3

67 6 5
                                    

بّقًيَتْ حُيَاتُْهمٌا بّالُاسِتْمٌرَارَ وَمٌْع كِلُ مٌرَحُلُةِ نَجْاحُ بّتْفَوَقً .كِانَ بّْعضُ الُمٌْعلُمٌيَنَ الُذَيَنَ لُايَْعرَفَوَنَُهمٌ بّشِكِلُ جْيَدِ يَضُنَوَنَ انَُهمٌا كِانَا يَغًشِانَ لُانَُهمٌا لُا يَفَتْرَقًانَ فَكِانَوَا يَرَكِزُوَنَ ْعلُيَُهمٌ فَيَ الُامٌتْحُانَ اكِثُرَ مٌنَ غًيَرَُهمٌ لُمٌ يَدِرَكِوَا.(انَ مٌنَ يَحُمٌلُ مٌفَاتْيَحُ الُسِْعادِةِ مٌنَ قًنَاْعةِ وَثُقًةِ وَايَجْابّيَةِ سِوَفَ يَكِوَنَ الُنَجْاحُ وَالُتْفَوَقً حُلُيَفَُه وَلُايَحُتْاجْ الُا لُجُْهدِ قًلُيَلُ).
وَتْمٌرَ الُايَامٌ وَتْمٌرَ حُيَاتُْهمٌا بّكِلُ مٌْعنَى الُجْمٌالُ وَْعنَدِمٌا تٌْخرَجْا مٌنَ الُسِادِسِ الُابّتْدِائيَ  قًرَرَتْ وَالُدِةِ لُيَلُ انَ تْجْْعلُُه يَْعمٌلُ لُكِيَ يَتْْعلُمٌ الُاْعتْمٌادِ ْعلُى نَفَسُِه فَارَسِلُتُْه لُلُْعمٌلُ مٌْع رَجْلُ يَْعرَفَُهمٌ حُقً الُمٌْعرَفَةِ وَكِانَ يَكِرَمٌ وَيَحُتْرَمٌ وَالُدِ لُيَلُ جْدِا لُمٌا ْعرَفَ مٌنَُه مٌنَ صّدِقً وَامٌانَةِ  فَذَُهبّ لُيَلُ لُلُْعمٌلُ ٌخلُالُ الُْعطِلُةِ يٌَخرَجْ مٌنَ الُصّبّاحُ الُبّاكِرَ وَلُايَْعوَدِ الُاْعنَدِ الُمٌسِاء وَُهوَ ٌخائرَ الُقًوَى لُمٌ يَكِنَ لُُه سِوَى وَقًتْ لُلُاسِتْحُمٌامٌ وَكِانَ مٌنَ شِدِةِ الُتْْعبّ لُايَنَظٌرَ الُى نَفَسُِه بّالُمٌرَأةِ يَنَدِسِ فَيَ فَرَاشُِه ..كِانَتْ امٌُه فٌَخوَرَةِ بُّه الُى اقًصّى دِرَجْةِ فَلُمٌ يَكِنَ يَشِكِوَ مٌنَ الُتْْعبّ لُانَُه ْعنَدِمٌا يَْعوَدِ اْعتْادِ ْعلُى انَ يَسِتْقًبّلُُها بّابّتْسِامٌةِ فَكِانَ تْرَى فَيَُه الُرَجْلُ الُذَيَ سِيَْعوَضُ ْعلُيَُها فَقًدِانَ زُوَجُْها ..وَكِانَ يَرَسِلُ تْحُيَاتُْه الُى سِجْى وَْعائلُتُْها وَبّْعضُ الُكِتْبّ الُيَُها لُانَُها كِانَتْ تْحُبّ الُمٌطِالُْعةِ مٌثُلُُه.
امٌا سِجْى فَلُمٌ تْكِنَ سِوَى تْنَتْظٌرَ انَتُْهاء الُْعطِلُةِ لُكِيَ يَنَُهيَ ْعمٌلُُه فَتْرَاُه وَكِانَتْ تْقًرَأ الُكِتْبّ الُتْيَ يَبّْعثُُها لُُها وَْعنَدِ قًرَائتُْها لُُها كِانَتْ تْشِْعرَ انَُه الُى جْانَبُّها لُكِنَُه صّامٌتْ ...وَُهيَ ايَضُا لُمٌ تْلُحُظٌ نَفَسُِها..
انَتُْهتْ الُْعطِلُةِ وَبّدِأ الُْعامٌ الُدِرَاسِيَ وَُهمٌا الُانَ فَيَ الُمٌتْوَسِطِةِ بّْعدِمٌا انَُهى ْعمٌلُُه ذَُهبّ الُى بّيَتُْهمٌ كِالُْعادِةِ وَسِلُمٌ ْعلُى وَالُدُِها وَوَالُدِتُْها
وَالُدِ سِجْى:لُقًدِ كِبّرَتْ بّسِرَْعةِ يَابّنَيَ نَمٌتْ لُكِ شِوَارَبّ . وَرَبّتْ ْعلُى كِتْفَُه . . وَشِْعرَ لُيَلُ بّالٌُخجْلُ وَاحُمٌرَتْ وَجْنَتْاُه.
ثُمٌ يَنَادِيَ الُابّ:سِجْى تْْعالُيَ انَظٌرَيَ مٌنَ ُهنَا ؟
سِجْى:لُيَلُ .....اُه صّدِيَقًيَ كِمٌ اشِتْقًتْ الُيَكِ لُقًدِ كِبّرَتْ انَظٌرَ ابّيَ لُقًدِ نَمٌا لُُه شِارَبّ ..ُهُهُهُهُهُه
لُيَلُ:وَانَتْ ايَضُا .....
سِجْى:ُهلُ تْْعنَيَ انَنَيَ نَمٌتْ لُيَ شِوَارَبّ؟
لُيَلُ بٌّخجْلُ وَتْبّرَيَرَ:لُالُالُا لُمٌ اكِنَ اقًصّدِ الُشِوَارَبّ بّلُ كِنَتْ اقًصّدِ نَمٌوَكِ ... لُقًدِ اصّبّحُتْ  اطِوَلُ مٌنَيَ ...لُكِنَ قًلُيَلُا
سِجْى:بّسٌِخرَيَةِ بّلُ انَتْ قًصّيَرَ الُقًامٌةِ ُهُهُهُهُهُهُهُه
كِانَ الُوَالُدِ يَشِاُهدُِهمٌا وَيَبّتْسِمٌ وَُهوَ فَرَحُ لُمٌا يَرَاُه مٌنَ قًلُوَبّ نَقًيَةِ صّادِقًةِ فَلُقًدِ كِانَ يَحُبُّه كِثُيَرَا لٌُخلُقًُه الُفَضُيَلُ وَحُسِنَ ضُنَُه. وَامٌانَتُْه وَكِلُ ٌخصّالُُه الُحُمٌيَدِةِ فَقًدِ كِانَ يَحُسِ بّانَُه وَلُدُِه الُذَيَ لُمٌ يَلُدُِه وَكِانَ يَشِكِرَ امٌُه دِائمٌا ْعلُى حُسِنَ تْرَبّيَتُْها..
ذَاتْ يَوَمٌ مٌنَ الُايَامٌ الُاوَلُى مٌنَ الُمٌدِرَسِةِ انَتْقًلُ ثُلُاثُ فَتْيَانَ مٌشِاغًبّوَنَ الُى صّفَُهمٌا (كِرَيَمٌ  وَ حُسِامٌ وَ وَائلُ)وَكِانَُهمٌ ْعصّابّةِ يَتْنَمٌرَوَنَ ْعلُى الُفَتْيَانَ الُصّغًارَ لُانَُهمٌ كِانَوَا اكِبّرَ سِنَنَا بّسِبّبّ الُرَسِوَبّ ..
سِجْى الُفَتْاةِ الُجْمٌيَلُةِ ذَاتْ الُوَجُْه ذَوَ الُبّشِرَةِ الُبّيَضُاء وَالُْعيَنَيَنَ الُبّنَيَتْيَنَ وَالُانَفَ الُجْمٌيَلُ وَجْنَتْيَنَ كِزُُهرَةِ جْمٌيَلُةِ شِفَتْيَنَ كِحُبّ الُرَمٌانَ الُاحُمٌرَ فَيَ مٌقًتْبّلُ الُشِبّابّ فَيَ اجْمٌلُ مٌرَحُلُةِ الُمٌرَاُهقًةِ الُجْمٌيَْع يَنَظٌرَ الُى جْمٌالُُها الُاٌخاذَ لُكِنَ الُكِلُ يَْعلُمٌ انَ صّدِيَقًُها لُيَلُ لُذَا لُا احُدِ يَقًتْرَبّ مٌنَُها كِانَا ْعنَدِمٌا يَسِيَرَانَ مٌْعا كِانَُهمٌا يَقًوَلُانَ لُانَقًبّلُ بّغًيَرَنَا مٌْعنَا فَلُمٌ يَقًتْحُمٌ احُدِ ُهذَا الُْعالُمٌ وَلُيَلُ ايَضُا كِانَ يَمٌتْلُكِ الُوَسِامٌةِ وَلُكِنَ لُمٌ يَكِنَ طِوَيَلُ كِثُيَرَا وَلُا قًصّيَرَ وَسِطِ بّيَنَ ذَلُكِ كِانَُهمٌا ٌخلُقًا لُيَكِوَنَا مٌْعا ...
كِرَيَمٌ فَتْى لُئيَمٌ ْعنَدِمٌا رَأى ُهذَا الُمٌشُِهدِ الُمٌمٌيَزُ قًرَرَ انَ يَدِمٌرَُه بّايَ طِرَيَقًةِ كِانَتْ..
بّدِأ بّمٌضُايَقًةِ لُيَلُ بّالُكِلُامٌ  ..لُكِنَ لُيَلُ لُمٌ يَرَدِ ْعلُيَُه لُانَُه لُايَحُبّ تْْعكِيَرَمٌزُاجُْه بّفَتْى ابّلُُه مٌثُلُ كِرَيَمٌ ...ذَاتْ يَوَمٌ كِان لُيَلُ وَسِجْى يَسِيَرَانَ كِالُْعادِةِ وَفَجْأ ظٌُهرَ الُثُلُاثُيَ وَاْعتْرَضُوَا طِرَيَقًُهمٌ 
لُيَلُ: مٌاذَا؟
كِرَيَمٌ :سِجْى فَتْاتْيَ كِيَفَ تْجْرَؤ ْعلُى الُسِيَرَ مٌْعُها؟
لُيَلُ:يَضُحُكِ بّسٌِخرَيَةِ كِيَفَ تْجْرَؤ ْعلُى نَطِقً اسِمٌُها بّفَمٌكِ ُهذَا؟
كِرَيَمٌ :اٌخرَسِ .... يَافَتْيَانَ ُهيَا لُنَؤدِبُّه
الُفَتْيَانَ ضُحُكِاتْ ثُقًةِ جْبّنَاء مٌْع حُرَكِاتْ لُتْرَُهيَبّ الُمٌقًابّلُ .......
لُيَلُ:لُيَسِ لُدِيَ وَقًتْ لُتْأدِيَبّ حُفَنَةِ اطِفَالُ اذَُهبّوَا لُامٌُهاتْكِمٌ ُهيَا....
فَيَرَدِ ْعلُيَُه كِرَيَمٌ بّظٌرَبّةِ ْعلُى وَجُْهُه
لُيَلُ يَنَحُنَيَ قًلُيَلُا مٌنَ شِدِةِ الُظٌرَبّةِ ثُمٌ يَنَادِيَ سِجْى ْعوَدِيَ الُيَوَمٌ وَحُدِكِ سِانَشِغًلُ قًلُيَلُا ُها اسِفَ  فَقًطِ ْعوَدِيَ اتْفَقًنَا ُها ُهيَا
يَمٌسِكِ كِلُ مٌنَ حُسِامٌ وَوَائلُ بُّه وَكِرَيَمٌ يَظٌرَبُّه وَُهوَ يَضُحُكِ سِجْى تْْعوَدِ مٌسِرَْعةِ لُاٌخبّارَ وَالُدُِها ....
امٌا لُيَلُ ضُحُكِاتُْه كِانَتْ تْثُيرَ فَيَ قًلُبّ ضُارَبّيَُه رَْعبّ اسِقًطِوَُه ارَضُا الُى انَ تْْعبّوَا ....
لُيَلُ يَنَُهضُ تْْعبّ الُجْبّنَاء حُسِنَا. حُسِنَا ُهنَالُكِ مٌثُلُ يَقًوَلُ كِمٌا تْْعطِيَ تْاٌخذَ .  .....هہِهَہهَہهَہِہِهَہهَہهَہهَہهَہِ ضُحُكِةِ مٌجْلُجْلُةِ سِارَدِ الُدِيَنَ ...وَبّدِأ بّضُرَبُّهمٌ حُتْى ادِمٌاُهمٌ فَتْرَكُِهمٌ فَيَ مٌكِانَُهمٌ يَتْألُمٌوَنَ وَحُمٌلُ الُحُقًيَبّةِ وَْعادِ لُلُمٌنَزُلُ وَُهوَ يَمٌسِحُ الُدِمٌ الُذَيَ يَسِيَلُ مٌنَ فَمٌُه وَانَفَُه وَيَرَتْبّ قًمٌيَصُّه وَيَنَفَضُ ْعنَُه الُغًبّارَ .....
فَيَ طِرَيَقًُه وَصّلُ وَالُدِ سِجْى :ُهلُ انَتْ بٌّخيَرَ  يَابّنَيَ؟ مٌاذَا فَْعلُوابّكِ ؟ شِكِرَا لُكِ ْعلُى حُمٌايَةِ سِجْى يَاْعزُيَزُيَ.
لُيَلُ :لُاتْشِكِرَنَيَ ُهيَ ْعرَضُيَ وَلُنَ يَمٌسُِه احُدِ بّسِوَء حُتْى لُوَ كِانَتْ كِلُمٌةِ ...
وَالُدِ سِجْى:ُهذَا ُهوَ ابّنَيَ وَرَبّتْ ْعلُى كِتْفَُه
وَْعادِا الُى الُمٌنَزُلُ وَفَيَ الُصّبّاحُ الُبّاكِرَ ذَُهبّا الُى الُمٌدِرَسِةِ كِالُْعادِةِ وَْعنَدِ وَصّوَلُُهمٌا الُى ُهنَاكِ رَأى الُثُلُاثُيَ وَاوَلُيَاء امٌوَرَُهمٌ وَالُمٌدِيَرَ وَاقًفَيَنَ بّانَتْظٌارَُه ..








انَتُْهى الُبّارَتْ نَْعوَدِ مٌْع الُبّارَتْ الُجْايَ

وجودك حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن