عشقي لك ييشنغ

اي لعنة انت

يا من علمني معنى
الموت
فزويت نفسي
اضحية ألم
فتك بأوصالي
الى
الموت في ثنايا عشقك

قصة عينيك الملونة بما في قلبي من التوق

مترنحة انا
أثملتني شفتيك عشقا
《بلعنتك》

لعين انت يا ذو
الجسد العاري من
خطاياي

المكبل بأوزارة

آثمة هي تلك الشرايين

دمائك تجري و دموعي
تسري مثل السم تنحت تقاسيم وجنتي المتوردتين
فيدب صقيعك و حرقة حبك
إلى ملامحي
فتحولني من زهرة
مخملية إلى صبارة جافة بما في جوفي من ماء مالح

ما لعنتك يا ذو الأقدام الحافية
تمشي إلى الارض واثق الخطى
كأن حصاها اعتقت
قدميك الحافية من خشونة الموقف

وكيف لك ان تبحث عن خيوط قلبي وانت من قطعتها و وهبتها للشمس لتبرز الزهبي العاشق في تعبيرها منقطع النظير لجارها القمر
عن ما يسمى الحب اتحدث

ما لعنة خصلات شعرك تعانق الأفق الدامي فتعطي الغسق لونة و للخريف روحة الخافتة

ارحم اضلعي الممزقة
انت تسكنها لا تحطم اسوارك
تخلص من عقدة الحرب التي
ترافقك

انها البداية
صحراء روحك أضنت ضياعي

لعنتك ازحها اوجعت صراعي

اناملك الناعم لم تعد وسادة
أحلامي منذ أزل لم احصة
او توقفت عن احصائة

طفلي
حبيبي
ابي
و اخي

هذا كل ما أريدك أن تكون هوائك
و مائك
و عزمك
المك
امك
حبيبتك
هذي ما اريد ان اكون

فلتخلد ذكراك كالكتابات القديمة
محفورة في صخرة قلبي إلى ابد غير مسمى حبيبي
دعني اخلق من ثناياك
التائهه
و انهي قصتك العشوائية بقبلة غجرية
في فجر سامي

إلى أحضاني ملجأك و شاطئ أحلامك المتموجة بعد عاصفة

سفينتي سأبحر في انفاسك
ﻻلتقط شئ مني

حبي المعذب ما لعنتك التي جعلتي بهاذا الضعف و تعطيك هذي القوة

التوقيع: قطرة ندى عائمة في شلال من حب

🌼🌼🌼🌼🌼🌼