كانت قدماي تسيرا فرحا
طرقت خطواتها فوق نهر الفرات
متوجها لساحات العاصمه
متبسما سأزور مبهجات موطني
الهواء يهوي ويداعبني
كنت اغفو فيه .. واردد
موطني ..موطني
ييقاطعني اربعه نحلات
تجمع الرحيق لمرضى السرطان
او ليس يعلمون ...منا الصبار شائك
لا الرحيق منه يرتجى
(وهم عنه يسألون )
مكملا طريقي .. لم الهوا ..لا ينشدني
واين حل موطني .. موطني
اياليتني... ياليتني
نزلت في تلك الاشواك
كانت شائكةً في الازدحام
منها الورود ... سائله .
وجوهها ذاابله.
ايا صابرا في شوكك ...
مني الرحيق فاقد ..
هل لي بمائك.منها الهوى يهوى
يطلب ماءً هبا
لو كان فيها قطرةًلا يحصل منها العطا
في ساحاتنا .. نكمن للانسانيه
ذكراً..
ثلاثة اكتافها تفقد
والكتف الاخير .
يتوسل الانسان عند ساحه التحريرليتها تذكر ...كانت للسلام تعمر
وساحه النصر تشهد