سبحان الله...
في مكان ما.... عدت للواقع....
مررت في شوارع باريس
وانا اتذكر ماحدث
قادتني قدماي بلا شعور للمكان الذي التقينا به كثيرا
للمكان الذي حضنتني به لاول مره ... للمكان ااذي قبلتني به قبلتي الاولى...
لقد اجزمت اني لن تنساها
وها انت تربح رهانك وبالادق اني لم انسى كل شيء يخصك كتصرفاتك كتجاه نظراتك كخصلات شعرك ...
مرت سنوات دون رؤيتك سنوات
أتعلم كم هي صعبه ؟
وهل نسيتني ياترى ؟
هل نسيت اسمي ؟ هل تتذكرني ؟
اشتقت اليك كثيرا فسنوات من الاشتياق صعبه وقاسيه هل لك ان تعود وتخبرني كيف اسكن قلبي من وجع فرقاك ؟!
الامر صعب والحب معادله صعبه اذ فقدت احدى مركباتها فقدت معناها
دخلت للحديقه لارى كل العشاق جالسون بها
احدهم يقبل يد حبيبته واخر يحضنها واخر ينظر لها وهو ساحر الذهن بكلامها
لفحتني بروده من قساوة هذا الجو البارد
جلست تحت شجرتنا المفضله قرب النهر
رغم ان مر 10 سنوات الا مازالت كما هي
جميله ودافئه رغم بروده الجو
هادئه رغم همسات العشاق
صافي مائنها ونقي كنقاوه حبنا !
ضممت قدماي لصدري وانا ابكي
ابكي كلما تذكرت انك لم تكن لي
ابكي وقلبي ينزف في الخفاء
انفجرت في البكاء ورحت ابذل كل طاقتي به لعله يهون علي مذاق غيابك
بكائي الذي كتمته عن عائلتي في تلك الايام
جففت عيناي وانا اتذكر حين سقطت نجمه وتمنيت
ان حبي لم لك ينتهي يوما !
وتحققت تلك الامنيه
وليتني لم اتمناها لعل وجع غيابك اخف !
عدت للماض...
وانا اتذكر كيف بدأت ابكي حين ترك كرو الزفاف
ودخلت في حاله صدمه !
اتذكر كيف ابي قال لي وهو يدخل لغرفتي
ويجلس قرب سريري ويداه تمسد لي شعري
ابنتي كرم لا يستحق أرئيت قد يكون السم الذي شربتيه يقول لك ابتعدي عنه هو سيء لا تقلقي ستجدين عريس افضل منه !
نظرت لابي وبدأت عيناي تذرفان الدموع
هل يهون علي بكلامه ام يزد الامر صعوبه علي ؟
عدت للواقع ...
خرجت من الحديقه بعدما شعرت بقلبي ينقبض
غريب !
نفس المكان الذي يريحني ونفس المكان الذي يؤلمني
ذكرتان في نفس المكان...
ورحت اسير في شوارع باريس
الجو غائم والشوارع مزدحمه بالناس
بوق السيارات وزغرده العصافير
وصوت قلبي... الذي ينبض بشده عند ذكراك
رفعت بصري بعد ان كنت انزله في الارض
ليسقط نظري علي شخص لم اتوقع رؤيته
شخص قد بان الكبر عليه
ويمتلك تلك الابتسامه الجميله رغم كل تلك السنوات
اقتربت منه بفرح
جميل ان التقي بك بعد هذا الزمن
نظر لي ليجبني
تغيرتي ياغسق
كان يحمل معه عطر الماض وذاكرته
دعاني لكوب من القهوه في احدى مقاهي باريس
في مكان اخر...
رسل : اسمعوني جيمعا
مادم احدى قاده فريقنا غائب وهو طلال
سوف اكون انا المسؤله عنكم
كما اتفقنا سنذهب لنزور دار المسنين
لتحضروا الهدايا.... ووننطلق...
استوقفني احد قائل
لما المسنين ؟
اجبته ببتسامه وانا اقول
لانهم يحتاجونا لان وقتنا هذا يختلف عن وقتهم ذاك
هم بحاجه لكلمه طبيبه تشعرهم بالدفى
هم بحاجه لمن يهتم بهم لمن يشعرهم انهم مهمين وليسوا عاله... هم بحاجه لنا
ونحن كذلك
ضحك بسخريه احدى المتطوعين وقال
لما نحن بحاجه لهم ؟
رسل; لان دعوه واحده منهم قد تستجاب
لان اغلبهم مرضى و مظلومون
وقلوبهم نقيه فدعوتهم تنبع من القلب...
سرنا لنستقل سيارتنا
جلس جميع الفرقه ... بعد ان حملنا سيارتنا بالهدايا
اردنا ان نحرك السياره
لارى طلال يستقلها بسرعه وهو يتنفس بسرعه قائل
طلال: عذرا على التأخير
نظرت له وبسرعه للفت بصري عكسه بلا شعور وانا ابتسم واشعر بدقات قلبي تكاد تقرع الطبول
فلما غضَّ الطرف عرف أن روحه هي التي تعلقت
#رضوى_عاشور
قي مكان اخر....
غسق:كيف حالك ؟
قلتها وانا اشرب من كوب القهوه
لقد كنت اسئله بصيغه غير مباشره عن كرم
اجاب وهو يبتسم كأنه كشفني
غيث: بخير واحب اخبركي لقد اسلمنا انا وسيمور ثم صمت ليقول ولكن سؤالك لم يوجهه لي أليس كذلك ؟
رتبت حجابي بتوتر وانا اقول
الحمدلله على اسلامكم وتغاضيت سؤاله الاخر
غيث: هل تودين معرفه ماحصل ؟
هززت رأسي بأجل
غيث: حسنا ! سأخبرك
انتهى...
صوت وكومنت بليز
علمود اكمل
اذا شفت نسبه المشاهده زادت انزل لكم بارت جديد
اريد تفاعلكم. ..معاي
وهذا البارت ماقبل الختام ..
أنت تقرأ
اعلم ان حبي لك لم ينتهي يوما..
Любовные романыقصه فتاه تعشق شخصا من غير ديانتها كيف ستكون رده فعل اهلها واهله ؟ وكيف ستتصرف ؟ هي وهو هو من النوع المتحرر وهي من النوع المحافظ ! «ولقد كنت ادرك من منذ المره الاولى التي وقع نظر فيها عليك ان حبي لك لم ينتهي يوما....» للكاتبه Sor يا منْ توهمَ أني...
