نهاية الاسبوع اتصل بي يوسف صباحا ! اجبت : حبيبي .
- صباحو حياتي .
- صباحي انت .
- شوش احتاج اللابتوب مالتج لان عندي شغل ولابتوبي عطل فجأه .
- اكيد حبيبي تعال اخذه وبالمره اشوفك .
- اوك جاي اني ، باي .
