2

93 6 4
                                    

................قًصّةِ لُيَلُ... ...................
كِانَ وَالُدُِه يَْعمٌلُ سِائقً لُشِاحُنَةِ نَقًلُ ْعلُى الٌُخطِ الُسِرَيَْع ْعنَدِمٌا تْزُوَجْ مٌنَ امٌُه لُمٌ تْتْحُ لُُه الُحُيَاةِ وَظٌرَوَفَُها الُقًاسِيَةِ الُدٌِخوَلُ الُى الُمٌدِرَسِةِ فَكِانَ رَجْلُ امٌيَ لُايَْعرَفَ الُقًرَاءةِ وَلُا الُكِتْابّةِ الُا انَُه كِانَ بّارَْعا بّالُحُسِابّ وَقًوَلُ الُشِْعرَ وَْعنَدِ شِبّابُّه ْعمٌلُ سِائقً لُشِاحُنَةِ نَقًلُ مٌلُكِ رَجْلُ كِانَ يَْعرَفَُه كِانَ وَارَدِ الُحُافَلُةِ يَسِدِ حُاجْتُْه وَيَفَيَضُ ْعنَُها فَكِانَ يَحُتْفَظٌ بّالُفَائضُ لُلُمٌسِتْقًبّلُ لُمٌ تْكِنَ لُُه سِوَى احُلُامٌ بّسِيَطِةِ يَْعيَشِ لُاجْلُُها وَكِانَ فَيَ رَغًبّتُْه الُزُوَاجْ مٌنَ فَتْاةِ مٌنَ الُحُيَ ذَاتُْه الُذَيَ يَقًطِنَُه وَمٌا انَ اسِتْطِاْع جْنَيَ الُمٌالُ حُتْى اشِتْرَى شِاحُنَتُْه الٌُخاصّةِ وَبّْعدُِها اغًنَاُه الُلُُه غًنَى الُفَقًيَرَ وَتْزُوَجْ  مٌنَ الُفَتْاةِ الُتْيَ كِانَتْ فَيَ نَفَسِةِ وَلُمٌ يَبّدِ لُاحُدِ فَيَ ذَلُكِ سِوَى رَبُّه وَامٌُه الُتْيَ كِانَ يَْعيَشِ مٌْعُها لُمٌ يَمٌرَ ْعلُى زُوَاجُْه سِتُْةِ اشُِهرَ حُتْى تْوَفَيَتْ وَالُدِتُْه فَاٌخذَُه الُحُزُنَ الُشِدِيَدِ الُى بّابّ الُشِرَوَدِ كِانَتْ زُوَجْتُْه تْحُاوَلُ الُتٌْخفَيَفَ ْعنَُه لُكِنَ مٌنَ يَْعوَضُ حُنَانَ الُامٌ ..
بّْعدِ ْعدِةِ اشُِهرَ بّدِأتْ غًيَوَمٌ الُاحُزُانَ بّالُتْلُاشِيَ لُتْنَقًشِْع بّفَضُلُ رَيَحُ الٌُخبّرَ الُذَيَ تْزُفَُه لُُه زُوَجْتُْه بّحُمٌلُُها الٌُخبّرَ الُذَيَ ازُالُ تْلُكِ الُغًيَوَمٌ وَاشِرَقًتْ شِمٌسِ الُسِْعادِةِ ْعلُى ذَلُكِ الُوَجُْه .
وَبّْعدِ تْسِْعةِ اشُِهرَ كِانَ ٌخارَجْا الى ْعمٌلُُه مٌنَ الُمٌسِاء لُكِيَ يَْعوَدِ الُى الُبّيَتْ فَيَ الُصّبّاحُ الُبّاكِرَ كِمٌا اْعتْادِ تْطِلُبّ ْعمٌلُُه مٌنَُه ذَلُكِ ُهبّتْ رَ بّشِائرَ الُوَلُادِةِ ْعلُى زُوَجْتُْه لُتْبّرَحُُها الُمٌا الُالُمٌ الُذَيَ يَحُمٌلُ ْعنَدِ نَُهايَتُْه صّوَتْ الُوَلُيَدِ ذَلُكِ الُيَوَمٌ الُسِبّتْ الُمٌصّادِفَ الُسِادِسِ مٌنَ شِبّاطِ  كِانَ الُبّرَدِ قًارَصّ وَالُسِمٌاء مٌلُبّدِةِ بّالُغًيَوَمٌ لُيَلُ دِامٌسِ كِانَ يَلُيَقً بّقًدِوَمٌ طِفَلُ سِتْكِوَنَ حُيَاتُْه لُيَلُ ْكِانَ زُوَجُْها قًدِ اوَصّى جْارَُه وَصّدِيَقًةِ  انَ يَْعتْنَيَ بّزُوَجْتُْه ُهوَ وَزُوَجْتُْه اذَا لُمٌ يَكِنَ مٌوَجْوَدِ وَفَْعلُ صّدِيَقًُه مٌاكِانَ مٌوَصّى بُّه فَكِانَتْ زُوَجْتُْه الُتْيَ ُهيَ صّدِيَقًةِ امٌ لُيَلُ وَبّنَاتْ مٌحُلُةِ وَاحُدِةِ تْْعتْنَيَ بُّها كِاٌختُْها وَكِمٌا اسِلُفَتْ وَضُْعتْ الُصّبّيَ ْعنَدِ الُسِاْعةِ الُثُانَيَةِ لُيَلُا فَيَ تْلُكِ الُاثُنَاء بّيَنَمٌا كِانَ وَالُدُِه يَقًوَدِ الُشِاحُنَةِ انَحُرَفَ ْعنَ الُمٌسِارَ وَفَقًدِ الُسِيَطِرَةِ ْعلُى الُمٌقًوَدِ وَكِانَتْ ُهذَُه لُحُظٌةِ الٌُختْامٌ لُحُيَاتُْه بّالُمٌوَتْ وَمٌنَحُ الُحُيَاةِ لُطِفَلُ جْدِيَدِ.......
نَامٌتْ الُامٌ بّْعدِ الُتْْعبّ الُشِدِيَدِ حُتْى اسِتْيَقًظٌتْ ْعلُى ُهمٌسِ امٌرَأتْيَنَ ..
الُاوَلُى :أنٌَخبّرَُها؟
الُثُانَيَةِ:كِيَفَ نٌَخبّرَُها وَُهيَ بُّهذَُه الُحُالُةِ ؟لُالُا..لُنَ تْتْحُمٌلُ الُصّدِمٌةِ لُاتْفَْعلُيَ
الُاوَلُى:نَْعمٌ . .لُانَسِتْطِيَْع اٌخبّارَُها بّمٌوَتْ زُوَجُْها لُنَدِْعُها تْفَرَحُ بّالُوَلُيَدِ وَبّْعدِْ انَ تْتْْعافَى سِنَْعلُمٌُها.
اجُْهشِتْ الُمٌرَأةِ بّالُبّكِاء لُكِنَ صّوَتُْها لُايَسِمٌْع لُشِدِةِ تْْعبُّها مٌنَ الُوَلُادِةِ وَنَظٌرَتْ الُى الُطِفَلُ وَقًالُتْ :سِاسِمٌيَكِ لُيَلُ فَبّدِايَةِ حُيَاتْكِ كِانَ فَيَ الُلُيَلُ وَلُيَلُ .
وَنَشِأ لُيَلُ يَتْيَمٌ الُابّ تْرَْعاُه امٌ حُنَوَنَ وَلُُه صّدِيَقًةِ وَحُيَدِةِ ُهيَ سِجْى الُتْيَ كِانَتْ اقًرَبّ انَسِانَ الُى قًلُبُّه يَشِارَكُِه ْعالُمٌُه الٌُخاصّ بُّه يَكِادِانَ لُشِدِةِ قًرَبُّهمٌا يَتْكِلُمٌانَ بّالُْعيَوَنَ لُمٌ يَكِنَ بّيَنَُهمٌا حُاجْزُ اوَ شِئ يَفَصّلُ فَكِرَيَُهمٌا وَقًلُبّيَُهمٌا.
(بّالُبّارَتْ3نَلُتْقًيَ)

وجودك حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن