صاحبه الجمال ،،ذات الحظ البشع

زواجها من حسن

كان زواجها من حسن تقليدي وليس عن حب تزوجته عن طريق زوج ريم اي نسيبهم كان جارهم بالمنطقه فسمع باخلاق ريم واخواتها فتقدم لرهف كان صاحب طول جذاب وعينين سوداء واسعتين وشعره ذات سواد داكن وبشرته حنطيه وعندما راته رهف انعجبت به وقبلت بالزواج منه وبعد مرور 3 اشهر تزوجت رهف من حسن ولكن حسن بدا بالضغط عليها من ثاني يوم من عرسها
حسن :رهف امسحي اضافرك من الاصباغ فهذا لا يجوز وانا لا احبه
رهف: حسنا
حسن : وغطي شعرك جيدا امام اخوتي لا اريد خصله واحده من شعرك ان تضهر
وافقت رهف بهذا الكلام كل ضنها انه يخاف ويغار عليها
نزلت رهف من غرفتها عند اهل زوجها كانت ترتبك قليل وتخجل كثيرا وكانت تطمئن بالجلوس فقط بجوار زوجها حسن كونه اقرب شخص لها وبعد مرور اسبوعا من زواجها اصبحت اخت حسن بالدق على بابها الساعه 7 صباحا وتصرخ هيااا قومي من النوم ورتبي المنزل جيدا فحزنت قليلا لكنها نزلت وبنشاط رتبت المنزل جيدا وعند قدوم زوجها من العمل حضرت له الحمام وبعدها اعدت له الغداه وبعدها خرج مع اصدقائه ثم مر الوقت الى 8 مساءا اعدت العشاء للكل واكملت غسل الصحون ثم جلست في غرفتها تنتضر قدوم حسن هذا طبعا بعد ما لبست ثوبا ابيض لامع من الحرير وفتحت شعرها الاسود وتعطرت باروع العطور التي لديها وعند قدوم زوجها فتح الباب ورئ جمالها الرائع اندهش بها وقال يالهي ....
فابتسمت رهف وقالت كيف كان يومك
فاجابها كان يومي جميلا عندما رايتك الى الان
ففجاه صرخت رهف قائله ياااااالهي
فهرع الجميع الى غرفتها مذعورين كانو قد رائو حسن مصروعآ عالسرير
فاخبرو رهف ان لا تخاف انه تعبان قليلا من العمل ولكن رهف غمرتها الدموع حزنآ
على زوجها لاكن الشك بدا يرتابها وفي يوم من الايام رائت زوجها يشرب دواء فسالته
رهف :ماهذا مالذي تاخذه
حسن: لاشي لاتهتمي
فقلقت اكثر فاكثر واصبحت الافكار تدور براسها ويوم بعد يوم رات حسن يشرب من نفس الدواء وبعد اسبوع عادت حاله الصرع اليه فعرفت انه مريض بنوبات الصرع ولم يقل لها فاتصلت على امها تبكي وتقول لها ماحدث لها فحزنت امها وقالت ياابنتي هذه نصيبك من الحياه اصبري عليه يابنتي فمسحت رهف دموعها وقالت الحمدلله على كل شي وعندما استيقظ حسن سالتهه لماذا لم تخبرني بهذا من قبل زواجنا
فقال لها عندما اخبرك اني مريض بنوبات صرع لن توافقي علي ورفضت بشده البوح بهذا الموضوع اكثر عندما رايت جمالك وتربيتك واخلاقك لم ارد خسرانك
رهف : منذ متى وانت على هذا الحال
حسن : عندما كان عمري 6 سنوات ارتفعت درجه حرارتي وامي لا تعلم بذالك حينها اتتني اول نوبه صرع