هكذا كانت تلك الحكايه .
في خافقٌ او في فؤاد !
ينبض عتاباً.... لما ..؟؟
لم يحصل على جواباً الى الان ؟!
كان ذلك وحياً من الواقع !
امرضه قلبه .. يشتكي له على طول النبضات !
تعالى صوته في السكون ....
وبدأ يصرخ صمتاً !
ايوجد من يسمعه ؟
..ارجوكم من يفهم النبض اساكن ؟
.................لا يوجد.........
اهذا جوابكم ؟!!!
قولوا لي لا اعي صمتاً !
وانتم تفهمون 😒
فسروا لي اذاً
اذا تداعى الفؤاد هدماً في البناء
اذا اشفى الجرح جرحاً
اذ اخيط بفراق ..
اذا تمزق ذاك الذي بين اضلعك !
وقيدوه بضحكةٌ بارده ؟!
نننننعم قييدوه !
.....افعل شيئٌ ان لم يكن قيد ؟
اترى لم تفعل .....
تحس انك ......
اتعلم حتى انا لا اعلم !!!
تلك الامطار التي سالت من غيومك
اتظنها مطر حقاً.؟انها بقايا دموع قلبك !
قد اعصرته القيود البارده !
اتجرح شيئاً؟
اتركها تمطر ... ستسقي ارضك !اعمل بنصيحتي لا تتبع خطاي !
انا المجنون لا يفهم ....من القلب حراكا .
لم يشفي جرحي جرحاً!
عالجتهُ بنزفاً فوقه ..... انا فتقتهُ بسكين !؟اضمدتهُ بملحٌ ونسيان ؛
تمزق الذي بين اضلعي !
بضحكاتهم لم يقيدوه ؟لانه كان اجزاءٌ صغيره لم يكن لديهم وسيله للتقييد !
ضحكوا وصفقوا وهللوا !
اغضبتهم اني لا افهم من تلك اللغات حساً ....!
.........................جرحتهم بسكون !!!
هكذا تداعيت هدما .
لم اكن ابني شيئاً .سوى كنت اسير بقلبي واطمح للـ .....
واقعاً انا على علماً اني اسير اليه ...
لكن
كما الذي يسير على بساط يُسحب عكسه !يزعجهم اني اعلم بذلك ولا اتوقف
انا مبتسم حتى لاني خسرت !
في كل الاحوال لا يعلمو ان حطموني او قلبيسأكون فرحاً ، حزناً ، ساكنا
لأنهم لا يستطيعوا اكثر من ذلك !؟
اما انا فحضيت بشيئٌ للتسليه نارا
اعاود هدم البناء !
..... واعمرهُحتى الجرح اهنتهُ ... فجرحتهُ
لا تتبعوني فأنا الكائن في ارض الحياة
اعيشها بممات .