في ذات شتاء ..
تحت سقوط قطرات الماضي مما كان .
نصبت نداها على النوافذ الزجاجيه اسماً لها
فما كان خبرها .؟
هل نعرفهُ ياتُرى ..؟
ام نحن نتجنبه من الذكر ..
هيا يارفيقي ....
انظر الى الاشجار كيف تتألم
من هواءٌ حاضراً لها
وذكراه ماضٌ في اخرى
انظر الى تلك القطرات
التي تتساقط من سحبٌ خالجها برقاً
بأبتسامةٌ غاضبه ...
حدث وان سألت ... عن سكون الناس في كل تلك الضوضاء التي طالما عشقوها !!
ينساب فيك احساساً ...
انهم ينصتون ويقفوا ليشاهدوا تلك القطرات المتساقطه
واشجاراً يعتريها غضباً
فوقها صرخات السماء ..!
اوه .. كيف ذلك ؟
انهم ليسوا هكذا ..!
ابحر لبرههٌ من الاحساس في داخلهم .
ستجد انها معزوفات الماضي
ع ابداع كريسماليس ياني
من ذلك الحزن المتأمل
من عيونهم الساكنه
فرفعت خبر ماكان بحسرةٌ خائنه
وتركها ....
لتكون من اعراب الماضي ايضا.
