رياح القدر

نسيان

                                                                                                =

  " امي ابي لقد اشتقت لكما  " 

                                                                                            povهيمي 

هذا المكان كجهنم بالنسبة لي كلما اتيت الى هنا كلما اندلعت نيران الالم داخلي ولكن معذ لك لا استطيع الابتعاد .مضى 5 سنوات ولكن لا شئ تغير سوى انني كببرت وان امي وابي لم استطع ان اراهم ولازلت اخاف من العالم حولي ومن كل شخص فيه .في كتير من الاحيان اردت ان اتغير ان اكون صداقات لكني لا استطيع ببساطة انا احترق في نار حارة جدا في داخلي وباردة جدا من الخارج تحولني الى شخص بارد اكثر واكثر اخاف مما قد اصبح عليه في المستقبل .حتى دموعي لا تريد ان تنهمر تظل تعدبني في داخلي اريد افراغ كل شئ ولكن مجددا لا استطيع 

                                                                                                  end pov

بعد ان هدئت قليلا او بالاحرى تلك النيران بدات تخمد قليلا بادرت بالنطق بصوت مخنوق  "امي ابي لا تقلقا علي انا اعيش جيدا واكل جيدا وادرس ايضا .كل من في القصر يحبني .ابي صديقك يعامني كابنته وانا اعتبره ك اب بالنسبة لي "اضافت بنبرة اسى وضعف"سادهب الان ولكنني ساعود بالتاكيد.الى اللقاء اعتنيا بنفسيكما لا تنسوني".."وسامحوني ايضا" "احبكم "

بعد رجوعها الى المنزل كان السيد بارك يونغ بانتظارها بادر بوجه مبتسه "لقد كنت بانتظارك كنت اود الحديث معك " بادرت بالقول بانصات"انا اسمعك ابي هل هناك شئ؟" لا يعلم كيف يبدا معها الموضوع يخاف ان لا تتقبله ولكن سيحاول من اجلها "هيمي انالا اريدك ان تعيشي طوال حياتك هكذا .ساختصر الكلام انا اريدك ان تذهبي الى المدرسة من الان فصاعدا"ردت هيمي بنرة مرتبكة "ول لكن انا اادرس بالفعل هناك اساتدة ياتون لتدريسي" يعلم انها فقط تود ان تتهرب من هذا الموضوع ولكنة مصر على الامر هذه المرة"هيمي اسمعيني جيدا لا يمكنك اكمال حياتك على هذا النحو يجب ان تعيشي حياتك اتركي كل شئ خلفك وعيشي حياتك يجب ان تكوني صداقات وان تختلطي مع ناس لااريدك هكذا هيمي اعرف انت قوية كفاية انا اثق بك " انهى كلامه بعناق دافئ لها هي ايضا تريد ذلك ولكن لا تستطيع اصبحت الدموع عالقة بعينيها  ككل مرة ولكن مع ذلك ستحاول من اجله هو فعل الكثير من اجلها فقط لتتقبل هدا الامر من اجله "حسنا سادهب الى المدرسة "بادرت بنبرة مترردة ."ان كنت لاتريدن حقا لا استطيع اجبارك " نفت بكلتا يدها مؤكدة انها ستكون بخير وتقنع نفسها بالقول في نفسها  -هيمي كفاك تصرفات طفولية كفاك خوفا وهربا  من كل شئ - ابتسم السيد يونغ بالمقابل يعرف انها مازلات مترددة لكن لا يكنه التراجع عن الامر بعد ان قطع شوطا مهما .اتجهت فورا الى غرفتها بعد انتهاء حديثها مع السيد يونغ .استلقت على سريرها تفكر في الحياة الجديدة التي تنتظرها