عشقي لك ييشنغ

كريستالات عينيك

الكريستال لا يكسر
الكريستال يتشظا
كشظايا دمي و لحمي و عروقي
تتكسر تحت وطأة قدميك
الحافيتان
اشظى لقطع صغيرة تكاد لا ترى بالعين كي لا تتجرء أجزاء جسد خائن و تجرح قدميك
اقسم اني لو استحيل ريشا
لصنعت من نفسي أجنحة ترفعك عن ارض يطأها البشر
و لو جلدي كان ذو قيمة لك
لسلخت جلدي  و اطيتة لك
لكن اين اخفي الندوب

تدمع عيني حبيبي
لتسقط روحي الى ارض خدية
تحرقني ملوحة
دمعك فجراح معركتنا
الأخيرة لا زالت مفتوحة
اضرمن النار في ذاكرتي لامسح
المشهد المؤلم لأشلاء روحي

...
احترق كل شئ و بقيت تلك الصورة صامدة
...
عاصفتي من برد و حر
اوصلتني لناصية الطريق
ممزقة راضخة راجية
الرحمة من قلب لم يعتد
إعطاء ما لا يملك
ثم جثتي الهامدة
أصبحت
كريستال
يتلألأ في عيني عديم الرحمة
اهي جثتي الملقية
لو كانت جثتي سأحرقها
اهي كلماتي الأخيرة
لو كانت كلماتي الأخيرة
سأشطبها من قواميس اللغة
ارديتني قتيلة عينيك دامية عيناي لدمعك و تبكي
اي طاغية انت يا هذا
و اي عبد صنعت مني
حكمت على بالموت المحتم
لاحكم عليك بلعنة حبي الابدي
تحميك من ذاتي العاشقة و من كل شئ
نوري البدي و قرة عيني
لماذا أقرأ اسمك بين سطور العشق
و اشتم طيبك في كل زهرة
لماذا تصدح الاغني بصوتك
ولما كل الأزقة حيث التقينى
وكل التواريخ المهمة حينها
لما أصبح المطر مؤنسي
و عيناك ليلي
لما أصبحت انسى حروف
الجر و اكسر بأسمك
لم لم تعد قوانين الفيزياء
تفسر الجاذبية وأصبحت نقطة ثقلي و مركز دوراني

احبك كما لم يكن للحب حدود
كما لم يحب أحد و لن يحب أحد
كما تحب امي طفلتها الرضيعة
و كما الأزهار تعشق نداها

احبك بكل ما قد يعني الحب من معنى
ولأن للحب الف معنى
احبك بألف طريقة
التوقيع عاشقة مجهولة الهوية
تنتمي لك