سبحان الله وبحمده... سبحان ربي العظيم..
اختر نزﻻء قلبك بدقة..
فلا أحد سيدفع ضريبة سكنهم سواك .!#جبران_خليل_جبران
جلس مع اصدقائه وهو شارد الذهن يفكر بها بتصرفاتها الطفوليه .. بنظرات عيونها وو
قاطع تفكيره صديقه
سيمور: مابالك ياصديق ؟ ارى وضعك تغير من تلك الليله !ابتسم كرم وعض على شفتاه ولف وجهه للجهه الاخرى بخجل
نظر غيث لسيمور وكلاهما انفجرا ضحكا
غيث: ههههه انظر له لقد خجل
قام غيث وهو يقرصه من وجنتاه التي تشتعلان قائلاغيث: كأنك عروس في ليله زفافها
نظر لهم وهو منزعج من تفكيرهم
قال سيمور
سيمور: اها... اذا الحب يفعل بصديقنا مايفعلضحكا الاثنان عليه بينما هو انزل رأسه للاسفل...بخجل
قاطعه غيث وهو يقوول
غيث: لكن ياصديق أليس هي مسلمه ؛ فلقد بان من حجابها
من سيقبل لك بالزواج منها ؟تغيرت معالم وجههه وهو يقول
كرم: لكن....؟
سيمور: لكن ماذا ياكرم ؛ تذكر ذلك جيدا انت من غير ديانتها وفضلا عائلتها قد ترفضك
لا اقول الخلل لانها مسلمه .. فنحن جميعا نعلم كل فرد له الحق بختياره ديانته وليس استهانه بها ولكن ؟
خذها من النهايه...
نظر له كرم لما يريد ان ينطق بها غيث ااذي قالغيث: صدقني ياكرم حبك سبقى معلق بين قلبك وقلبها لن يتم...يوما !
تركهم كرم وفي قلبه غصه
أهذا لانه احب ؟ اتعاقبه الدنيا بهذا ؟
هو الشاب الغني الذي جال باريس والعالم من سفرات وسياحات لديه الكثير من الزملاء والكثير من الفتيات الذي يطلبون منه نظره ؟وهو رفض كل ذلك
وتعلق بهذه الفتاه التي من غير ديانته !غسق....
مرت ايام وتوالت...
ولقد تقريبا ازادت علاقتي ب كرم
فلقد كنت اذهب طوال ذلك السبوع القادم تحت الشجره التي التقينها عندها واكتب... قرب ضفاف النهر ....وهو كان يأتي هناك...
لم يقترب مني كثيرا ولقد كنا كالاصدقاء معا
فلن اتجرأ يوما واسميه موعد ...احيانا أتي مع امي وابي
يجلسون قريبا مني .... ولقد تعرفوا على كرم
على انه زميلي
يشاهدونا معا ؛ واحيانا يجلس مع عائلتي...كسب قلوب عائلتي بسرعه؛ امممم كما كسب قلبي !لم اكن اختلط به لمفردي في الحقيقه
انا لا اثق به كثيرا ؛ وحتي لو كنت اثق به لم اجلس معه بمفردنا ألم يحرم الله ذلك ؟!
أنت تقرأ
اعلم ان حبي لك لم ينتهي يوما..
Romansaقصه فتاه تعشق شخصا من غير ديانتها كيف ستكون رده فعل اهلها واهله ؟ وكيف ستتصرف ؟ هي وهو هو من النوع المتحرر وهي من النوع المحافظ ! «ولقد كنت ادرك من منذ المره الاولى التي وقع نظر فيها عليك ان حبي لك لم ينتهي يوما....» للكاتبه Sor يا منْ توهمَ أني...