لا اله الا الله...
غيث: هل تودين معرفه ماحصل ؟
نظرت له لاجيب
غسق:اجل
غيث: حسنا سأخبرك !نعود للماض...وقبل عشر سنوات
غسق....
بعدما اخبرني ابي ان غدا سوف نسافر للعوده لوطننا الام
نمت تلك الليله وان اود لو اقتلع قلبي الذي احب كرم
حقا سأعود لوطني ولكن قلبي يكون معه هو !استيقظت في الصباح
وانا اقرر ماالذي اريده واعزم عليه....ارتديت ملابسي ووضعت حجابي وسرت لمقصدي
اقتربت من باب منزله وانا ارتجف اخاف من رده فعله؟
هل سيتركني ؟ هل لا يعطيني فرصه لكي اتحدث ؟ هل سوف يسمعني ؟ والاهم هل سوف يعود معي ؟!طرقت الباب..
لحظات طويله ... كنت اسحب الهواء بقوه كي يدخل لرئتي وخائفه انفاسي مضطربهفتح الباب لحظات حتى تلاقت اعيننا
ابتمست بفرح بينما انظر اليهفواحدةٌ منها تبشِّرُ باللّقا
وأخرى لها نفسي تكادُ تموتُ !#قيس_الملوّح
بلا سابق انذار طوقت بيداي خصره ودفنت رأسي بصدره شعرت بيداه تحوطاني كانت راخيه على جسدي
ماان بكيت حتى ازداد تحويطه لجسدي بقوه دفن نفسه بي وفعلت المثل
اشكوا اليه مراره الاشتياق !ابتعدت قليلا عنه ولكن مازالات انفاسي تصطدم به
وضعت يدي على ذقنه النامي بفوضويه لعيناه الذابله من السهر لاقول
غسق : بِ إسم الله حصنتُك مَن ذُبول عيْناك و حُزن قلبُك .ابعدني عنه وهو يقول
كرم: هل ستذهبي ؟
غسق: وكيف علمت ؟ قلتها لامسح عيني وازيل اثر الدموع ولكنها تعاندني امامه لتعاود الظهور
ثم سئلت مجددا
غسق: هل تراقبني ؟
نظر للبعيد وهو يضع يداه بجيوبهغسق : كرم لما فعلت ذلك ؟ قل لي
لما تركتني ؟ لقد كنا سنتزوج وو سننجب الاطفال كما اتفقنا سنسميهم كما اردنا سيدخلوا المدرسه كما خطننا
لما هدمت كل ذلك ؟
نظر لي ليقولكرم: هل انتهيتي ؟ عودي لوطنك !
غسق: ولكن وطني انت ......
نظر لي لتذرف عيني الدموعغسق' فقط قل لي لا تعودي صدقني سأبقى هنا !
نظرت له طويلا
ولكن دون اي جواب !اقتربت منه مجددا لاقول
غسق: مادمنا لم نوثق طلاقنا
دعني احضنك لاخر مره...
فتح لي يداه وكأن صدره يرحب بي
لاحضنه بقووه ويبادلني
بكيت وانا اضع رأسي برقبته وهو كذلك وشعرت بدموعه تبلل حجابيكان يبكي وابكي يداه اعتصرتني
ابتعدت عنه نظرت له وانا ابتعد عنه سرت قليلا لففت اليه لاخر مره وانا اتذكر ايامنا اخذت نفس ورميته راميه خلفي هو وخرجت بسرعه ....
أنت تقرأ
اعلم ان حبي لك لم ينتهي يوما..
Romanceقصه فتاه تعشق شخصا من غير ديانتها كيف ستكون رده فعل اهلها واهله ؟ وكيف ستتصرف ؟ هي وهو هو من النوع المتحرر وهي من النوع المحافظ ! «ولقد كنت ادرك من منذ المره الاولى التي وقع نظر فيها عليك ان حبي لك لم ينتهي يوما....» للكاتبه Sor يا منْ توهمَ أني...