شعرت بالفرح حقاً لانه اخبرني بأنه انفصل عن لينا .. ولكن مؤكد انه ما زال يحبها ..
ذهبنا لتناول الطعام ثم اوصلني الى المنزل .
بعد يومين كنت في المؤسسه بعد ان انتهينا من احد الاعمال الخيريه ، لم استطيع الحصول على سيارة اجره للعوده الى المنزل .. قمت بالاتصال بعلي لكنه لم يجيبني يبدو انه يجلس في المحاضره الان .. قررت الاتصال بيزن ، اجاب : هلا شهوده .
- هلاو يزن شلونك .
- الحمد لله حبيبتي انتي شلونج .
- الحمد لله .. يزن مدا احصل تكسي تكدر تجي ترجعني للبيت .
- امم اني معزوم ع الغدا بعد نص ساعه ما الحگ اوصلج وارجع .. ليش متتصلين بعلي ؟
- اتصلت بيه ميجاوب يمكن عنده محاضره .
- اوك هسه اني اجيج انتظري .
- اوك ، بيباي .
بعد 15 دقيقه جاء يزن .. قلت : شكرا يزن وسوري لان حتتأخر ع العزيمه بسببي .
يزن : انجبي انتي اختي وهذا واجبي .. وبعدين ترا انتي حتجين وياي لان كلتلج ما الحگ اوصلج للبيت وارجع .
قلت : بس اني ممحضره نفسي وحتى ملابسي مو تمام .
يزن : لا تمام وتخبلين اصلا .
اتجهنا الى منطقة 'السيديه ' فبدأ قلبي يخفق بسرعه لا ارادياً .. توقفنا امام احد المنازل كان كبير ويحيط به سور حديدي وباب كبير .. كان جميل جدا ..
قرع يزن جرس المنزل .. قلت : توقعت العزيمه بمطعم مو ببيت !
يزن : مو ... كان سيتكلم ولكن خروج شاب من المنزل قاطعه .. تحدث الشاب : هلا والله استاذ يزن تفضلوا تفضلوا .
يزن : اهلاً بيك حبيبي جهاد .
دخلنا للداخل ، جلسنا في غرفة الضيوف كان اثاثها جميل يدل على رقي ذوق العائله .. بعد ثوانٍ جائوا افراد العائله ليرحبون بنا .. كانوا رجل وامرأة كبيران بالسن وشابين وفتاة لديها طفله !
عرفنا اليهم جهاد قائلا : اعرفكم بابا ، ماما ، حسن ، امير ، حوراء وبنتها روان .
يزن : اهلا وسهلا تشرفت بيكم .
والدة جهاد : منو هاي البنوته الحلوه .
ابتسمت بخجل بينما قال يزن : اسف نسيت اعرفكم .. شهد اختي الصغيره .
انشغل يزن بالتحدث مع جهاد ووالده بأمور السياسه واما انا فكنت 'مزهرية مبتسمه '
والدة جهاد : ما شاء الله حبيبتي تخبلين .
قلت : شكرا خاله عيونج الحلوة .
والدة جهاد : انتي شنو تدرسين قلبي ؟
قلت : اني ما ادرس متخرجه .
حوراء : اي كلية مخلصة ؟
