ها قد عاد !!
ذلك الفصل الصاخب
يحمل في طياته احرفا
قد دونت ذات ليله ..!
على انغام نسماته المتعبه....تلك النسمات....
تشعرني بالغربه .
لكن اعشق تنفسهاوكلما شعرت بها رددت ذلك البيت العراقي الجنوبي
(فلك طر العشك چا هيج يشتم ريحه اليهواه)لا اعلم
لكنه يشعرني بكل شيئ ...من لا شيئ !!ذلك الفصل
اكثر ما يؤلمني به .
هو انه
خزانه من الذكريات !:
نعم .
فأنني ان فقدت جزءا من ذاكرتيهبوب بعض نسماته العطره.
كفيله بأدخالي
جوف الذكريات ....
تتزاحم ..
كأنها موقف للسيارات
بأبتسامه حزينه ...
او لطيفه .!
لا تتكرر...فقط في اجواء هذا الفصل
لم اعلم
ماهي!؟
لكني بتلك الابتسامه
اسير بالذكريات .
واحدتا تلو الاخرى ...
اشعر بالراحه التي فقدتها
ع مر الفصول السابقه ...
نعم. انها تحزنني ..
لكن دائما كنت ابحث عن شيئ
اجهله
في داخلي ...
فما اشعر الا اني وجدته
في هذه الايام
نعم اشعر بذلك ..
فأتوقف عن البحث
للأستمتع
بذلک الشعور ...
لكن هل وجدت المجهول فيه ؟كلا .
لكن بذاته وجدت
مايوقفنيرويدا ....رويدا
كأن الكون يتوقف !!!
هل هو ذلك الشعور ذاته ..كلا .
انها قافله الذكريات ...
بدأت تسير ..
هيا
افتحوا للشمس دربا ...ستجيئ الان فجرا !
اقف للأرىتلك الاسرى ..!
كيف تسير ..؟
وهواءا ....عزفه عصيب ..!
تلك الاسرى
بلا وطن ... بلا امل ....مهلا .!
لكنها تشعرني به !!
لكن ليس امل ...
لم اشعر بأن شيئ قد آت ....اذن هو ليس امل يا هذا !
لكني اشعر به .
حقا .
ماهذا ...!كأنه يوجد شيئ في الامل ... غير الامل .
وما بين هذا ... وذاك
البسمه .... و النسمه .
ومعزوفات الكارلوس ... لكنها بنفس حزين ..!
على اوطاد قافله الأسارى .!
في كل يوم ..
من هذا الفصل يتكرر !؟
على وجناتي.
بعد كل مسير .
تدركها تشققات الشتاء البارد .
بسبب تلك الامطار .
التي ذرفتها غيوم .... مقلاة
قد شاهدت تلك الاسارى.!
نعم .....
انه فصل البكاء ....!