لا اله الا الله....
في احدى الطرق التي تؤدي لمنزلك..
وانا في سيارتي اجوب ااشوارع اشعر والخوف
فهل سوف يرفضوني ؟! بالتوتر
نظرت لقربي لاجد باقه الزهور وعلبه من افخم انواع الشوكلاته...عاد بي الزمن... لل...
كرم: انا قررت وخلاص
قامت امي وهي تنفجر بوجههي قائله
هل جنتت ؛ هل فعلت بك تلك الفتاه كل ذلك ؟!قام ابي من اجل ان يهديها قائلا لي
ابي: فكر جيدا ؛ أتتخلى عن ديانتك من اجل فتاه
كرم' ابي امي
قلتها وانا اوجهه نظري اليهم
لم اتخلى عن ديانتي لاجل فتاه ولكني...
وجدت في الاسلام النور ياامي
وجدت به السكينه قد لا تفهمون ذلك ولكنني قررت
وليس لاجل فتاه...خرجت من الغرفه فلحقتني امي قائله...
امي: اذ خرجت من المنزل فأعتبر ان امك قد ماتت
لفتت اليها .. فركضت لحضنها كطفل صغير حضنتها بقوه
نظرت لابي ثم قلت
اسف....وخرجت....... من منزل عائلتي تارك كل شيء خلفي من اجل ديني الجديد...
قاطع شرودي وانا قربك منزلكي...
واقف نظرت لغرفتك ثم نقلت بصري للباب ضغطت على الزر
لتستقبلني امك....ادخلوني ... هي وابيك ااذي وافني بعدها
جلسنا نتحدث ونثرثر الى ان صمتنا
فقلت بتوتر وانا ادفع شعري للخلف
كرم: عمي اعتقد انك تعرف سبب زيارتي
ثم صمتت وانا ابلع ريقي قائلا
اتيت اطلب يد ابنتك لينظر لي ابوكي وقال
اين عائلتك ،؟!
كان سؤال محرج وكأن ابيك عرف فنون اللعبه فأمتاز بهاقلت بصراحه : هم تركوني لاني لاني تمتمت قائلا اردت ان اترك ديانتي
ولاني كنت اعلم ان العلاقه يجب ان تبدا بصدقشبك ابيك اصابعه ... لينظر للطاوله التي عليها
الزهور والعلبه تقدم قليلا للامام قائلاابيك: ابني انا اقدر مجيئك لنا وطلبك ليد ابنتي
ولكني كيف لي ان اعطي ابنتي لشخص لا اعلم عنه ماضيه فلقد علمت من غسق انك كثير الاسفاراردت ان اتكلم ولكن ابيك قاطعني وبدت جادا
ثم استئنفانت لا تصلح لابنتي ياكرم ولا تهمني ديانتك او اي شي وليس استهانه بديانتك ولكن
قاطعته قائلا بفرحه والامل تسابق لقلبي
كرم: عمي انا اسلمت لله
اجابني وانتهى الامل
اسلامك لنفسك ليس لابنتي !انا اريد ان تكبر ابنتي امام عيني هي وعائلتها ولا يمكن ان اعطيها لاحد دائم التجوال
أنت تقرأ
اعلم ان حبي لك لم ينتهي يوما..
Romanceقصه فتاه تعشق شخصا من غير ديانتها كيف ستكون رده فعل اهلها واهله ؟ وكيف ستتصرف ؟ هي وهو هو من النوع المتحرر وهي من النوع المحافظ ! «ولقد كنت ادرك من منذ المره الاولى التي وقع نظر فيها عليك ان حبي لك لم ينتهي يوما....» للكاتبه Sor يا منْ توهمَ أني...