قرب اليوم الموعود

291 11 4
                                    

عاد حسن يتشاجر مع رهف ومللت رهف من تحمل اخطاءه والسكوت عليها فقررت الانتحار ففتحت شريط الدواء وابتلعته فاغمي عليها واخذؤها الى المشفى مسرعين ولاكنهم استطاعو ان ينقذؤها من حالتها المزريه فقررت والده رهف ان تطلقها من حسن خوفا على رهف من الموت او اي مكروه
عندما رجعت رهف الى المنزل اصبحت رهف ترتب ملابسها وتوضب امتعتها وحسن ينضر اليها بالم وعصبيه فتركت كل شي من يديها وذهبت تحضنه وقبلته وقالت له اتمنى ان تسامحني لاني لا استطيع العيش مع شخص لايريدني ولايحبني واثناه خروجها من البيت صرخ عليها قائلا لاتخرجي اذا خرجتي سوف اقتلك لاكنها لن تخاف من شي لانها جربت كل شي معه فدقت باب بيت اهلها ودخلت وهي مليه بالحزن فقالت والدتها اذا تحبي لماذا تريدين الطلاق منه
قالت لها امي اني عمري 16 سنه عندما تزوجته والان 17 سنه عندما عشت معه سنه اهلكني هما وحزنا
اني احبه نعم ولاكنني هذه المره ساسير وراه عقلي وليس قلبي فاني فكرت واتخذت قراري
وبعد اجراءات الطلاق فكرت رهف وانتضرت اليوم الموعود نعم انه اليوم الاخير الذي سترى فيه حسن ولاخر مرة كانت متلهفه لتراه بعد فراق دام 3 اشهر
وحينما حضرت وجدت حماها لكنها سالت نفسها ياترى اين حسن ثم سالت حماها ضياء لماذا لن ياتي حسن فاجابها انا وكيله وانا الذي سؤف اوقع على الاوراق
فياست بشده كونها لن ترى حسن وكان من حضنته وقبلته كان لقائها الاخير فتمت اجراءات الطلاق وبانت للناس انها فرحانه لاكنها مقطعه القلب من داخلها وتم الطلاق والفراق بينهما ...

صاحبه الجمال ،،ذات الحظ البشع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن