4

48 4 1
                                    

انَ الُذَيَنَ يَسِتْمٌْعوَنَ لُكِلُامٌ الُنَاسِ ُهمٌ الُذَيَنَ تْمٌلُئ حُيَاتُْهمٌ تْْعاسِةِ وَالُاتْْعسِ ْعنَدِمٌا يَؤثُرَ فَيَ حُيَاتُْهمٌ اشٌِخاصّ سِمٌاْعوَنَ لُلُنَاسِ وَاحُادِيَثُُهمٌ

وَصّلُا فَطِلُبّ الُمٌدِيَرَ مٌنَُه جْلُبّ وَلُيَ امٌرَُه فَلُمٌ  يَسِتْطِيَْع جْلُبّ وَالُدِتُْه فَذَُهبّ لُوَالُدِ سِجْى فَجْلُبُّْه مٌْعُه ....
وَبّدِأ الُحُدِيَثُ ْعنَ الُمٌشِكِلُةِ فَشِرَحُ لُُهمٌ سِبّبّ الُقًتْالُ كِلُُه ...
لُمٌ يَْعتْرَفَ اوَلُيَاء امٌوَرَ الُمٌشِاغًبّيَنَ بٌّخطِاء اوَلُادُِهمٌ بّلُ كِانَ رَدُِهمٌ : انَكِ تْدِْع ابّنَتْكِ بّيَنَ الُشِبّابّ يَتْقًاتْلُوَنَ لُاجْلُُها الُمٌ تٌْخجْلُ مٌنَ نَفَسِكِ أتْدِْعُها تْسِيَرَ مٌْع شِابّ لُيَسِ بّاٌخ لُُها الُمٌ يَقًلُ لُُها كِمٌا قًالُ ابّنَيَ وَالُانَ تْدِْعوَنَ انَكِمٌ لُسِتْمٌ مٌذَنَبّيَنَ  اذَُهبّ وَاحُجْبّ ابّنَتْكِ ْعنَا يَا. قًلُيَلُ الُشِرَفَ ...
فَمٌا كِانَ مٌنَ لُيَلُ الُا انَ يَنَُهالُ ْعلُيَُهمٌ بّالُضُرَبّ لُوَلُمٌ يَمٌسِكُِه الُمٌْعلُمٌوَنَ لُكِانَ الُوَضُْع ٌخطِيَرَ .
رَدِ وَالُدِ كِرَيَمٌ قًائلُا:وَمٌاذَا نَجْدِ بّابّنَ ارَمٌلُُه لُا يَحُتْرَمٌ الُكِبّارَ .. مٌسِتْفَزُا لُيَلُ بّقًوَةِ
اسِتْطِاْع الُاسِاتْذَةِ مٌنَ وَضُْع لُيَلُ فَيَ غًرَفَةِ وَاقًفَالُُها رَيَثُمٌا يَذَُهبّ ابّاء الُمٌشِاغًبّوَنَ امٌا وَالُدِ سِجْى فَلُمٌ يَسِتْطِْع الُوَقًوَفَ لُُهوَلُ مٌا سِمٌْع فَقًدِ كِانَ يَْعانَيَ مٌنَ مٌرَضُ الُقًلُبّ وَبّيَنَ ٌخرَوَجْ الُرَجْالُ وَصّرَاٌخ لُيَلُ ٌخرَ الُرَجْلُ مٌغًشِيَا ْعلُيَُه.

(ُهنَالُكِ نَوَْع مٌنَ الُبّشِرَ ْعنَدِمٌا يَتْحُدِثُوَنَ يَتٌْخبّطِوَنَ فَيَ كِلُامٌُهمٌ وَيٌَخلُطِوَنَ الُحُابّلُ بّالُنَابّلُ وَيَزُيَدِوَنَ الُطِيَنَ بّلُُه وَمٌنَُهمٌ مٌنَ يَصّطِنَْع ْعدِمٌ الُمٌْعرَفَةِ فَيَرَمٌيَ كِلُامٌ مٌلُيَئ بّالُنَفَاقً ٌخارَجْ الُمٌوَضُوَْع الُاصّلُيَ )

اٌخرَجْوَا لُيَلُ وَُهرَْع الُى وَالُدِ سِجْى :ٌخالُيَ.....ٌخالُيَ ..اجْبّنَيَ ارَجْوَكِ وَيَحُاوَلُ ايَقًاضُُه بّصّفَْعُه
وَُها ُهوَ يَسِتْيَقًظٌ الُا انَ لُيَلُ لُاحُظٌ الُتْغًيَرَ فَيَ نَظٌرَتُْه الُيَُه فَاٌخذَُه الُى الُبّيَتْ وَكِانَا طِوَلُ الُطِرَيَقً صّامٌتْيَنَ لُمٌ يَنَطِقً احُدُِهمٌا بّشِئ وَلُا حُتْى حُرَفَا .
صّمٌتْ كِانَ يَشِبُّه الُُهدِوَء الُذَيَ يَسِبّقً الُْعاصّفَةِ ..... الُْعاصّفَةِ الُتْيَ سِتُْهدِ كِيَانَ لُيَلُ وَحُيَاتُْه الُْعاصّفَةِ الُتْيَ ٌخبّأتُْها لُُه الُحُيَاةِ لُتْذَيَقًُه مٌنَ صّبُّها ........
فَيَ الُصّبّاحُ كِالُمٌْعتْادِ ذَُهبّ الُى مٌنَزُلُ سِجْى لُاصّطِحُابُّها فٌَخرَجْ وَالُُدُِها لُُه ...
لُيَلُ:صّبّاحُ الٌُخيَرَ ٌخالُيَ.
الٌُخالُ:بّنَبّرَةِ تْوَحُيَ بّالُضُجْرَ... صّبّاحُ الٌُخيَرَ  ..مٌالُامٌرَ
لُيَلُ:جْئتْ الُى سِجْى لُنَذَُهبّ الُى الُمٌدِرَسِةِ أ ُهيَ جْاُهزُةِ؟
الٌُخالُ:لُا ... لُنَ تْذَُهبّ الُيَوَمٌ لُلُمٌدِرَسِةِ وَكِانَ يَحُكِ رَاسُِه مٌنَ جُْهةِ الُيَمٌيَنَ بّيَدُِه الُيَسِرَى وَاصّابّْعُه تْتٌْخلُلُ الُشِيَبّ الُابّيَضُ الُذَيَ فَيَ رَأسُِه ......دِلُيَلُ ْعلُى كِذَبُّه
لُيَلُ:لُمٌاذَا؟
الٌُخالُ:لُانَُها مٌرَيضُةِ .
لُيَلُ :حُسِنَا سِامٌرَ لُاْعطِيَُها وَاجْبّاتْ الُغًدِ ْعنَدِمٌا اْعوَدِ ابّلُغًُها تْحُيَاتْيَ وَامٌنَيَاتْيَ بّالُشِفَاء ....الُى الُلُقًاء ...
الٌُخالُ:وَدِاْعا .
ذَُهبّ لُيَلُ وَُهوَ قًلُقً مٌنَ الُنَبّرَةِ الُغًرَيَبّةِ وَمٌنَ مٌرَضُ سِجْى الُمٌفَاجْئ

وجودك حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن