هل ،؟

1.5K 61 6
                                        

استغفر الله...

عدت للماضي واخذتني موجه ااذكريات لتمريني على ساحل الحب....

غسق....

عدت للمنزل برفقه واللدي الذي كان يمسك بيدي ويشدها بفرحه...

ماان فتحت الباب حتى وجدت امي جالسه تبكي
اقتربت منها قائله
غسق: لقد عدت
نظرت لي امي وجريت لحضنها شاهقت بالبكاء قائله

امي: خفت ان تكوني ضعتي بهذه المدينه الكبيره

جلست قربها وانه اروي لها ماحدث واخبرتها ان هناك رجل ساعدني وحينما قلت رجل كنت اعنيها بكل معنى الكلمه...

ذهبت لغرفتي استلقيت على فراشي اغمضت عيناي فضحك قلبي
عضضت على شفتاي بفرح... ثم قلبت للجهه الاخرى
فتحت عيناي تذكرته
لقد كان جذاب  ووسيم... لقد كان
قاطعت نفسي مؤنبتها قائله

غسق: كفاكي ياغسق انه اجزم انه حتى لا يذكرني الان فأنا  لست سوى عابره  في حياته
قلتها وانه اضرب رأسي كي اكف عن التفكير به...
اغمضت عيني ثم مرت دقيقه لافتحها بفرح
متجاهله الكلام ااذي قلته بذهني قبل قليل.... ثم باغتني النوم....

كرم...

سرت في الشارع وحيد أفكر
مالذي حدث لي ؟
هل من المعقول هذا الذي يسموه حب
هل احببت ؟ وهل من النظره الاولى ؟
لطالما سخرت من كل الاشخاص الذين يحبون من النظره الاولى
ولقد كنت اسميهم روميوا وجوليت...
فهما كذلك بدا حبهم من النظره الاولى
وفعل مافعل بقلوبهم ... حتى انتحارا او بمعنى اخر قتلا ....

تنهدت ... ثم سرت بطريقي....
كنت اود ان التقي بها مجددا
اخبرني عقلي : لما ؟
فأجابه قلبي : كي اطمئن عليها
ثم عاد عقلي يقول : فقط لتطمئن عليها ؟
قلبي: اجل فقط لذلك

في الصباح في احدى حدائق باريس المشهوره....

جالسون مجموعه شباب يمزحون فيما بينهم...
قال غيث... الذي يحب ان يتغزل بالنساء وهو جيد بذلك بالحقيقه...

غيث: كم انتي جميله ياذات الرمشان الكثيفان
ضحكت تللك الفتاه وقاطعته
روز  قائله
روز: ألم تكف من تصرفاتك تلك
اجابها وهو يمزح قائلا
غيث: لماذا ياروز أهذا لانك كبرتي واصبحتي تغاري من الفتيات اليافعات؟
صرخت روز وهي تقوول
هي لازلت يافعه لم ادخل في الاربعون بعد

ضحك غيث وهو يقول
انظري لهن وقارني نفسك لم تعودي يافعه

صرخت روز وهي تقوم بينما ضربه
سيمور قائلا : كفاك عنها مسكينه

صرخت لاره قائله
لاره: مالذي يشغل الوسيم عنا ؟ وكان قصدها كرم
اجاب سيمور: لا اعلم اموره قد تغيرت
غيث: قد يكون الحب !
شهقت لاره وهي تقوول
الحب ؟
وهذا الجمال من يعشق ؟ اصلا محال ان يذهب لغيري !

اعلم ان حبي لك لم ينتهي يوما..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن