رياح القدر

بداية سيئة

بطريقها لمكتب المدير لتكمل اجراءات تسجيلها نفس الملامح الباردة مع مزيج من الانزعاج ماحدث قبل قليل ازعجها هي لا تحب التحدث مع اي شخص عدا ابوها و من في القصر واصدقاؤها في الميتم لكنه حقا اغضبها باسلوبه

مع عدة دورات في المدرسة لتصل اخيرا لمكتب المدير بالتاكيد لم ترد ان تسال احد كعادتها منطوية مع نفسها لكنها فقط تجهل ما ينتظرها لا تعلم ان الحياة الاجتماعية اصعب بكثير مما تتوقع ولكن مع ذلك لايمكن نكران نظرات عينيها الباردة التي تتحدث بدلا من فمها

بعد طرق خفيف فتحت الباب ليقابل وجها المدير ظنت انه مخيف ولكن مع ابتسامته تلك بدا لطيف لها

تنحنح بالكلام اولا"انت ابنة السييد بارك اليس كذلك .تفضلي"

همهمت له على الفور واعتطته كل الاوراق الالزمة لدخولها المدرسة

بعد التظر لهم رفع وجهه مبستما واردف"انت فتاة ذكية كل الاساتذة الذين كانو يدرسونك في المنزل كانو يثنون عليك علاماتك رائعة اتمنى انت تبقي على نفس الرتبة"

ابتسمت له ابتسامة مصطنعة بالمقابل على ثناءه

في هذه الاثناء كان هناك شخص خلف الباب يستمع لكلامهم ليس عن قصد فقط كان ينتظر دوره بالنهاية حتى هو جديد في المدرسة

اول شئ خطر على باله هل هي مصابة بالتوحد والامر الاخر ازال فكرة ان تكون هي تلك الفتاة من المقبرة هاتة الفتاة لديها اب اما تلك على حسب علمه ليس لها اب او ام. مقدار تشابههم جعله يعتقد انها تلك الفتاة التي اشغلت تفكيره

بعد الانتهاء من اجرائات تسجيلها وقفت للخروج بعد اعطاء المدير انحناءة اول ماوقعت عينيها عليه ذلك الشاب الذي عكر مزاجها من الصباح تساءلت في عقلها ماان كان سمع حديثها مع المدير فوضعيته تلك كانت كشخص واقف ينتظر مند زمن طويل حتى الباب لم يكن مغلق اعطته نظرة باردة حين تلاقت اعينهم جعلته يجفل في مكانه

تحدث مع نفسه بياس*لن ينجح الامر مع هذة النظرة ومرضها ربما بالتوحد مع انها جميلة بالتاكيد كانت ستعجب جونك كوك .اخخ يجب ان اجد فتاة لذلك الاحمق "

تنتظر بلهفة الانتهاء من هذا اليوم مع انه لم يبدا بالاصل نظرات الطلاب حولها جعلتها تشعر بغرابة وخوف ايضا في النهاية ليست معتادة على هاته الاجواء ومجددا انها تدور بدون فائدة على امل ان تجد قسمها .سنة الثالثة علمي فوج –أ- تعلم انها متاخرة ومع ذلك لاتريد ان تسال اي شخص

من جهة الاخرى كان تاهيونغ قد دخل صفه كالعادة المقعد الاخير مع هيأته التي تبدو كمتسكع اكثر من طالب رن هاتفة فجاة